استطلاعات

شباب ساحة التغيير بصنعاء : باسندوة ناكر للجميل ولابد من إقالته

بعد أن وصف رئيس حكومة الوفاق الوطني الأستاذ محمد باسندوة شباب الساحة بأنهم مجموعة من الفاشلين وبأنهم محسوبون على النظام السابق هاج  الشارع اليمني خاصة شباب الساحة الذين لم يستوعبوا إلى الآن تلك الألفاظ التي قيلت في حقهم دون أدنى سبب يذكر سوى ان مزاجه كان معكرا في ذلك اليوم ولم يجد سوى شباب الساحة الشرفاء ليفرغ طاقته عليهم بعد ان وصل لمبتغاة منهم .

حول هذا الموضوع وردود الفعل لدى الشباب الثائر في ساحة التغير في صنعاء نزلت الهوية إلى الشارع وجمعت عدة آراء نوردها لكم في سياق الاستطلاع التالي :

صابرين المحمدي

شباب ساحة التغيير بصنعاء

باسندوة ناكر للجميل ولابد من إقالته

باسندوة أسوأ رئيس وزراء في تاريخ اليمن

تقول ليلى حلمي: باسندوة يعد أسوأ رئيس وزراء مر في تأريخ اليمن ليس من الآن عندما تطاول على شباب الساحات الشرفاء بل من أيام الثورة وعندما كان ينوي الصعود للسلطة كان يقول يا شباب الثورة انتم من صنعتم التغيير وأنتم أساس الأمة واليوم نفس شباب الثورة الذين كانوا يقفون أمامه في منصة ساحة التغيير يواجهون بالخيانة والتخريب وأكبر دليل على انه إنسان غير متوزان ومسئول على كلامه.

وتضيف ليلى نحن شباب الساحة لن نسكت على مثل تلك الإهانات والاتهامات مادام باسندوة وزمرته على قيد الحياة.

باسندوة كشر عن أنيابه

وبدوره الأستاذ عادل شمسان – احد شباب الساحة قال: اليوم باسندوه لم يتباكى كعادته في الخطاب الرسمي بل كشر عن أنيابه السامة وقذف شباب (الثورة ) ونعتهم بالمأجورين وما إلى ذلك. مضيفا نحن كشباب سنسجل موقفنا فيما حصل ببيان هام وسنذكر فيه ما أصبنا فيه وما أاخطأ فيه الشباب.

كلامه أثبت لنا مكانة الرئيس في قلوبنا

 بينما تقول ابتسام البراري الذي صدر من رئيس الوزراء لا يليق به ولا يليق بالمنصب الذي يشغره رغم انه كان متوقع منه لأن الشباب مهمش من بداية الاعتصامات ولكنهم لم يفهموا ذلك…. مؤكدة أنهم في الساحة لن يقبلوا أي اعتذار لهم لأنهم اليوم يطالبون برحيل من تفوه  بما ليس موجود فيهم عن منصبه كونه لا يستحق المنصب الذي هو فيه  ..

وبرأي ابتسام ان ما حصل اثبت لنا فعلاً بمكانه الزعيم لديهم ، فرغم ما وجه له من انتهاكات لم يقول عن الشباب شيئا يمس كرامتهم بالعكس كان دائماً حريصا على الحوار ويحث دائماً على إشراكهم في جميع المجالات… ودعاهم لتكوين حزب….

هو الفاشل وليس نحن

بينما يقول مهيوب حسن: باسندوة عندما يقول على شباب الساحة بأنهم فاشلون هو يعبر عن فشله بالدرجة الأولى عن تحقيق مطالب الشباب في الساحة من توفير كل متطلباتهم الحقوقية التي كفلها لهم الدستور اليمني الذي تنكر منها باسندوة وعملاؤه بمجرد ان تولى السلطة التي كشفت لنا الأيام أنه لا يستحقها مطلقا وأن صعوده إليها كان لمصالح شخصية وليست عامة .

ضربتنا ستكون موجعة لهم

فيما يقول سمير صالح : نحن إلى حد الآن لم نتخذ أي خطوة صريحة نرد بها الاتهام و الإهانة التي قيلت في حقنا من قبل زمرة من أولئك الأشخاص الذين لاتهمهم سوى أنفسهم والذين نكروا جميلانا بمجرد ان جلسوا على الكرسي و اعتبرونا فاشلين إلا أننا نقول لهم ومن خلال صحيفتكم أننا مهما طال سكوتنا  فضربتنا في النهاية ستكون موجعة لكل من استغلنا في بداياته ونكرنا في نهايته لأن الدنيا لا تقف عند احد و المظلوم لابد أن يأتي اليوم الذي يأخذ فيه حقه من الظالم حتى ولو كان أكبرها كبير لأننا في النهاية بشر و البشر لا تجلس على حالها وكما تدين تدان

أصبحنا عالة عليه الآن

يوافقه الرأي سالم الاصبحي الذي يقول نحن للأسف في اليمن كل ما حاولنا التخلص من ظالم ظهر لنا ظالم أسوأ منه، إلا أن مثل باسندوتش هذا لم يظهر لنا ناكرا  للمعروف مثله فبعد ان ثابرنا وأصررنا على التغيير و بتنا ليالي و أياما في البرد وتحت المطر للوصول الى حيات كريمة ترفع من شأننا نحن من بذلنا كل هذه الجهود من اجل التغيير نجده اليوم وبكل بجاحة يتهمنا بالفشل و الخروج على القانون لأننا خلاص أصبحنا لديه مجرد كرت محروق تم استخدامه من قبل ويجب التخلص منه الآن وإلا سيسبب لهم الكثير في وجع الرأس لأننا ما زلنا حتى الآن نطالب بحقوقنا الغائبة و المأكولة من قبل هذه الحكومة التي كنا نتأمل فيها الكثير و الكثير.

هم من أعطوه ما لا يستحق

يعتقد سام محمد ان من أوصل باسندوة إلى مكانه الآن هم من يستحقون كل ما يقول في حقهم لأنه إنسان لا يحمل أدنى درجات المسئولية منذ البداية ليس من الآن و من جاهد كثير على وصوله الى ما هو عليه الآن يستحق كل ما يقال في حقه لان الجرة المخزوقة تبلل صاحبها بالأول لذا عليهم ان يتحملوا مسئولية اختيارهم .

أنا رافضة باسندوة منذ البداية

بينما تقول سارة على : صحيح أنني من شباب ساحة التغيير إلا أنني منذ تولي هذا الرجل منصب رئاسة الوزراء وأنا لم اعد أرحب كثير بهذه الساحة التي جعلت أمثال باسندوة يتحكمون في آرائنا التي كانت منذ البداية رافضة لهم تماما و الآن أنا أقول وبصوت عال أنا لست خائفة منك يا من خربت اليمن فوق ما هي خاربة ومثل ما عملنا على تغيير من هو أقوى منك أعدك وفي القريب العاجل ستترك منصبك الذي جعلك تتطاول على منهم أشرف منك لتعود مثل ما كنت نكرة لا يعرفها أحد .

نحن من أشعل فتيل الثورة

 ويقول فيصل احمد : هؤلاء الشباب الذين يصفهم باسندوة اليوم بأنهم عملاء ومرتزقة وبلاطجة وبأنهم باعوا الثورة وباعوا الوطن هم من أشعل فتيل الثورة وهم أنفسهم من قدم التضحيات الغالية والنفيسة من اجل أن يعيش أبناء الوطن حياة كريمة حياة يسودها العدل والمساواة ويكون فيها القضاء هو الفيصل حياة تأخذ حق المظلوم من الظلم حياة لا فرق بين احمر او ابيض او اسود هؤلاء الشباب الذين نعتهم باسندوة بأقبح الكلمات ووصفهم بأقبح الأوصاف هم أنفسهم من جعلوا منك رئيسا للوزراء وهؤلاء الشباب هم الذين جاؤوا بوزراء ما كانوا يحلمون يوما بأن يتقلدوا منصب مدير عام وها أنت ياباسندوه اليوم و بفضل تضحيات هؤلاء الشباب ونضالهم وبفضل كفاحهم وصبرهم وجلدهم وتحملهم لكل أنواع التعذيب النفسي والمعنوي والجسدي قد أصبحت رئيسا للوزراء ولولاء هؤلاء الشباب لما تقلدت بل لما حلمت يوما ان تتقلد هذا المنصب والذي يبدوا واضحا بأنه منصب أكبر من تضحياتك وأكبر من حجمك وأكبر من عقليتك ومستوى تفكيرك.

لم نلمس النجاح في عهدك

ويقول حسن حسين لباسندوة  لم نلمس منك ومن حكومتك أي نجاح ولم تقدموا للوطن والمواطن شيئا يذكر منذ توليكم مهام الحكومة حتى اللحظة إذ لم يتحسن الأمن والاستقرار بل لقد ازدادت أعمال الإرهاب والتفجير وإقلاق السكينة العامة وانتشرت الجرائم بكل أشكالها ولم يتحسن الوضع المعيشي والاقتصادي في البلد بل لقد زادت نسبة الفقر والجوع والعوز والبطالة والجهل وأصبحت الأسعار مرتفعة بلا سقف معين وبلا رقيب ولا حسيب وبلا وازع أخلاقي أو إنساني كما ان أنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء هي الأخرى لا يكاد يمر يوم إلا وتضرب، الفساد أيضا انشر واستفحل في جميع مؤسسات الدولة بعهدكم يا دولة رئيس الوزراء أكثر من ذي قبل وكل ما قدمته حكومتك الموقرة الرشيدة للشعب اليمني لا يعدو سوى تصريحات نارية وشعارات براقة وتوزيع الاتهامات هنا وهناك وهذه هي الحقيقة فأنت وحكومتك لم تقدموا للمواطن اليمني الكادح المغلوب على أمره  شيئا و الآن وبعد أن ظلينا ساكتين على إخفاقاتك المستمر منذ ان توليت منصبك تأتي لتتهمنا بالفشل و الخيانة و إتباع من خلعناه نحن بمحض إرادتنا محاولة منك لإخفاء فشلك الذي بات واضحا وجليا لكل مواطن يمني.

فترة حكمك مرحلة فاشلة

 يوافقه الرأي سالم نعمان و الذي يقول لأنك يا باسندوة لم تنجح في إدارة المرحلة الانتقالية ولان حكومتك لم تقدم أي شيء يذكر للوطن والمواطن ولأنك قد أهنت شباب الثورة أيما إهانة عندما وصفتهم بأنهم عملاء ومرتزقة وبلاطجة وبأنهم باعوا الثورة وباعوا الوطن واستلموا فلوسا ولان مرافقيك قد اعتدوا على ألئك الشباب بالضرب المبرح ولان شاكريك قد قلوا وشاكوك قد كثروا ولان الواقع والوضع الراهن والمصلحة العامة للبلد تفرض نفسها وتستدعي منك تقديم استقالتك اليوم قبل غد والآن وقبل كل شيء .

أنت من دنست الثورة اليمنية

بينما يقول فارس العمراني يا من تقول إن شباب الثورة دنسوا الثورة أنت الذي هو مدنس للثورة .. وأنت الذي تشارك في تضييع الثورة بعد ما شاركت علي عبد الله صالح في تضييع البلد …!!!!.
ويضيف العمراني من يخاطب شباب الثورة بأنهم مندسون وأنهم من ضيعوا البلد … وهو من فاوض وحصن … وشارك القتلة قبل الثورة وبعدها فلا رد عليه إلا بذلك .

هم أصحاب مصالح

وبرأي عاتقة يحيى أنها من البداية ثورة مصالح شخصية لأنهم اعتبروا الشباب المحرك للفوضى التي حصلت في تلك الفترة والآن، و أصبح واضحا وجليا كل من كان يلعب بمصالح الشعب باسم الشعب, خاصة بعد الوصول الى مآربهم الخبيثة والتي كان ضحيتها في المقام الأول الشباب  الذين بدؤوا يتنصلون من كل الوعود التي كانوا قد قاموا بقطعها لهم و أولهم رئيس وزراء حكومة الوفاق, الذي بعد ان وصل الى منصبه بفضل الشباب على حسب تعبيرها قام بإهانة من لهم الفضل عليه و السخرية منهم بعد أن حقق كل ما طمح إليه  .

وتضيف الغريب في الموضوع ان رئيس الوزراء لم يتجاوز حده فقط بل تعداها وبدأ بإلقاء التهم للرئيس السابق علي عبد الله صالح واتهامه بان هؤلاء الشباب هم بلاطجته وأتباعه, التي حتى وان كانوا كذلك لا يجدر برئيس حكومتنا الموقرة ان يقول هذا الكلام في مؤتمر صحفي إعلامي مفتوح كونه  سياسيا ومتعلما ومسئول عن راعية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى