محلية

دماج معركة مفتوحة بامتياز يقودها اللواء محسن من صنعاء

6 قتلى و2 جرحى وأسيرين بين حوثيين وسلفيين بدماج

دماج معركة مفتوحة بامتياز يقودها اللواء محسن من صنعاء

الهوية – خاص:

شهدت منطقة دماج أمس الأول اشتباكات مسلحة استمرت لأكثر من نصف ساعة بين الحوثيين وسلفيين ينتمون الى مركز دماج مخلفة 6 قتلى وجريحين.

وبحسب شهود عيان فقد قتل من الحوثيين 4 أشخاص ومن السلفيين شخصان فيما جرح آخران منهم وأسر اثنان من السلفيين لدى جماعة الحوثي.

وقال شهود العيان  إن سبب الاشتباكات يعود الى محاولة أربعة مسلحين سلفيين في تجاوز نقطة تفتيش تتبع الحوثيين بدراجتين ناريتين وبعد إيقاف الحوثيين للدراجتين الناريتين شهدت النقطة مشادات كلامية بين عناصر الجماعتين تطورت الى اشتباكات لأكثر من نصف ساعة مخلفة 6 قتلى وجريحين.

وقالت مصادر خاصة بان التوتر ساد الجماعتين حتى صباح أمس الثلاثاء حيث حكمت الجماعتان الشيخ محمد مشذب احد المشائخ في المنطقة وقد استطاع ان يعمل على التهدئة وإخراج الأسيرين السلفيين من أيدي جماعة الحوثي .. مؤكدة بان الأمور عادت الى طبيعتها بعد أكثر من 15 ساعة توتر شهدتها المنطقة.

هذا وكانت معلومات حصلت الهوية عليها من مصادرة مطلعة كشفت ان جماعة السلفيين بمنطقة دماج تسلمت من الفرقة الأولى مدرع خلال الفترة الماضية أكثر من 50 دراجة نارية وجه بها اللواء علي محسن الأحمر وكانت تستخدم لتهريب أسلحة للجماعة من المعسكرات الى مركز دماج.

وهو ما جعل البعض يتهم اللواء محسن بأنه يعمل على توتير الأجواء كلما شهدت اليمن أزمة بينه وبين القيادة السياسية او ارتفعت الأصوات المطالبة بإخراج المنتمين الى تنظيم القاعدة ومحاصرة مهربي الأسلحة الى دماج او غيرها من المناطق التي يتواجد فيها تنظيم القاعدة الإرهابي.

فيما قالت المعلومات ان هذا التصرف الذي أقدم عليه قائد الفرقة المدرعة سابقا اللواء علي محسن الأحمر كان ردا على خطاب للسيد عبد الملك الحوثي طالب فيه برحيل العناصر المنتمية الى تنظيم القاعدة عن منطقة دماج ومحافظة صعدة عموما كما دعا فيه الى تشكيل حكومة إنقاذ وطني لإخراج اليمن من الأزمة التي تعيشها حاليا.

ولا تعد هذه الاشتباكات المسلحة بين الطرفين الأولى بل لقد شهدت المنطقة أكثر من حادثة من هذا النوع بين الجماعتين خاصة بعد رفض السيد عبد الملك الحوثي المشاركة في التوقيع على المبادرة الخليجية التي تم توقيعها بين الأطراف السياسية لإيجاد  تسوية سياسية بين كل من المؤتمر الشعبي الحاكم حينها وأحزاب تكتل اللقاء المشترك المعارض وشركائه وهو ما اعتبره الحوثي مصالحة بين خصوم سياسيين وليس حلا للازمة اليمنية.

هذا وتشير بعض الإحصائيات إلى أن عدد القتلى في دماج وصلوا حتى اليوم إلى أكثر من 65 قتيلا، بينهم فيما تجاوز عدد الجرحى 145 جريحا.

6 قتلى و2 جرحى وأسيرين بين حوثيين وسلفيين بدماج

دماج معركة مفتوحة بامتياز يقودها اللواء محسن من صنعاء

 

الهوية – خاص:

شهدت منطقة دماج أمس الأول اشتباكات مسلحة استمرت لأكثر من نصف ساعة بين الحوثيين وسلفيين ينتمون الى مركز دماج مخلفة 6 قتلى وجريحين.

وبحسب شهود عيان فقد قتل من الحوثيين 4 أشخاص ومن السلفيين شخصان فيما جرح آخران منهم وأسر اثنان من السلفيين لدى جماعة الحوثي.

وقال شهود العيان  إن سبب الاشتباكات يعود الى محاولة أربعة مسلحين سلفيين في تجاوز نقطة تفتيش تتبع الحوثيين بدراجتين ناريتين وبعد إيقاف الحوثيين للدراجتين الناريتين شهدت النقطة مشادات كلامية بين عناصر الجماعتين تطورت الى اشتباكات لأكثر من نصف ساعة مخلفة 6 قتلى وجريحين.

وقالت مصادر خاصة بان التوتر ساد الجماعتين حتى صباح أمس الثلاثاء حيث حكمت الجماعتان الشيخ محمد مشذب احد المشائخ في المنطقة وقد استطاع ان يعمل على التهدئة وإخراج الأسيرين السلفيين من أيدي جماعة الحوثي .. مؤكدة بان الأمور عادت الى طبيعتها بعد أكثر من 15 ساعة توتر شهدتها المنطقة.

هذا وكانت معلومات حصلت الهوية عليها من مصادرة مطلعة كشفت ان جماعة السلفيين بمنطقة دماج تسلمت من الفرقة الأولى مدرع خلال الفترة الماضية أكثر من 50 دراجة نارية وجه بها اللواء علي محسن الأحمر وكانت تستخدم لتهريب أسلحة للجماعة من المعسكرات الى مركز دماج.

وهو ما جعل البعض يتهم اللواء محسن بأنه يعمل على توتير الأجواء كلما شهدت اليمن أزمة بينه وبين القيادة السياسية او ارتفعت الأصوات المطالبة بإخراج المنتمين الى تنظيم القاعدة ومحاصرة مهربي الأسلحة الى دماج او غيرها من المناطق التي يتواجد فيها تنظيم القاعدة الإرهابي.

فيما قالت المعلومات ان هذا التصرف الذي أقدم عليه قائد الفرقة المدرعة سابقا اللواء علي محسن الأحمر كان ردا على خطاب للسيد عبد الملك الحوثي طالب فيه برحيل العناصر المنتمية الى تنظيم القاعدة عن منطقة دماج ومحافظة صعدة عموما كما دعا فيه الى تشكيل حكومة إنقاذ وطني لإخراج اليمن من الأزمة التي تعيشها حاليا.

ولا تعد هذه الاشتباكات المسلحة بين الطرفين الأولى بل لقد شهدت المنطقة أكثر من حادثة من هذا النوع بين الجماعتين خاصة بعد رفض السيد عبد الملك الحوثي المشاركة في التوقيع على المبادرة الخليجية التي تم توقيعها بين الأطراف السياسية لإيجاد  تسوية سياسية بين كل من المؤتمر الشعبي الحاكم حينها وأحزاب تكتل اللقاء المشترك المعارض وشركائه وهو ما اعتبره الحوثي مصالحة بين خصوم سياسيين وليس حلا للازمة اليمنية.

هذا وتشير بعض الإحصائيات إلى أن عدد القتلى في دماج وصلوا حتى اليوم إلى أكثر من 65 قتيلا، بينهم فيما تجاوز عدد الجرحى 145 جريحا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى