تقاريرمحلية

الهوية تنفرد بنشر تفاصيل لقاء موفنبيك لسفارة أمريكا مع عدد من أعيان صعده

الهوية تنفرد بنشر تفاصيل لقاء موفنبيك لسفارة أمريكا مع عدد من أعيان صعده ومراقبون يصفونه بالفاشل ..

الهوية / خاص

نظمت السفارة الأمريكية بصنعاء يوم الأربعاء المنصرم في فندق موفمبيك حضره لقاء تشاورياً مع عدد من أبناء محافظة صعده المناهضين لجماعة أنصار الله حضره نحو 20شخصاً من المدعوين.

وقد أكتفت السفارة بالاستماع إلى بعض أطروحات الحضور فيما لم تقدم أي رؤى أو مقترحات تذكر في هذا اللقاء الذي حضره نائبة السفير الأمريكي بصنعاء  (جوان كومينجز) وعدد من العاملين في السفاره

حيث أكتفت بتقديم الشكر للحاضرين والذين كشفت أطروحاتهم الأهداف التي كانت السفارة تهدف الوصول إليها والمتمثلة حسب أراء المحللين في معرفة مدى التقبل لسياساتها من أبناء صعده وجمع التأييد لسياسة التي تنتهجها تجاه جماعة أنصار الله التي ترفض السياسة الأمريكية والتدخل في الشؤون اليمنية .

وكان عدد من الحاضرين الذين ينتمون إلى الأسر النازحة من صعده قد قدموا في اللقاء جملة من المقترحات للسفارة الأمريكية …

أكدوا فيها مطالباتهم لأمريكا بضم جماعة الحوثيين إلى قائمة المنظمات الارهابيه  كون جماعة الحوثي وفق شكاويهم تقوم بإخراج الأطفال من المدارس من اجل تجنيدهم وتحريضهم على قتال الديانات الأخرى.

مؤكدين أن  نحو100الف طفل أصبحوا جاهزين لأي عمل تطلبه نهم الجماعة وفق قول أحد المشاركين.

كما جاء في مقترحاتهم أن جماعة الحوثي ( أنصار الله )  تقوم بالسيطرة على الأرضي والبيوت وتقوم بتفتيش وتبني عمل الدولة فيما طالب البعض البعض الأحر بالتحاور مع الحوثي والرد عليه وإلا أنهم عبروا عن رفضهم للتحاور مع الحوثي كونها لا تمثل دولة حسب تعبيرهم.

كما طالب المشاركين السفارة الأمريكية بالتعبير عن رفضها للشعار الذي تردده جماعة أنصار الله مبدين تخوفهم من تحولها إلى قاعدة.

مؤكدين أنهم مع تعدد الديانات و مع التعايش و نرفض العنف..

غير أن نائب السفير الأمريكي السيدة (جوان كومينجز) لم تعقب على تلك الشكاوى والمقترحات المقدمة من المدعوين إلى هذا اللقاء سوى بعبارة ( هذا بداية برنامج للتعارف غير أنها قالت فيما يخص الشعار: نحن صحيح لا يرضينا ذلك ولكن أن يتحولوا قاعدة هذا غير صحيح لان القاعدة دوليه أما الحوثيين فهم في اليمن فقط مؤكدة أ، التعامل مع الحوثي من اختصاص الحكومة اليمنية .

وقد شهد هذا اللقاء عمليات استقطاب من قبل الأمريكيين الحاضرين لبعض المشاركين تمثلت في أخذ تلفوناتهم من اجل نكون الصداقة حسب أقوالهم..

وقد أعتبر مراقبون ومحللون سياسيون هذا اللقاء بالفاشل كونه لم يحقق أهدافه التي كانت السفارة الأمريكية تأمل تحقيقها .

مرجعين الأسباب إلى عدم حضور عدد من المدعوين وهم مشائح وشخصيات كبيرة ينتمون إلى محافظة صعده والذين كان يأمل السفير الأمريكي حضورهم كونهم المقصودين من هذا اللقاء ونتيجة لعدم حضورهم قرر السفير الأمريكي عدم الحضور والطلب من نائبه الحضور ومحاولة الخروج من اللقاء دون أن يطرحوا فيه شيء مما كانوا مرتبين له.

مؤكدين أن اللقاء قد فشل فعلاً في التوصل إلى أهدافه ما لم يكون الأمريكان قد هدفوا من وراءه إلى جس النبض في أوساط المدعوين ومعرفة مدى استجابتهم مع مخططات وأهداف السفارة تجاه جماعة أنصار الله خاصة واليمن عامة..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى