تحقيقاتعناوين مميزة

ملف فساد السفارات حلقة (1)

ملف فساد السفارات حلقة (1)

السفارات والملحقيات اليمنية في 41دولة.. تتاجر بحقوق الطلبة وتدفعهم نحو المجاعة!!

في ظل الفساد المستشري الذي ينخر في مختلف جوانب دولتنا العتيقة نجده قد أمتد إلى السفارات والقنصليات والملحقيات اليمنية المختلفة في الخارج .

وهذا الفساد في تلك المؤسسات لم يقتصر كما كشفت لنا التقارير على الجوانب المالية والإدارية داخل تلك المؤسسات اليمنية المفسدة التي تتواجد في نحو 41 دولة وفق التقارير بل أمتد إلى جوانب أخرى أكثر خطورة والتي من أبرزها المتاجرة بمستحقات الطلبة اليمنيين المبتعثين للدارسة في الخارج وتسخير بعض موظفيها للتجسس عليهم، هذان الجانبان هما محور حلقتنا الأولى من ملف فساد السفارات والقنصليات والملحقيات اليمنية في الخارج فإلى تفاصيل ما توصلنا إليه في هذه الحلقة وكشفته لنا التقارير الحديثة..

إعداد / قسم التحقيقات   

بوادر ثورة طلابية ضد فساد السفارات اليمنية في أكثر من 41دولة!!

تشير الكثير من التقارير الحديثة التي حصلت الهوية على نسخ منها أن بوادر ثورة طلابية ضد فساد السفارات والقنصليات اليمنية في أكثر من 41 دولة حول العالم قد بدأت منذ شهور بعد أن يأس الطلبة اليمنيون المبتعثون للدارسة في الخارج من الحصول على الإنصاف من قبل وزارة الخارجية و حكومة الوفاق وكذا رئاسة الدولة والتي بعثوا لهما بالكثير من المناشدات والرسائل طالبوا فيها وضع حد لفساد السفارات المتمثل في التلاعب بمستحقاتهم المالية الأمر الذي دفع بالكثير منهم إلى ترك الدراسة لفترات والبحث عن أعمال يسدون من خلالها متطلبات حياتهم في البلدان الخارجية فيما وصل الحد ببعضهم نتيجة حرمانهم من مستحقاتهم من السفارات اليمنية إلى اللجوء إلى التسول في بلدان الاغتراب وإلى السرقة.

وتضيف التقارير أن الطالب اليمني المبتعث للدراسة في الخارج يكاد يكون أقل طالب عربي يتلقى إعاشات من حكومة بلاده,

مشيرة إلى أن تلك الإعاشات لا تكاد تسد الوجبات الغذائية الأرخص لأسبوعين…

في مصر وروسيا والمغرب مستحقات الطلبة  أرصدة لدى البنوك باسم السفارات !!

وهنا وضمن سلسلة فساد السفارات والملحقيات في الخارج كشفت تقارير إعلامية صدرت حديثاً  أن المئات من الطلبة اليمنيين في مصر أوقفوا عمل السفارة اليمنية هناك احتجاجا على عدم تحقيق مطالبهم المتمثلة بزيادة المخصص المالي (الربع) بنسبة لا تقل عن 100% بما يساعد على مجابهة الغلاء العالمي والمحلي وعودة المبلغ السنوي المخصص للكتب وبأثر رجعي للسنوات الماضية كما طالبوا بتخفيض تذاكر طيران سنوية على الخطوط الجوية اليمنية بنسبة 50% و تسليم المخصص المالي (الربع) في وقته المحدد بداية الشهر الأول من كل ثلاثة أشهر بالإضافة إلى إنشاء حسابات بنكية لكي يتم صرف المخصصات المالية (الأرباع) من خلالها وإنشاء نظام التأمين الصحي للطلاب والباحثين اليمنيين في جمهورية مصر العربية.

وكان الطلبة اليمنيون في مصر قد بدؤوا اعتصامهم قبل نحو أسبوع مهددين بإغلاق السفارة ما لم يتم تنفيذ مطالبهم .

من جانبهم نظم المئات من الطلبة اليمنيين الدارسين في روسيا يوم الجمعة الماضية اعتصاماً مفتوحاً أمام السفارة اليمنية بموسكو احتجاجاً على الوضع المعيشي الصعب الذي يقاسونه.

 

 مضيفين وحسب بيانهم الذي حصلت الهوية على نسخ منها أنهم حصلوا على توجيهات رئاسية برقم (1474) صدرت بتاريخ 5مارس2009م لتحسين وضعهم إلا انه تم ترحيلها عدة مرات من قبل السفارة و لم يُبت فيها حتى اليوم  .
مناشدين رئيس الجمهورية والحكومة بسرعة البت والتوجيه باعتماد مطالبهم ووضع حد لمعاناتهم.

وتقول التقارير إلى أن العديد من السفارات اليمنية تقوم بتأخير مستحقات الطلبة من المنح المالية والمتاجرة بها في البنوك التجارية من أجل الاستفادة من عوائدها الأمر الذي يجعل مئات الطلبة اليمنيين عرضة للكثير من الظروف المعيشية الصعبة.

إلى ذلك نفذ العشرات من الطلبة اليمنيين الدارسين بالمملكة المغربية يوم الثلاثاء الماضي وقفة احتجاجية أمام السفارة اليمنية مطالبين رئيس الجمهورية بضرورة التدخل للتخفيف من معاناتهم.

موضحين في بيان لهم أن الحياة المعيشة هناك قد ارتفعت بشكل كبير يفوق قدرتهم على تحملها في  ظل المساعدة المالية الشحيحة والتي  لا يحصل بعضهم عليها فيما البعض الآخر منهم يحصلون على مساعدات مالية قليلة لا تعينهم على الحياة في بلد الاغتراب ولا توفر لهم  لوازم الدراسة والبحث العلمي .

مضيفين أنه وبرغم قلة المساعدات فإنها لا تأتي بانتظام بسبب العبث والتجاهل الذي تمارسه السفارة والجهات المختصة في الداخل.

الأمر الذي يضاعف من انتكاسة وضع الطالب اليمني المعنوي والعلمي في الخارج وارتفاع درجة شعوره بالقلق والعجز والامتهان، على عكس غيره من موفدي دول العالم.

في الجزائر  والأردن وباكستان الطلبة اليمنيين  يهددون بإحراق الجوازات

وفي هذا السياق هدد الطلاب اليمنيون في الجزائر بإحراق جوازات سفرهم مطالبين بسرعة تغيير الملحق المنتهية خدمته.

وكان الأمن الجزائري قد اقتحم أواخر الشهر الماضي سفارة اليمن بالجزائر وفرق اعتصاما نفذه الطلاب المبتعثون من وزارة التعليم العالي داخل السفارة للمطالبة بمستحقاتهم المالية ووضع حد لفساد الملحقية الثقافية حيث تمكن الأمن الجزائري بإخراجهم من داخل السفارة بطلب مباشر من الخارجية اليمنية التي تلقت تقريرا من السفير جمال عوض ناصر أن المعتصمين داخل السفارة يتبعون حزب التجمع اليمني للإصلاح وليس لديهم مطالب مشروعة ولكن الاعتصام بغرض السيطرة على السفارة.
غير أن عددا من الطلاب اليمنيين في الجزائر أكدوا أنهم تفاجؤوا بدخول الأمن الجزائري إلى السفارة لإخراجهم بعد تهديدات تلقوها من السفير جمال عوض ناصر بإخراجهم .
وأضاف الطلاب أن الأمن الجزائري أخبرهم أنه تلقى طلباً من وزارة الخارجية اليمنية بتفريق الاعتصام وإخراج الطلاب المعتصمين من السفارة باستخدام القوة وهو ما دفع بالطلاب إلى الخروج تحت الضغط ودون أن تنفذ مطالبهم أو تصرف مستحقاتهم.
كما أكدوا في بيان أصدروه في 19/12/2012م  انه منذ أن تم تعيين الملحق الثقافي قبل أكثر من أربعة أعوام (المنتهية فترته قانونيا والمطلوب من قبل هيئة مكافحة الفساد ) لا يزال يمارس كافة العراقيل والتعسفات والتجاوزات ضدهم رغم المناشدات مختلفة والاعتصام الرمزية والوقفات احتجاجيه ضده لكنها لم تحرك ساكناً حيال صناع القرار وحكومة الوفاق لوضع حد لتلك الخروقات الغير القانونية.

وكان النائب العام في 27/8/2012م وعلى إثر شكاوى الطلبة اليمنيين في الجزائر قد أقر وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بإحالة الموضوع إلى نيابة الأموال الثانية  للنظر في مخالفات السفير والملحق اليمني في الجزائر والتحقيق فيها والتصرف وفقا للقانون حيال هذه التجاوزات وذلك بعد أن أوصت هيئة مكافحة الفساد بتوقيف الملحق الثقافي ومساعدة عن العمل واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم وذلك بعد رفضهم الاستجابة لاستدعائهم للتحقيق والانصياع لكل التوجيهات الصادرة بحقهم لحل مشاكل الطلاب وعدم اقتطاع مستحقات بدل التخرج وقطع منح الطلاب بدون وجه حق مستهترين بذلك بكل اللوائح والقوانين النافذة.

من جانبهم يواصل الطلبة اليمنيون في الأردن وباكستان  مظاهراتهم احتجاجا إثر تأخر منحهم المالية.

حيث أوضحت التقارير أن الآلاف من الطلبة اليمنيين المبتعثين للدراسة في هذين البلدين يعانون الأمرين نتيجة تأخر مستحقاتهم.

في ألمانيا وماليزيا والهند طلاب اليمن مهددون بالمجاعة!!

وفي هذا السياق أكد عدد من الطلاب اليمنيين في ألمانيا على استمرار اعتصامهم الذي بدؤوه  منذ أكثر من أسبوعين نتيجة الحالة المعيشية الصعبة التي يعانون منها في ظل تدني حجم مستحقاتهم المالية .

مطالبين برفع المنحة الشهرية إلى 740 يورو حسب الوعود التي تلقوها من قيادة التعليم العالي والمسئولين بالسفارة وفق بيانهم  ورفض كل الأعذار التي يقدمونها لهم بحجة التضارب بالإجازات.

موضحين أن أدنى حد للمعيشة في ألمانيا خلال شهر يكلف 700 دولار في حين يتلقى الطالب اليمني  350دولارا فقط.

وعلاوة على ذلك يتم تأخير هذه المستحقات لشهور عدة ما يدفع بالكثير من هؤلاء نحو مآزق كبيرة منها المجاعة والتسول والانضمام إلى عصابات إرهابية والسرقة من أجل توفير متطلبات سكنهم وحياتهم المعيشية والدراسية في تلك البلدان.

وقد طالبوا برفع قدر المنحة الدراسية 200% نظرا للأوضاع المعيشية.
فيما تؤكد التقارير أن الطلبة اليمنيين في ماليزيا لم يتسلموا منحهم المالية منذ شهور.

وكانوا قد نظموا اعتصاماً في فناء السفارة للمطالبة بزيادة المساعدة المالية بعد أن تقدموا بعدد من الشكاوى إلى كل الجهات المختصة في السفارة ووزارة التعليم العالي والحكومة اليمنية .

حيث أكدوا فيها أنهم يعيشون ظروفا اقتصادية سيئة ويتجرعون الكثير من الآلام وتفاقمت معاناتهم وأصبحت المعيشة لا تطاق بماليزيا نظرا للارتفاع الفاحش في الأسعار وغلاء الإيجارات وتراجع الدولار مقابل العملة المحلية.
لكن تلك الشكاوى لم تلق لها ردود الأمر الذي دفع بالطلبة إلى إغلاق مقر السفارة لمدة  5أيام شكلت على إثر ذلك لجنة وزارية للنظر في مشكلاتهم وحلها ولا يزال الوضع كما هو عليه في ظل عجز فاضح من قبل السفارات في متابعة ومعالجة قضايا ومشكلات الطلبة اليمنيين هناك.

وقد طالب الطلبة في بياناتهم برفع المساعدة المالية بنسبة 200% ولا يزالون في وقفتهم الاحتجاجية في مبنى السفارة منذ نحو أسبوعين وقد هددوا بإغلاق السفارة بالشمع الأحمر في حالة عدم إصدار قرار واضح ينهي ما وصفوه بالمعاناة التي يقاسونها منذ 6 سنوات.

إلى ذلك نفذ الطلاب اليمنيون المبتعثون للدراسة في الهند بداية هذا الأسبوع اعتصاما في مختلف الولايات الهندية  تزامنا مع الوقفة الاحتجاجية لموفدي اليمن في ما يقارب واحد وأربعين بلدا في العالم.

ورفع الطلاب في الاعتصام لافتات تعبر عن مطالبهم متهمين حكومة الوفاق بالتعامل بنفس الطريقة التقليدية التي سبق للحكومات السابقة التعامل معها.

مطالبين برفع المنح المالية المخصصة لهم  بما يتواءم مع مستوى الغلاء المعيشي التي تشهده بلدان العالم ومن بينها الهند وكذا رفع  سقف الرسوم الدراسية حتى يتمكن الطلاب من مواصلة دراستهم وانجاز معاملات الاستمرارية للطلاب الموفدين وإعطائهم الأولوية دون إي تأخير بما يكفل للطالب الاستمرار في دراسته دونما انقطاع.

كما طالبوا اعتماد المنح الدراسية لجميع طلاب التبادل الثقافي دونما استثناء واعتماد التعزيز المالي من تاريخ صدور قرار الإيفاد وليس حين توفر المنحة المالية بالإضافة إلى استبدال مصطلح “المساعدة المالية” بمصطلح “المنحة المالية” حيث والطلاب يمنيون ولهم حقوقهم ولا يحتاجون للمساعدة إلا إذا أتت من خارج اليمن.

مشددين على ضرورة صدور قرار الإيفاد على ضوء قبول الجامعة المسجل فيها الطالب وذلك بداية العام الدراسي وليس العام المالي في اليمن و اعتماد التأمين الصحي للطلاب وعوائلهم بالإضافة إلى مطالب أخرى تمثلت بإرسال الرسوم الدراسية للطلاب الموفدين بداية العام .

مؤكدين أنهم سيقومون بتصعيد اعتصامهم  لتطال التوافد الجامعي من مختلف الولايات للاعتصام أمام الملحقية والقنصلية والسفارة وسيقومون بإغلاقها تماما إذا لم يتم الرد على مطالبهم المتواضعة وبكل ايجابية وجدية من قبل حكومة الوفاق ممثلة برئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزيري المالية والتعليم العالي والبحث العلمي.

في لبنان طلاب اليمن طردوا من المعاهد والسفارة محلك سر!!

وهنا تؤكد التقارير أن العديد من الطلبة اليمنيين الدارسين في العديد من المعاهد اللبنانية قد تعرضوا للطرد والتعسف بحجة عدم وجود اتفاقية بين البلدين.

وأوضحت التقارير أن سفارة بلادنا هناك لم تقوم بمعالجة الوضع فيما لا يزال الطلاب اليمنيون الدارسون في لبنان ينظمون وقفات احتجاجية أمام السفارة اليمنية في بيروت.

وكان الطلبة اليمنيون في المعاهد اللبنانية قد طالبوا وزير التعليم الفني في فترة سابقة بالعمل على معالجة أوضاعهم إلا أنهم أكدوا في بيان لهم أن المطالب لم يقوم بشيء يذكر الأمر الذي جعلهم يتهمون إياه بالسفر إلى لبنان لقضاء إجازة العيد وليس لتجديد الاتفاقية  مستنكرين استمرار انقطاع المنح المالية عن عشرات الطلاب منذ ثمانية شهور كما اتهموا وكيل الوزارة بالتسبب بقطع مستحقاتهم المالية دون أسباب ودون سابق إنذار وعرقلة معاملة استعادة منحهم.

مطالبين بالتحقيق مع وكيل الوزارة لتسببه بمأساة عاشها قرابة العشرين طالبا من خلال انقطاع مخصصاتهم المالية دون سابق إنذار ودون أسباب منطقية  وعرقلة معاملاتهم بالوزارة.

وناشد الطلاب رئيس الوزراء والهيئة العليا لمكافحة الفساد بالتحقيق في زيارة الوزير إلى لبنان, واستغلاله أوضاع الطلاب ومشاكلهم لقضاء إجازة العيد في لبنان, وزيارة أقاربه, وصرف ما يقارب 5 ملايين ريال كـتذاكر وبدل سفر دون أن يحقق أي هدف في زيارته  ورفض السماع إلى الطلاب أثناء لقائه بهم.

كما طالبوا الحكومة في بيان لهم حصلت الهوية على نسخة منه باعتماد بدل كتب بمعدل 200$ سنوياً و500$ بدل مشروع تخرج و200$ رسوم الإقامة السنوية في لبنان وسرعة إرسال المخصصات المالية للطلاب للربع الأول 2013م والمستحقات المالية للطلاب الذين توقفت منحهم من الربع الثالث 2012م وكذلك زيادة المستحقات المالية إلى 700$ وهو الحد الأدنى للمعيشة في لبنان خصوصاً مع الغلاء الكبير والمتصاعد.

كما طالبوا السفارة بتحمل مسؤوليتها وتسجيل الطلاب للعام الدراسي 2013م وصرف السلف المالية التي اعتاد الطلاب على استلامها كل شهر بسبب تأخر المستحقات المالية.

الحكومة تعلن التضامن والبرلمان يسوف دون جدوى!!

وهنا تقول التقارير أن رئيس الحكومة أعلن في17/1/2013 تضامنه مع مطالب الطلبة الدارسين في الخارج غير أنه لم يصدر أية قرارات لمعالجة أوضاعهم الأم الذي استنكره الكثير من الطلبة فيما البرلمان لم يسمع عن احتجاجات الطلبة اليمنيين في كل من ألمانيا وماليزيا والجزائر ومصر والهند إلا بعد شهرين كما تقول بيانات الطلبة ولا يزال يسوف من أجل المعالجة التي لم يتم إقراراها بعد.

وكانت الحكومة قد وجهت بتشكيل لجنة مكونة من ممثلين عن الخارجية والتعليم العالي والمالية والتعليم الفني والأمانة العامة لمجلس الوزراء للنظر في مطالب الطلبة ومعالجتها ولم يدخل ضمنها أي ممثل للطلبة وهو الأمر الذي لاقى الكثير من الانتقادات ولم تزل هذه اللجنة تراوح مكانها حسب التقارير دون الخروج بأي حلول .

اختفاء طلبة والسفارات توظف جواسيس!!

وفي هذا الجانب تقول التقارير التي حصلت الهوية على نسخ منها أن العديد من الطلبة اليمنيين المبتعثين للدارسة في الخارج قد تعرضوا لعمليات اختطاف وإخفاء قسري إما من قبل السلطات الأمنية أو من قبل جماعات إرهابية وأمامها لم تحرك السفارات والملحقيات والقنصليات اليمنية أي ساكن وأبرز حاثة تدل على ذلك اختفاء طالب الطب اليمني أيمن احمد سعيد نعمان الذي اختفى في ظروف غامضة بجمهورية مصر العربية قبل نحو عام ولم تحرك سفارتنا هناك ساكنا والى الآن ما زال الشاب مفقودا.

وفي سياق متصل كشفت التقارير الحديثة والعديد من شكاوى الطلبة الدارسين في الخارج أن بعض السفارات اليمنية تعمل ومنذ فترة على توظيف وتسخير عدد من موظفيها للعمل كجواسيس يعملون على ملاحقة الطلبة اليمنية الدارسين في الخارج ومضايقتهم وسرقة أماكن سكنهم.

موضحة أن العديد من الطلبة في روسيا وعدد من دول أوروبا يشكون من تعرضهم للكثير من المضايقات التي تقوم بها ضدهم السفارات اليمنية  هناك بغية تطفيشهم وترك مقاعدهم الدراسية حتى يتسنى لها استبدالهم بطلبة مقربين..

ملاحظة / الحلقة القادمة من ملف فساد السفارات سوف يتضمن نشر عدد من قضايا التهريب والتزوير والجاسوسية الإخفاءات القسرية لمواطنين يمنيين في الخارج وغيرها كونوا معنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى