محلية

الشامي: أنصار الله طالبت بلجان لتقصي الحقائق ولسنا مسئولين عن أي اتهام

في تصريح خاص كذب الناشطة كرمان ووصف تصرفات ناشطي الإصلاح بالزوبعة الإعلامية

الشامي: أنصار الله طالبت بلجان لتقصي الحقائق ولسنا مسئولين عن أي اتهام

الهوية خاص:

وصف القيادي في أنصار الله ضيف الله الشامي ما نشرته الناشطة الاصلاحية توكل كرمان – في صفحتها على الفيسبوك- من اتهامات للحوثيين بأنها لا تزيد عن كونها كذبة مفتعلة تضاف الى كذبات أخرى ألف إعلام الإصلاح أن يرددها بعد ان شعروا بان المجتمع اليمني يرفض سياساتهم الإقصائية والعدائية لكل من يخالفهم الرؤية.

وقال الشامي في تصريح خاص “للهوية”: ليس غريبا ان تتحدث توكل كرمان بتلك الطريقة وذلك الأسلوب الذي لا ينم إلا عن ان الرؤية الاصلاحية الضيقة مسيطرة حتى على الفئات التي ينظر إليها أنها مثقفة كون توكل كرمان معروفة بأنها عضو قيادي في الاصلاح وهي عضو في مجلس شورى الاصلاح.

مضيفا بأنه يفترض بالحائزة على جائزة نوبل للسلام ان تكرس جهودها لصناعة السلام وليس لبث العدائية والفرقة ولا ان تعمل على التحريضات العنصرية الطائفية.

مؤكدا بان انصار الله اكثر صدقا وشفافية من أولئك الذين يعملون على منطقة وعنصرة المجتمع اليمني.

وقال الشامي ليس في مجتمعنا كذابون ولسنا متحملين مسئولية اي اتهامات كاذبة يروج لها مغرضون.

مشيرا الى انه سبق وان تقدمت جماعة انصار الله بمطالبات لإخراج لجان تتقصى الحقائق وكان الاصلاح  من يقف عائقا امامها ولو بأساليب غير مباشرة.

موضحا بان كل ما يريده الإصلاح وناشطوه وإعلاميوه هو إثارة زوبعات اعلامية فقط.

هذا وكان ساكنو وعمال وأصحاب محلات تجارية بصاعدة قد كشفوا للهوية ان الحياة في صعدة طبيعية وان الامن فيها اكثر تحققا وتواجدا مما هو معاش في العاصمة صنعاء.

مؤكدين انهم لا ينتمون الى المناطق التي يسكنون او يعملون فيها بل فيهم من ينتمي الى محافظات الغرب والجنوب والوسط اليمني.

وهو ما يعد ردا على اتهامات الإصلاحية كرمان حول ادعائها بان صعدة تعتبر سجنا كبيرا.

هذا وكانت الناشطة الإصلاحية توكل كرمان قالت – في تعليقات بصفحتها على الفيس بوك امس الثلاثاء- ان محافظة صعدة تحولت إلى «سجن كبير مسكوت عنه» وهاجمت بعض نشطاء حقوق الإنسان الذين يغضون الطرف عن ما وصفته بالانتهاكات في صعدة، وقالت «الكثير ممن يدعون الدفاع عن الحقوق والحريات وممن يزعمون انهم اصحاب مشروع مدني حداثي سيكونون أول من يرفض هذه الأهداف والمطالب».

واتهمت جماعة الحوثي بممارسة الاعتقالات ضد معارضيها في المناطق التي تسيطر عليها، والاستحواذ على المناصب الحكومية في صعدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى