محلية

الدكتور المتوكل: الأمريكان وغيرهم سيذهبون إلى الجنوب لإقامة الدولة المدنية

قال |إنه لم يعد هناك ( لقاء مشترك ) وعلى من يطالبون بإبعاد صالح أن يخجلوا

الدكتور المتوكل في حوار مع الميثاق: الأمريكان وغيرهم إذا لم يجدوا اتفاقاً  بين القوى السياسية سيذهبون إلى الجنوب لإقامة الدولة المدنية

الدكتور محمد عبد الملك المتوكل

الهوية – متابعات:

استغرب الدكتور محمد عبد الملك المتوكّل من تهرب الأحزاب من قضية الحوار حول الدولة لأنها تعتقد أنها أصبحت هي الدولة مشدّداً على ضرورة الاتفاق على أسس ومعايير بناء الدولة أولاً لأنها هي الأساس أما القضايا الخلافية الآن فهي ظواهر للدولة غير الرشيدة.

مؤكدا أنه لم يعد هناك لقاء مشترك وما تبقى هم “ثلاثة خبرة”، وإذا لم يتحرّروا من الأيديولوجيات المتعصّبة فليسوا إلا نكبة على البلد لأن التعصّب هو الذي يؤدّي إلى الصراع والعنف.

وقال المتوكل -القيادي السابق في المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك  في حوار لصحيفة الميثاق – “أنا أكره الحوار ذا الطابع العدائي والانتقامي بدون مبرر. نحن لسنا في مرحلة عداء أو انتقام.. هؤلاء الأيديولوجيون قد أفسدوا كل شيء، حتى العلاقة بين الشباب للأسف الشديد”.

موضحا بأن الأحزاب التي ذهبت إلى أعضاء مجلس الأمن الذين زاروا اليمن مؤخراً وطالبت بإبعاد علي عبد الله صالح من رئاسة المؤتمر الشعبي العام ترتكب خطأً كبيراً وستتحمل المسئولية التاريخية عن ذلك ولو بالكلمة أو التعبير.

وأضاف أن على تلك الأحزاب أن تخجل لأن الأحزاب هي التي تختار رؤساءها وهي التي تبعدهم، وهم لا يدركون خطورة مثل هذا الطرح حتى ولو كانوا يطالبون بذلك من السلطة.

مؤكداً على أن المؤتمر هو الوحيد وصاحب الحق في اختيار رئيسه أو إبعاده.

وحذر الدكتور المتوكل من أن الأمريكان وغيرهم إذا لم يجدوا اتفاقاً فيما بين القوى السياسية اليمنية فإنهم سيذهبون إلى الجنوب لإقامة الدولة المدنية لأنها منطقة استراتيجية مرتبطة بالبحار وبدول الخليج وسيتركون قبائل الشمال تتصارع فيما بينها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى