تقاريرخاص الهويهعناوين مميزة

ديون الكهرباء على منزل {البيض الأحمر}11 مليون ريال والمحصلون يضربون على أبوابه!!!

الهوية / خاص

في أمر يبعث على الغرابة قال وزير الكهرباء الدكتور صالح سميع ان مديونية الكهرباء والتي أكد في عدد من تصريحاته أنها تزيد عن نحو 90 مليار ريال معظمها لدى متنفذين ومؤسسات تجارية رفضت التسليم :ان تلك الديون قد تم تسديد معظمها ولم يعد سوى جزء يسير وما تردد من المتنفذين الذين تقع عليهم تلك المديونية أنهم يعتدون على طواقم الكهرباء والمحصلين غير صحيح وان تلك الطواقم والمحصلين كانوا في أغلب التقديرات لا يذهبون إلى المعنيين للمطالبة بقيمة الفواتير التي عليهم للكهرباء خوفاً من بطشهم مع أن معظمهم حسب الوزير سميع أكثر تفاعلاً مع الكهرباء وأكثر الملتزمين بدفع ما عليهم قد تأكد من ذلك بنفسه حيث أشار أن الكثير ممن عليهم ديون للكهرباء أفادوا له حسب قوله أن محصلي الكهرباء لم يأتوا إليهم قط وهو ما جل أثمان فواتير استهلاك الكهرباء تتراكم عليهم.

فيما وزير الكهرباء يقلل من أهمية الموضوع !!
ديون الكهرباء على منزل {البيض الأحمر}11 مليون ريال والمحصلون يضربون على أبوابه!!!


مضيفاً أن أسباب عدم مبادرة أصحاب الديون بسداد ما عليهم بأنفسهم للكهرباء يعود إلى عدم وجود النظام المناسب لذلك بحيث لا يوجد لدى الكهرباء النظام السليم الذي يسهل على المشار عليهم دفع ما عليهم للكهرباء.
الأمر الذي اعتبره الكثير من المتابعين بمثابة المغالطة والتي هدف من ورائها الوزير سميع إلى تغطية هذا الموضوع وصرف النظر عنه بحجة ان الحديث عنه بات مكرراً وكثيراً ولن يجدي الحديث فيه.

وقد جاء ذلك في لقاء للوزير الكهرباء الدكتور صالح سميع مع الفضائية اليمنية الأسبوع المنصرم وضمن برنامج لقاء خاص.
كما اعتبر مراقبون ان ما جاء في حديث الوزير سميع يعد بمثابة تستر على وزارته في تخليص ديونها من المشار إليهم خاصة وأن العديد من أصحاب الديون الضخمة تربطهم علاقة حزبية وطيدة مع الوزير.
وخير دليل على ذلك حسب المراقبين ما كشفت عنه آخر الأخبار المتعلقة بدون الكهرباء.
حيث كشفت مصادر عاملة في مؤسسة الكهرباء بعدن بداية هذا الأسبوع عن امتناع أولاد الشيخ الراحل عبد الله بن حسين الأحمر عن تسديد فواتير المنزل الكائن في حي “حقات” بكريتر عدن والذي ترجع ملكيته إلى الرئيس السابق على سالم البيض ويقول أولاد الأحمر أنهم اشتروه.
وأوضحت المصادر أن إجمالي الفواتير المتراكمة على هذا المنزل تتجاوز 11 مليون ريال يمني تتوزع على نحو عشرة عدادات تحمل جميعها اسم الشيخ المرحوم “عبد الله بن حسين الأحمر.
كما كشفت أن حراسة المنزل تعتدي دائماً على المحصلين الذين يقومون بقراءة العدادات أو الذين يحضرون في مواعيد تسديد الفواتير مطلع كل شهر ميلادي، ويصرون أن “الكهرباء ملك للشيخ الأحمر” في إشارة على ما يبدو إلى أن الاستهلاك من الطاقة الكهربائية لمنزل الشيخ الأحمر “مجاني”.
وكان أنباء قد ترددت قبل أشهر أن مديونية أولاد الأحمر للكهرباء تعد هي أكبر مديونية في البلاد حيث كشفت التقارير إلى مديونية المذكورين لكهرباء المنطقة الأولى بأمانة العاصمة أكثر من خمسين مليون ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى