محلية

رئيس حراك شبوه ينفي أي تنسيق لإقامة فعالية في11 فبراير

فيما الاصلاح بشبوة يستعد لإقامة فعاليات احتفائية بـ 11 فبراير و21 منه ومحافظ عدن يتوعد بمنع أي فعالية للحراك

رئيس حراك شبوه ينفي أي تنسيق لإقامة فعالية في11 فبراير ويدعو للتنسيق في خدمة التحرير والاستقلال

الهوية – خاص:

اكد العميد / ناصر حويدر رئيس المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب بمحافظة شبوه على اهمية التنسيق بين جميع ابناء شبوة عامة وخاصة القوى المؤمنة بتحرير واستقلال الجنوب في كافة المواقف والقرارات التي تخدم هذا التوجه.

 مؤكدا بأنه ليس لديه أي علم بدعوة لفعالية 11 فبراير القادم  ستقام في م/ شبوة.

وشدد حويدر على ضرورة ان يتم الاتفاق على مثل هذه الدعوات بين ابناء شبوه وذلك نظراً لخصوصية الاوضاع في المحافظة.

وكانت مصادر موثوقة مقربة جدا من حزب الاصلاح اكدت على عزم الحزب القيام ببروفات استعدادا للاحتفال بيوم 21 فبراير القادم, يوم الانتخابات الرئاسية من العام الماضي , وهو اليوم الذي انتفض فيه شعب الجنوب رافضا لهذا المهزلة    حيث يعتبر ابناء الجنوب تلك الانتخابات ليست إلا تحايلا على القضية الجنوبية وإهدار حقوق دولة انتهكت ونهبت من قبل دولة اخرى بأسلوب مخالف للاتفاقيات والتشريعات التي قامت عليه وحدة اليمن بين شماله وجنوبه.

الجدير بالذكر ان حزب الاصلاح قد قام بحشد الآلاف من ابناء الشمال من مناطق مجاورة ليل الاحد الماضي من اجل المشاركة وان هناك المئات سيشاركون من قوى الأمن والجيش التابعون للفرقة الاولى مدرع بلباس مدني على انهم مواطنون مدنيون ..

وهو ما جعل بعض القيادات الجنوبية في الحراك تدعو كل الشباب والأبطال للاحتشاد وتنظيم مسيرات حاشدة سلمية كبرى رافضة لمثل هذه الاحتفالات مع ضرورة الاحتفاظ والابتعاد عن مكان قيام مسيرة الاصلاح خشية من الوقوع في أي صدامات بين المواطنين.

الى ذلك توعد محافظ عدن م. وحيد رشيد بمنع اقامه اي فعالية للحراك الجنوبي بمحافظة عدن.

وقال مصدر مقرب من رشيد ان المحافظ توعد خلال لقاء جمعه بمدراء مديريات المحافظة مساء امس بمنزله بمنع الحراك من تنظيم اي فعالية في المحافظة قائلا: على ابناء ردفان والضالع وشبوه الاحتفال في مناطقهم وعدم إثارة الفوضى بعدن  وفقا لـ” خليج عدن”.

وهدد المحافظ رشيد بحضور وكيلي المحافظة احمد الضلاعي واحمد سالمين باتخاذ اجراءات ضد مدراء المديريات الذين لم ينفذوا حملة مسح لإعلام الجنوب من شوارع مديرياتهم.من جهة اخرى نفى مصدر امني بعدن لـ”الأمناء نت” عن وجود معسكرات تدريب لأي جهة، وطالب وسائل الاعلام توخي المصداقية بالأخبار .

وأضاف : الحديث عن معسكرات ايرانية للحراك هي للاستهلاك الاعلامي وتندرج في اطار المكايدات السياسية وتمنى المصدر الامني من القوى السياسية عدم استخدام ورقة الامن لتحقيق مكاسب سياسية .

مؤكدا بان مهمات ومسئوليات الامن هي الحفاظ على الامن والاستقرار والسكينة العامة.

وأشاد المصدر بمظاهرات الحراك التي وصفها بالسلمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى