خاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

ريمة وصنعاء تشهدان حراكا ثوريا صاخبا ضد المحافظ الخضمي

الهوية / خاص
أكدت مصادر مطلعة للهوية في كل من ريمة و صنعاء أن مركز محافظة ريمة وشارع الستين في العاصمة صنعاء شهدا صباح اليوم الثلاثاء حراكا ثوريا صاخبا نظمه المئات من أبناء ريمة ضد محافظ المحافظة على سالم الخضمي.
موضحة أن أبناء ريمة يتهمون المحافظ بالعبث في الموازنة المالية الخاصة بالمحافظة وصرف مخصصات مشاريع البنى التحتية في المحافظة في غير مكانها وكذا التلاعب بالدرجات الوظيفية المخصصة لريمة هذا العام 2013م
وأضافت المصادر أن المئات من أبناء ريمة المعتصمين في مركز المحافظة منذ نحو أسبوعين في خيام نصبوها أمام مقر المحافظة قد رفضوا اليوم الثلاثاء وساطة أرسلها المحافظ الخضمي إليهم طلب منهم تحديد متطلباتهم مبدياً استعداده على تلبية كل المطالب الخاصة والعامة التي يريدها المعتصمون غير أن المعتصمين رفضوا تلك الوساطة والمبادرة التي قدمها المحافظ الخضمي .
حيث قاموا برشق مبنى المحافظة بالحجارة وترديد الشعارات والهتافات المطالبة برحيل المحافظ ما دفع بالمحافظ إلى النزول تحت رغبة المعتصمين ومغادرة مبنى المحافظة نحو الحديدة بعد ان كان قد عزم على مواصلة عمله في مركز المحافظة بمدينة الجبين بعد مزاولته لعمله لنحو أسبوعين في منطقة تقع على مدخل المحافظة نتيجة مطالبة المعتصمين له بالرحيل.
كما أضافت المصادر ان هذا الحراك ضد المحافظ الخضمي قد أججته قضية الدرجات الوظيفية التي خصصت لريمة هذا العام والتي قالت بعض المعلومات أن المحافظ عمل على توزيعها بطرق غير سليمة أحرمت المستحقين لها منها وهو ما دفع بالمعتصمين إلى نصب الخيام أمام مبنى المحافظة ومنع المحافظ من مزاولة عمله فيه.
وفي ذات السياق قالت المصادر ان تظاهرة كبيرة نظمها المئات من أبناء ريمه أمام منزل رئيس الجمهورية في شارع الستين بالعاصمة صنعاء طالبوا من خلالها رئيس الجمهورية بسرعة عزل المحافظ الخمضمي متهمين إياه بالفساد وقالوا انه لم يقدم للمحافظة أي مشاريع تذكر منذ انتخابه قبل نحو خمس سنوات.
كما أنه لم يقم باستكمال أي مشاريع بدأها المحافظ السابق ولا زالت معظم طرقات المحافظة متعثرة منذ سنوات وكذا مبنى المحافظة لا يزال متوقفا منذ نحو أربع سنوات ولم يستكمل بعد..
وفي سياق متصل تذكر المعلومات التي حصلت الهوية عليها من مصادر موثوقة أن الحراك الثوري الذي يدور هذه الأيام ضد المحافظ الخضمي يفق وراءه العديد من الشخصيات المنتمية إلى المحافظة والتي كان لها مصالح عمل المحافظ الخمضي على توقيفها كونها غير مشروعة .
وأشارت المعلومات أن من تلك المصالح تعيينات لمدراء عموم ووكلاء للمحافظة وغيرها تقدم بها عدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية التي لا تنطبق عليها المعايير لشغل تلك الوظائف كما أن هناك شخصيات اتهمت بالفساد كانت تشغل عددا من الوظائف في المحافظة في الفترة الماضية وقد عمل المحافظ على تغييرها وتوقيف بعض منها الأمر الذي دفع بها نحو دعم الحراك الثوري ضد المحافظ والمطالبة برحيله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى