تقرير: 18 انتهاكا إسرائيليا بحق صيادي غزة الشهر الفائت
تقرير: 18 انتهاكا إسرائيليا بحق صيادي غزة الشهر الفائت
وثق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، 18 انتهاكا ضد الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة على أيدي القوات البحرية الإسرائيلية، الشهر الفائت.
وأوضح المركز في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن الانتهاكات شملت 10 حوادث إطلاق نار، من بينها حادثة إطلاق نار واحدة أدت إلى إصابة أحد الصيادين، وحادثتا إطلاق نار أدتا إلى إتلاف قاربي صيد، كما وثق المركز 4 حوادث ملاحقة أدت إلى اعتقال 18 صيادا، واحتجاز 4 قوارب صيد.
وأشارا المركز إلى أن ميناءي الصيد بمحافظتي خان يونس، جنوب قطاع غزة والوسطى، ما يزالان متوقفين عن العمل جراء التدمير الذي لحق بهما خلال فترة العدوان الحربي الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة (14-21 نوفمبر 2012)، ما انعكس على أوضاع الصيادين المادية والمعيشية بشكل كبير.
وأشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة تمثل انتهاكا سافرا لقواعد القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، الخاصة بحماية حياة السكان المدنيين واحترام حقوقهم، وفقا للمادتين الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والسادسة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، رغم أن إسرائيل طرف متعاقد في العهد، خاصة أن هذه الاعتداءات جاءت في وقت لم يكن فيه الصيادون يمثلون خطرا على القوات البحرية الإسرائيلية المحتلة، فقد كانوا يمارسون عملهم ويبحثون عن مصادر رزقهم.
يذكر ان المدفعية الإسرائيلية والزوارق الحربية أطلقت الأربعاء 22-8-2012، قذائفها ونيران رشاشاتها تجاه منازل الفلسطينيين وقوارب الصيادين في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
وقال شهود عيان إن ” إن مدفعية الاحتلال أطلقت قذيفة باتجاه أراضي المواطنين الزراعية في بلدة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة، مشيرًا إلى أن القذيفة انفجرت دون أن توقع إصابات في الأرواح.
وأضاف أن زوارق الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين في عرض بحر مدينة غزة، وأجبرتهم على مغادرة البحر وعدم استكمال عملية الصيد.
وتعتبر المناطق الحدودية والصياديين الفلسطينيين أهدافًا دائمة لقوات الاحتلال حيث تمنع الصيادين من مزاولة مهنة الصيد لأكثر من ستة أميال بحرية، في حين تمنع المزارعين من الاقتراب من السلك الحدودي شرق وشمال قطاع غزة لمسافة 300 مترًا.
