خاص الهويهمحلية

قوات الداخلية تعتدي على جرحى الثورة أمام الحكومة

فيما الشعب يحتفل بالذكرى الثانية لانطلاق الثورة الشبابية

قوات الداخلية تعتدي على جرحى الثورة أمام الحكومة

وسلاح الإصلاح يقتل المشاركين في مسيرات الحراك السلمية في عدن

جرحى الثورة

الهوية/ خاص

احتفل أبناء الشعب اليمني يوم أمس الثلاثاء في عموم محافظات الجمهورية بالذكرى الثانية لانطلاق الثورة الشبابية السلمية المباركة والتي انطلقت في 11من فبراير عام 2011م .

وقد شهدت العديد من ساحات الثورة في مختلف مدن الجمهورية مهرجانات كرنفالية كبيرة احتفاء بهذه المناسبة العظيمة بدعوة من الملتقى العام للقوى الثورية وجبهة إنقاذ الثورة .

حيث ألقيت في تلك المهرجانات جملة من الكلمات والخطابات أكدت على ضرورة استمرار الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها .

كما طالبت الحكومة والرئيس هادي بسرعة معالجة جرحى الثورة المباركة وتقديم الرعاية الكاملة لأسر الشهداء الذين استشهدوا خلال أحداث الثورة التي جرت في العام 2011م .

وبرغم هذه الاحتفالات لا تزال مجموعة من جرحى الثورة الشبابية السلمية المباركة يواصلون اعتصامهم وإضرابهم عن الطعام  لليوم السادس عشر على التوالي أمام مقر رئاسة مجلس الوزراء احتجاجا على عدم تنفيذ الحكم القضائي الذي ألزم الحكومة بسرعة تسفيرهم للعلاج على نفقة الدولة وفي مراكز متخصصة في ألمانيا وكوبا نتيجة  لخطورة إصابتهم والتي اقتضت الضرورة سفرهم بأقصى سرعة كون تأخرهم يشكل خطورة واضحة على حياتهم.

إلى ذلك كشفت مصادر للهوية في ساحة الحرية أمام مبنى الحكومة عن قيام  قوات من الأمن المركزي وبتوجيهات من وزير الداخلية قامت أمس الثلاثاء بالاعتداء على جرحى الثورة المعتصمين وعلى المتضامنين معهم
موضحة : أن القوات المذكورة  اعتدت  بالعصي والهراوات ومسيلات الدموع وخراطيم المياه ما أدى إلى إصابة عدد منهم بينهم النائب البرلماني احمد سيف حاشد والكاتبة أروى عبده عثمان واللذان نقلا على إثر هذه الاعتداءات إلى المستشفى في حالة خطرة.

وعلى اثر هذا الاعتداء أمر الرئيس هادي وزير الداخلية بالتحقيق في ملابساته الأمر الذي وجه على أثره وزير الداخلية اللواء قحطان بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادثة التي وقعت أمام مبنى رئاسة مجلس الوزراء.
حيث تضمن التوجيه تشكيل اللجنة برئاسة وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن العام اللواء عبد الرحمن حنش على أن تحال نتائج التحقيقات إلى النيابة العامة .

وكانت المجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة قد عبرت عن استغرابها الشديد من عدم تجاوب حكومة الوفاق مع مطالب الجرحى المشروعة والعمل على تنفيذ حكم القضاء واستجابة لمبادئ الإنسانية.

متسائلة في بيان صدر عنها وتلقت الهوية نسخة منه كيف تعجز الحكومة عن معالجة تسعة من الجرحى المشمولين بالحكم القضائي والمضربين حالياً عن الطعام والذي تبلغ تكلفة علاجهم بحسب تقرير المحكمة الإدارية ثلاثمائة وثلاثون ألف دولار فقط.

وهي التي تقوم بتحويل مبلغ قدره اثنان مليار ريال يمني من حساب الحكومة إلى مؤسسة أهلية لم يمض على تأسيسها أكثر من سنتين هي (مؤسسة وفاء) ولجوئها إلى التعتيم على مبلغ قدره 20 مليار ريال مدرجة في الموازنة العامة للدولة لعام 2012م لمواجهة موضوع الشهداء والجرحى وفق البيان .

مطالبة ً الحكومة بالكشف عن مصير تلك المبالغ وإطلاع الرأي العام على آليات وتفاصيل صرفها وأسماء الجرحى الذين استفادوا منها والآليات التي تم بموجبها علاجهم وما هي نسبة الشفاء لدى كل منهم عملاً بمبادئ الحكم الرشيد الذي نصت عليه المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
كما طالبت الحكومة بقيامها بواجباتها تجاه مواطنيها وخصوصاً تجاه جرحى الثورة الشبابية السلمية جميعاً وإلى احترام تنفيذ حكم القرار الصادر لصالح الجرحى المعتصمين والمضربين عن الطعام أمام مقرها بأقصى سرعة وعدم معاقبتهم لأنهم مارسوا حقهم الشرعي والقانوني بلجوئهم إلى القضاء  وأن لا تتخلى عن مسئولياتها لأي جهة غير حكومية لأن ذلك يجعلها تحت طائلة المسائلة وفقاً للقانون.
مثمنة جهود المنظمات والجمعيات غير الحكومية التي تقدم خدماتها سواء للجرحى أو لأسر الشهداء وبالخصوص مؤسسة وفاء والجمعية الطبية الخيرية.

داعية إياهم أيضا إلى الإفصاح عن حجم المبالغ التي تم استلامها من قبلهم سواء من قبل الحكومة أو من قبل المانحين المحليين والدوليين وكيف تم التصرف بهذه المبالغ وما عدد المستفيدين منها وأسمائهم وأماكن علاجهم بالتفصيل لكي لا يكونون موضع شك كما هو حاصل الآن وعلى الأقل بالنسبة للجرحى والمعتصمين أمام مجلس الوزراء.

وفي سياق مماثل أكدت مصادر مؤكدة للهوية في عدن أن عناصر حزب الإصلاح نفذت اعتداء أمس الأول على مسيرة سلمية نظمها الحراك الجنوبي في عدن.

وقد أدت تلك الاعتداءات إلى سقوط ثلاثة شهداء بينهم امرأة ونحو 6 جرحى.

موضحة أن هذه الاعتداءات قد جاءت رداً على تعرض مقر حزب الإصلاح لوابل من الحجارة رماها عليه عدد من أنصار الحراك الجنوبي .

وفي سياق متصل أيضاً نظم العشرات من أبناء محافظة تعز مسيرة تضامن مع جرحى الثورة المعتصمين أمام مقر الحكومة توجهت يوم أمس الأول إلى صنعاء يتقدم هذه المسيرة عدد من الناشطين من أبناء مدينة القاعدة.

حيث أكد منظمو المسيرة بأن أهداف  مسيرتهم تنحصر في مناصرة جرحى الثورة وجرحى الحراك في انتزاع حقوقهم المشروعة فتح تحقيق لمساءلة وكالات الاتجار بالجرحى.

الهوية تنشر أسماء المشاركين في هذه المسيرة والتي وصلت إلى مدين القاعدة صباح أمس الثلاثاء وهم:
1- عيبان السامعي
2- صلاح الشرعبي
3- معتصم السبئي
4- بشرى المقطري
5- طاهر الضراسي
6- خليفة عبد العزيز
7- عبد الحكيم السبئي
8- راشد السامعي
9- نزار طاهر الضراسي
10- زكريا المقطري
11- جمال فدعق
12- وائل العبسي
13- يحيى هائل سلام
14- محمد عادل قاسم
15- سالي أديب قحطان
16- نجيب قحطان
17- شكيب السامعي
18- قمر محمد سيف
19- فؤاد الصلاحي
20- طارق عبده سلام
21- طلعت الشرجبي
22- فهد المعمري
23- فهد العميري
24- علي المعبقي
25- ذي يزن العبسي
26- ربيع الشيباني
27- عدنان عبد الحميد
28- عبد الحفيظ حمدين
29- رضا السوائي
30- مشير عبد الرحمن
31- سمير الزغروري
32- ذي يزن علي نعمان المقطري
33- حنين السامعي
34- شيناز الأكحلي
35- الهام القدسي
36- بشير السامعي
37- مشير الشرعبي
38- عبد الحميد عبد الملك
39- مطهر الشرجبي
40- مصطفى الزريقي
41- ذي ريدان
42- وليد العبسي
43- احمد طه المعبقي
44- ايوب الصالحي
45- فتحي الحكيمي
46- جميل الزريقي
47- طارق التميمي
48- احمد الشاحعري
49- محمد الشرفي
50- محمد محمود العبسي
51- صادق قحطان
52- عبد العليم عبد الله اسماعيل
56- عبد الجبار محمد أحمد
57- جميل حسن قائد
58- عبد الحافظ الشيوطي
59- طلال الصبري
60- علي عبد الله
الناطق الرسمي:  طاهر الضراسي
المنسق العام : ايوب الصالحي
اللجنة الإعلامية :راشد السامعي و يحيى هائل سلام وطاهر الضراسي
وطارق عبده سلام.

وفي ظاهرة تعد الأولى من نوعها عبر عروسان تم زفافهما في 11من فبراير عن تضامنهما مع جرحى الثورة بإقامة حفل زفافهما في ساحة الحرية التي يعتصم فيها الجرحى وهما العريس عادل العامري وعروسته د. سامية عبد المجيد الاغبري
وحسب  الخبر  فقد قام العريسان بالاحتفال مع جرحى الثورة السلمية بزفافهما بالذكرى الثانية لثورة 11فبراير السلمية
وقد عبر العريسان عن تضامنهما مع جرى الثورة للمطالبة بمعالجتهم من الجروح والإصابات التي حدثت لهم أثناء مشاركتهم في الثورة الشبابية الشعبية السلمية…

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى