الإصلاح : تصريحات السفير الأمريكي ضد الزنداني لا تعنينا
الفعاليات والمنظمات المدنية تدين تصريحات فايرستاين ضد الشيخ عبد المجيد
الإصلاح : تصريحات السفير الأمريكي ضد الزنداني لا تعنينا
الهوية – خاص:
أدانت مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية اليمنية التصريحات التي أعلنها سفير واشنطن بصنعاء متهما الشيخ عبد المجيد الزنداني بأنه لا يزال متصدرا قائمة الإرهاب المعتمدة أمريكيا.
ووصفت بعض تلك الفعاليات المصادر المقربة من حزب الإصلاح التي قالت بأن تصريحات السفير الأمريكي جيرالد فيرستاين ضد رجل الدين والقيادي في الحزب عبد المجيد الزنداني لا تعني حزب الإصلاح في شيء بأنها تكشف عن تآمر إصلاحي ضد الشيخ عبد المجيد الزنداني الذي غاب خلال الفترة الماضية بعد إعلان الثورة الشبابية وظهوره مؤخرا مطالبا بالحكم الإسلامي والخلافة الإسلامية كون مطالبه تتعارض مع سياسة الإصلاح التي سلمت كل ما يخص اليمن وسياستها الى السفارة الأمريكية وأنها تتلقى توجيهاتها من واشنطن في كل شاردة وواردة.
واعتبر متابعون سياسيون موقف الإصلاح المتبرئ من الشيخ الزنداني بأنه تأكيد على الاتفاق السري المبرم بين قيادة الإصلاح وسفارة واشنطن بصنعاء والتي لا تخرج عما كان كشف عنه رئيس كتلة الإصلاح في البرلمان اليمني قبل عامين عبد الرحمن بافضل حين قال بان لديهم في الإصلاح استعداد لأن يسلموا اليمن بكامله للأمريكان لمدة عامين للقضاء على القاعدة في اليمن.
واصفين هذا التبرؤ بأنه يمثل إثباتا إصلاحيا للاتهامات الأمريكية للزنداني بأنه ينتمي الى الجماعات الإرهابية معتبرين ذلك دليلا على أن الإصلاح في سبيل وصوله الى السلطة لا يتوان عن بيع أي شيء مقابل ذلك حتى لو كانت قيادته الدينية.
معتبرين موقف الرئيس السابق صالح كان أكثر انتماء وقومية حين رفض تسليم الشيخ الزنداني الى الأمريكان يوم طالبت به أمريكا كأبرز رجال الإرهاب ومجندي الشباب في خدمة الأعمال الإرهابية حين طلب صالح منهم إرسال ما لديهم من أدلة ضد الشيخ الزنداني لتتم محاكمته في المحاكم اليمنية وفقا للدستور اليمني.
وكانت مصادر إعلامية في حزب الإصلاح قالت ان الحزب له قنوات رسمية يعبر من خلالها عن أرائها ومواقفه من مختلف القضايا الوطنية .. مشيرة الى ان أراء الزنداني فيها شطحات لا تعبر عن الحزب .
هذا وكان السفير الأمريكي جيرالد فيرستاين قد هاجم القيادي في حزب الإصلاح عبد المجيد الزنداني , وقال انه إرهابي وان مشاركته في الحوار لا تخدم العملية الانتقالية .
وجاءت تصريحات السفير الأمريكي ردا على المؤتمر الصحفي الذي عقده الزنداني وعبر عن رفضه لأي حوار يخالف الشريعة الإسلامية , وانتقد إشراك اليهود في الحوار واستثناء العلماء .
