جرحى الثورة يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم السابع وأحد المتضامنين يحرق نفسه

جرحى الثورة يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم السابع وأحد المتضامنين يحرق نفسه احتجاجا على إهمال الحكومة

الهوية / خاص

بعد أن قرر عدد من جرحى ثورة السلمية مواصلة الإضراب عن الطعام والذي دخل يومه السابع  الاستمرار في الاعتصام أمام مجلس الوزراء في صنعاء حتى تتحقق مطالبهم استكملت اللجنة الوزارية المكلفة بحصر ومعالجة جرحى الأحداث لعامي 2011م – 2012مم الماضيين إجراءات صرف وتحويل المبالغ المالية المخصصة لعلاج الحالات الحرجة من الجرحى المقرر سفرهم لتلقي العلاج في المستشفيات الألمانية والكوبية.

حيث حولت اللجنة مبلغ 70 ألف يورو الى السفارة اليمنية في ألمانيا المقرر علاج 5 جرحى في مستشفيات ألمانيا و20 ألف يورو الى سفارة اليمنية في كوبا والتي سيتم تسفير 4 من جرحى الثورة للعلاج في مستشفيات كوبا وذلك كدفعة أولى من المخصصات المرصودة لعلاجهم.

 وقد أكدت اللجنة المعنية والتي يترأسها وزير الصحة أن كافة الترتيبات المتعلقة بسفر الجرحى أصبحت جاهزة وأن التنسيق مع سفارتي بلادنا في ألمانيا وكوبا جار لاستكمال إجراءات الحجز بالمستشفيات هناك في أسرع وقت ممكن.

حيث جاء هذا الإجراء بعد أن كان الرئيس السابق وجه قيادة حزبه  بتقديم الدعم والمساعدة لجرحى أحداث 2011 المعتصمين أمام مقر مجلس الوزراء.

والذي قال إن دعم ومساندة المؤتمر الشعبي لجرحى أحداث 2011 م لا يقتصر على مجرد التضامن والمساندة لمطالبهم المشروعة بل إن المؤتمر الشعبي العام يصر على أن تعمل جميع الأطراف على كشف من يقف وراء الاعتداءات على جرحى الأحداث.

كما كانت الحكومة قبل أيام  قد أرسلت المجموعة الثانية من الجرحى والمصابين وعددهم 32 شخصاً والمتوجهين لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.

يذكر  أن المجموعة الأولى من جرحى الثورة السلمية قد تم نقلها إلى أنقرة لتلقي العلاج والتي تضمن نحو 33 جريحاً استدعت حالتهم السفر للخارج لتقلي العلاج بعد أن تعذر علاجهم في المستشفيات المحلية .

إلى ذلك تقول المعلومات الأخيرة والعاجلة أن الشاعر منيف الزبيري المتضامن مع جرحى الثورة أقدم على حرق نفسه صباح أمس الثلاثاء في ساحة الحرية أمام مبنى حكومة الوفاق بصنعاء احتجاجا على عدم تلبية الحكومة لمطالب جميع جرحى الثورة.

وفي هذا السياق تفيد المعلومات التي حصلت الهوية عليها أن حكومة الوفاق عقدت جلستها الأسبوعية لهذا الأسبوع في مدينة الحديدة ربما هروباً من إزعاج جرحى الثورة فهي معذورة صح يــــــــــاعيبــــــاه!!!