محلية

هادي يعين نائبا لمدير مكتب الرئاسة بعد إلغاء قرارات الأخير بإحالة موظفين إلى التقاعد

الهوية خاص:

وصف مراقبون ما يحدث في الرئاسة اليمنية من تصادم بين الرئيس ومدير مكتب الرئاسة يمثل خطوة متقدمة في برنامج الإصلاح المخطط للسيطرة على مفاصل الحكم في اليمن.

هل تكون أحداث الرئاسة بين هادي ونصر طه بداية معركة قادمة بين الإصلاح والرئيس

هادي يعين نائبا لمدير مكتب الرئاسة بعد إلغاء قرارات الأخير بإحالة موظفين إلى التقاعد

معتبرين ان ما سبق هذا الحدث من تغييرات في قيادات إدارية في أكثر من جهاز تنفيذي ومؤسسة حكومية لم يكن غير انطلاقة وخطوات أولى لبلوغ تحقيق الهدف.

فيما يرى مراقبون ان ما حدث بين الرئيس ومدير مكتب الرئاسة يؤكد ان هادي أصبح بين قاب قوسين او كما قال احدهم بين فكي كماشة الإصلاح والتي قد لا يتمكن من الخروج منها.

 لكن قرار رئيس الجمهورية رقم (66) لسنة 2012م والذي قضى بتعيين الدكتور جعفر حامد محمد نائباً لمدير مكتب رئاسة الجمهورية جعل البعض يذهبون الى ان هادي استشعر الخطر مع ان المؤشرات لم تدعم هذا الرأي كون الرئيس هادي لو استشعر الخطر لكان أصدر قرارا بتغيير مدير مكتب الرئاسة وليس تعيين نائبا له.

إلا ان من قال بأنه استشعر الخطر ارجعوا اكتفاء هادي بتعيين نائبا لمدير مكتب الرئاسة بمثابة قيد لمدير المكتب.

مشيرين انه ليس من الصواب ان يقوم هادي بتغيير مدير مكتب الرئاسة بعد بضعة أشهر فقط من تعيينه كون ذلك يكشف عن غباء لدى الرئيس حيث يعين شخصا في منصب كبير وهو لا يعرف عنه شيئا.

بعض المراقبين اعتبر هذه الحادثة بداية معركة قد يشهدها مبنى رئاسة الجمهورية خصوصا بعد أن أصبح قحطان واللواء محسن يفرضان قيادات عسكرية على الإدارات الأمنية في المحافظات وأقسام الشرطة خصوصا وان أخبارا كانت ترددت عن مساعي قائد الفرقة المدرعة ووزير الداخلية لاستبدال رئيس أركان حرب الأمن المركزي بالعقيد عبد الرزاق المروني المقرب من اللواء محسن.

وكان مبنى الرئاسة اليمنية قد شهد خلال الأسبوع الماضي أول مواجهة بين الرئيس عبد ربه منصور هادي ومدير مكتب الرئاسة الجديد نصر طه مصطفى المنتمي لحزب الإصلاح، حيث عمل الرئيس على إلغاء قرارات مصطفى.

وكانت مصادر في رئاسة الجمهورية أفادت بخلاف بين  الرئيس هادي  ومدير مكتبه نصر طه مصطفى إثر إحالة مصطفى  عددا من موظفي مكتب الرئاسة للتقاعد الأسبوع قبل الماضي.

وكان الرئيس هادي ألغى قرارات مدير مكتبه بعد مناشدات الموظفين المحالين للتقاعد للرئيس  والذي حمل رده بأن “التقاعد موقف لأن الفترة فترة انتقالية وليست فترة تقاعد”..

وأضاف المصدر لـ “يمن برس” ان طه أصدر قرارات إدارية بإحالة موظفين في مكتب الرئاسة إلى التقاعد بينهم رؤساء دوائر ومدراء عموم،واستبدلهم بشخصيات قريبة منه ومن الحزب الذي ينتمي إليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى