حواراتشريط الاخبارعناوين مميزة

الشامي : الثورة مستمرة وإستمرار شباب اليمن في نضالهم السلمي كفيل بتحقيق كافة أهدافها

الشامي الثورة مستمرة وإستمرار شباب اليمن في نضالهم السلمي كفيل بتحقيق كافة أهدافها  وإرادة الشعوب من إدراة الله

تحدث اللواء يحيى محمد الشامي لقناة العالم عن المستجدات والتطورات على الساحة المحلية سيما والمشهد السياسي أصبح أكثر تعقيداً فثورة في الساحات وتسوية سياسية تمضي نحو إمضاءها أطراف سياسية معروفة وبداية اللقاء تحدث الشامي عن الفعل الثوري في الساحات قائلا:أن هذه المسيرات هي تعبير عن إرادة شعبية ثورية يعبر من خلالها جميع المواطنين عن تطلعاتهم في إسقاط النظام وتحقيق كافة أهداف الثورة والقضاء على كل السلبيات التي رافقت هذه المسيرة النضالية لشباب الثورة في كل ساحات الجمهورية ، ولهذا فهي تقلق سواء الموالين أو المعارضين الذين انضووا في حكومة الوفاق ، لأن الثوار يعتبرون بأن هذه التسوية كانت على حساب التضحيات الجسيمة والدماء الزكية التي أريقت في كل محافظات الجمهورية وفي كل ساحات الحرية والتغيير .

وحول مدى إمكانية صمود إتفاق المبادرة الخليجية قال الشامي

الحقيقة بأن إرادة الشعوب هي من إرادة الله وإذا ما استمر الشعب اليمني ممثلا بشبابه في النضال السلمي فستتحقق اهداف الثورة ان شاء الله بنجاح

وتطرق الشامي للعلاقات الأمريكية السعودية وتأثيرها على اليمن وخاصة بعد فرض المبادرة الخليجية والمضي في تنفيذها الى أرض الواقع وقد قال الشامي في هذا الخصوص : المبادرة الخليجية تمت بناء على طلب من السلطة اليمنية وكما تعرفون بأنها عدلت لاكثر من مره وكانت التعديلات في كل مره الى الاسوء بما يخدم النظام ، وهي اجتهاد ولكل مجتهد نصيب كما يقال وتعتبر هذه القوى التي تبنت المبادرة واليتها التنفيذيه بانها من وجهة نظرهم المخرج الافضل للشعب اليمني من المواجهة العسكرية أو من الحروب الأهلية كما يشاع وكما يصنفها النظام بأنه لو ترك الحكم فالنتيجة هي حرب أهلية وهي صوملة لليمن وكما كان آخر تصريح أو آخر خطاب له بأن الصومال ندموا على محمد سياد بري نتيجة لما آلت إليه الأوضاع في الصومال ، وهكذا يصورون بأن اليمن ستكون الصومال الثاني مع أن اليمن هي يمن الحضارة والمدنية وقد أثبت اليمنيون جميعا من خلال انخراطهم في ساحات التغيير بأنهم مجتمع راقي ، مجتمع له ثقافته المتميزة عن كثير من الشعوب حيث وضع كل الشباب والقبائل وكل أطياف المجتمع أسلحتهم في بيوتهم وانضموا الى ساحات التغيير والحرية ، مع أن كل شخص حتى من هؤلاء الذين يستقبلون الرصاص بصدور عارية ويرفعون الشعارات السلمية ويتحركون في مسيرات سواء في المدن او ما بين المدن ، بدون أسلحة وبدون أي مقاومة للآلية العسكرية التي يواجهونها ، مع أنه كما قلنا كل شخص يمكن يمتلك أكثر من قطعة سلاح في بيته ، ولو كانت هناك نوايا للمواجهة العسكرية أو لتحويل هذه المسيرات والاعتصامات إلى مواجهة عسكرية كان بإمكان الكل أن يحملوا أسلحتهم وأن يواجهوا وأن يدافعوا عن أنفسهم وأن يحققوا أهدافهم بوسائل أخرى غير الوسائل السلمية .
وحول ما يحدث في صعدة أكد الشامي أن  هناك حرب خفية من أطراف لم يسمها تعمل على نشوب الصراع في صعدة قائلا:الحرب  ليست وليدة اليوم بالنسبة للحرب المضاده ـ الحرب ضد الحوثيين ـ فهي حرب منذ 2004م وكانت معلنة من بعض الجهات أو بعض الفئات من جانب السلطة ، وحرب خفيه من آخرين ، أظهرت نفسها خلال الفترة الأخيره ، من خلال المواجهة مع جماعة السلفيين على السطح ، لكنها هي حرب دائمة ومستمرة من سنوات .

وحول علاقة الرئيس صالح باللواء علي محسن يقول الشامي بصراحة وعفوية أعتقد من خلال الممارسة بأن القطيعة قد حدثت وأنه لا رجعه بين الشخصين ، ونحن نتعامل مع الكل بالظاهر والله أعلم بالسرائر كما يقال ، ولا يستطيع الانسان أن يشق عن صدر أي شخص ليعرف ما بداخله ، لكن الظاهر يدل على أن هناك خلاف وأن هناك تباين ، وأن كل شخص أو كل فريق يسير في الاتجاه المعاكس للاخر .

ويؤكد الشامي في نهاية حديثة بان على الثورة والثوار الإستمرار وقال في معرض إجابتة على سؤال حول مستقبل الثورة بالقول :الثورة لا بد أن تستمر حتى تستكمل كافة اهدافها سواء على المدى القريب او البعيد لان الثورة لا تعني استبدال شخص بشخص أو أشخاص بآخرين .. الثورة هي تعني تغيير منظومة الحكم بكل أدواتها بكل فروعها بكل مؤسساتها بحيث تبنى اليمن الجديد وتوجد هذه الثورة تعمل على إيجاد الدولة المدنية الحديثة ، دولة المؤسسات ، دولة القانون ، دولة على أسس الحرية والعدالة والمساواه بين كل أبناء الشعب اليمني .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى