خاص الهويهمحلية

فيما مديرية حرف سفيان تعاني الحرمان التام من مشاريع الصحة والتعليم , محافظ عمران يفتتح عشرات المشاريع في المديريات المجاورة

الهوية / خاص

كشفت مصادر مؤكدة للهوية في محافظة عمران أن مديرية حرف سفيان لا زالت تعيش حتى الآن عصور ما قبل الإمامة نتيجة حرمانها من كافة المشاريع التنموية وخاصة في الجوانب الصحية والتعليمية .

مضيفة أن المديرية المذكورة تشهد تغيباً متعمداً من قبل الجهات المسئولة في قيادة المحافظة والتي لم تكلف نفسها يوماً من الأيام ومنذ تسلمها لمهامها في قيادة المحافظة بعمل نزول ميداني إلى المديرية لتفقد أحوال مواطنيها.

فيما مديرية حرف سفيان تعاني الحرمان التام من مشاريع الصحة والتعليم

محافظ عمران يفتتح عشرات المشاريع في المديريات المجاورة

وقالت تلك المصادر ان المديرية تفتقر إلى المراكز الصحية والمستشفيات المؤهلة حيث تنتشر بين أبنائها الكثير من الأمراض والأوبئة المعدية التي بفعلها تشهد مناطق المديرية حالات وفيات شبه يومية كما تعاني قرى وعزل المديرية من انتشار الأمية نتيجة انعدام التعليم  ونقص المدارس فيما الكثير من المدارس الموجودة في المديرة لا زالت مغلقة منذ سنوات.

وتقول المصادر انه مع هذا الوضع الذي يكتنفه الحرمان شبه المتعمد والذي تعيشه مناطق المديرية نجد قيادة محافظة عمران توزع المشاريع التنموية يمينا ويسارا في المديريات المجاورة لمديرية حرف سفيان وبشكل شبه مستمر .

ومناطق حرف سفيان تقبع تحت الظلم والحرمان وكأنها جزيرة معزولة عن العالم ولا تنتمي إلى محافظة عمران والجمهورية اليمنية.

وفي شكوى أوصلتها مجموعة من أبناء مديرية حرف سفيان إلى الصحيفة طالبوا فيها محافظ عمران وحكومة الوفاق بالنظر إلى مناطقهم المحرومة بعين المواطنة المتساوية ورفدها بالمشاريع الصحية والتعليمية أسوة بالمديريات والمناطق المجاورة كون تلك المشاريع من حق أبناء حرف سفيان الحصول عليها شرعاً وقانوناً فقد كفل ذلك لهم الدستور والقانون..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى