استطلاعاتخاص الهويه

تلخيص توثيقي لحلقة من مسلسل النضال الشبابي الثوري بمحافظة اب

الهوية – خاص:

إننا إذ نتألم للمعاناة الطويلة التي تكبدها الثائر الحر عبد الإله الحميدي تغمده الله بواسع رحمته نتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيد ولأبناء هذه المحافظة عموما ، نتذكر كل الشهداء والجرحى الذين سقطوا من اجل بناء اليمن الجديد ونعاهدهم على المضي في درب النضال والتغيير حتى يقضي الله أمره والله غالب ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

هكذا تعالى صوت الثورة الشبابية بمحافظة إب معلنة أن التقاسمات الحزبية لن تغير من موقفهم تجاه مطالبهم وأهدافهم الثورية مهما حاول البعض أن يسعى لإخماد جذوتها.

مسيرة الإذكاء المدني للثورة ومحاولات التثبيط من الفرقاء في اللواء الأخضر ومهبط الفكر السلمي ومنبت رجالات الحرية

تلخيص توثيقي  لحلقة من مسلسل النضال الشبابي الثوري بمحافظة اب

هناك في مرتع أحرار المناطق الوسطى نشأت وترعرت حالة شبابية استثنائية ولدت من رحم الثورة الشبابية في ساحة خليج الحرية  بدأت بعقد ممثلي الشباب المنتخبين  بالجمعية الوطنية بالمجلس الوطني  لقاءات موسعة لتشكيل مجلسا ثوريا يضم كافة الفعاليات والأطياف الثورية في الساحة  في شهر أكتوبر من العام 2011وحملت اللقاءات في برنامجها مؤشرات جديدة نمت عن بوادر نضج سياسي ثوري شبابي.

ومع انه كان من ابرز خطوطها عدم التصادم مع التسوية السياسية كضرورة وطنية للحفاظ على وحدة الصف الثوري  وإفساح المجال للجهود الإقليمية والدولية الساعية لتحقيق المطالب الثورية بأقل الخسائر وبما يضمن حدوث انتقال سلمي يجنب الوطن ويلات الصراع المسلح الذي غيم على المشهد الثوري السلمي مع بداية أحداث الحصبة وغيرها  وضرورة استكمال بقية أهدافها في المرحلة الانتقالية مع خلق وسائل نضال جديدة إلا أن الحلم لم يتحقق فقد كانت المبادرة الخليجية نكالا على الثورة وشبابها إذ حققت أهداف وغايات المكونات السياسية دون أن تحقق للثورة وشبابها أي مما يرجون.

ومنذ ذلك التوقيع على مبادرة دول الجوار وإقرار مجلس الأمن لها والثورة الشبابية تشهد انعكاسا لمسارها حتى أصبحت الثورة مفرغة في أكثر من محافظة وساحة باستثناء محافظة إب التي استطاع شبابها المستقل أن يحافظوا على جذوة ثورتهم ومطالبها النضالية بإصرارهم على التجرد من الحزبية والطاعة العمياء لقادة السياسة ومشايخ القبيلة ليخرجوا لنا نموذجا ثوريا جديدا برغم ما واجهتهم من عوائق وعقبات وما زالت، متخذين من الفعاليات الثورية منطلقا لمسيراتهم النضالية إلا أنهم لم ينحدروا إلى أخاديد الفوضى ولم ينزلقوا في بؤر الانكسار موائمين بين مسيراتهم والحفاظ على سلمية النضال دون تفريط بكل فرصة قد تحقق للثورة وشبابها الأهداف الحقيقية للثورة التي خرجت الجماهير اليمنية مطالبة بها من أول يوم.

منطلقات للحفاظ على أهداف الثورة:

 تلك الحلقات التي عاشها ثوار إب وهم يتابعون مستجدات ما تشهده الساحة اليمنية لم تخمد لهم نشاط أو تصيبهم بالإحباط كما حدث في أكثر من محافظة يمنية ولم تجعلهم ينزلقون إلى بؤر الفوضى كما حدث في محافظات أخرى كان أبرزها المحافظة المجاورة من الجنوب والتي عاشت وما زالت تعيش الانفلات الأمني بل لقد أعادت إليهم جذوتهم برؤية جديدة صنعتها لقاءات ثورية للشباب المستقل.

تلك اللقاءات شكلت مرحلة عصف ذهني للأفكار الشبابية والتي لم تكن بمعزل عن التجاذبات السياسية وحالة الفرز والاستقطاب التي تشهدها الساحة  استمرت  وتواصلت حتى كان مطلع العام الجاري حيث أقيم مؤتمر صحفيا في 1-1-20012 لإشهار اللجنة التحضيرية للمجلس الثوري بمحافظة إب ذلك الإشهار الذي دخل معه الشباب مرحلة جديدة من المسيرة الثورية التي تزامن مع انطلاقتها الدور السلبي للقاء المشترك حيث مثل حينها  حجر عثرة في طريق مسيرة وأهداف الشباب الثائر  فقد كان  تعاطيه مع إعلان الإشهار نكسة غير متوقعة بعد أن كانت أحزاب المشترك تملأ الدنيا ضجيجا وهي تتحدث عن تأييدها وتعزيزها لمطالب الشباب.

فأطراف اللقاء المشترك جميعها وضعت بصراحة حصص تمثيلها في المجلس شرطا لتمرير المشروع وكأنها أرادت بذلك أن تسطو على مسيرات ومطالب المجلس الثوري بمحافظة إب كما سطت من قبل على ثورة الشباب في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى وهو ما كان عائقا فعليا عن إعلان قوائم المجلس فكل طرف تمسك بحصة تمثيله وكان الإصلاح قد رفض شبابه بالإجماع حصة 10% كما أن التنظيم  الوحدوي الناصري  دفع ببعض المستقلين لتشكيل كتلة لهم بعيدا عن المجلس الذي يمثل المستقلين نواته الحقيقة  وبقى الاشتراكي  على موقفه الرافض للمجلس وهدد بالانسحاب من اللقاء المشترك إن تعاملت الأطراف الأخرى  بايجابية.

لقد مثلت تلك المرحلة  أسوأ مرحلة لمشروع المجلس وبعد الانتخابات الرئاسية قرر المشترك  البدء في تصفية اللجنة التنظيمة بساحة خليج الحرية  وإعلان مولوده الجديد” التحالف الشبابي لقوى الثورة ” بتاريخ 25-يونيو 2012 في عملية شائكة ومعقدة ، دعونا نمسك الخيط من أوله بعرض سريع مع استعراض بعض المواقف كما هي من مصادرها وبألسنة من كان لهم شرف المشاركة فيها.

محاولات مع أول الفرقاء:

 يقول  احدهم في بيت الدكتور أحمد الطاهري  التقينا بأخوة أعتبرهم رفاق النضال والثورة من أول يوم هشام عميقة ، أحمد الطاهري ، يحي ثابت ، تم فيه الاتفاق على تشكيل كيان شبابي مستقل حر ولا توجد أي قيود على من يريد الانضمام إليه من الشباب آيا كان انتماؤه ، الشرط الوحيد العمل من أجل الوطن وإنجاح الثورة وتحقيق أهدافها لا غير .

وتم على ضوء ذلك وضع مجموعة من المبادئ سميت (وثيقة المبادئ) ، ولم يتم الاتفاق على اسم معين للكيان في تلك الفترة ، وتم بعدها كتابة اللائحة لما سمي فيما بعد تكتل شباب الثورة بمحافظة إب ، وتم الاتفاق على عرضها على شباب الثورة في الساحة لإبداء الملاحظات عليها وإقرارها ، وعقدت عدة لقاءات شبابية في الساحة في خيمة المخادر التي كانت أكبر خيمة في الساحة واللقاءات كانت علنية ويحضرها من يشاء من الشباب في الساحة وخارجها ، بعدها تم اختيار عشرين شخصية شبابية كلجنة تحضيرية وتم اختيار (250) شابا أيضا كجمعية عمومية ، بعدها تم عقد عدة لقاءات للجنة التحضيرية بلغت حولي (15) لقاء ، معظمها في بيت الدكتور أحمد ، وبيت عماد زيد وبيت حسن العجل .

وسارت الأمور على ما يرام وأثناء إعداد اللوائح المنظمة لعمل التكتل الشبابي والذي مازال على التسمية نفسها  ، انزعجت أحزاب اللقاء المشترك وخاصة الحزب الاشتراكي والناصري الوحدوي الذي كان اشد انزعاجاً ، ربما لأنه تم توفيت فرصة عليه في لم الشباب المستقل تحت كيان واحد ، بحكم أنه كان أكثر من يستفيد من تحريكهم في مختلف المواقف التي لا يرضى عنها ، فطرحت كنقطة رئيسية في لقاء المشترك على مستوى المحافظة ، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مكونة من ثلاثة (الرجوي ، الشراعي ، باعلوي) للقاء ببعض قيادات المجلس الثوري لمناقشة الموضوع معهم ، وكان بداية أن طرح (الشراعي ) تساؤل (من أنتم؟) ودار بينهما – أي تلك الأطراف والمجلس الناشئ حوار طويل تشكل المكون بطريقة تشبه اللجنة التنظيمية الحالية.

محاولات فاشلة

أعلن المشترك  موفقه من اللقاء المشترك حاول المشترك توسيع كيانه وإعلان تشكيل جديد ضم إليه بعض القوي المنظمة للثورة وأعلن عما سمي بالمجلس التنفيذي لقوي الثورة بالمحافظة  وترأسه العميد ألسعيدي الذي عين مدير أمن محافظة تعز فيما بعد ، وهو وجه آخر من وجوه المشترك ، بعد ذلك تمت الدعوة من قبل المشترك للقاء بالمجلس الثوري في مقر الحزب الاشتراكي ، واستجاب شباب المجلس للدعوة وتم اللقاء وكان خلاصة اللقاء عبارة عن عتاب للمجلس لمضيه في التشكيل دون إذن منهم ،

وبحسب مطلعين على المشهد بالكامل فقد قال أحد قادة المشترك من الحزب الاشتراكي مخاطبا قياديي المجلس: يا شفق وياخرصان ويانجري تخولوا شوية عيال يضحكوا عليكم.

عوائق ومعاناة تتوالى

هكذا كانت معاناة المجلس تتوالى ممن نظروا إليهم ذات يوم كقوى مساندة لمطالب وأهداف الثورة الشبابية دون أن يدركوا أن أولئك لم يعد يهمهم ثورة أو مطالب كما كانوا يدعون بقدر ما أهمهم التقاسم للحقائب الوزارية وسعيهم لتقاسم أي تكتل أو تنظيم شبابي مناد بمواصلة الثورة لقتل مطالبه في مهدها.

لقد تعرض المجلس لمؤامرات كثيرة من قبل أحزاب المشترك جميعها لإعاقته عن مواصلة مسيرته في تصحيح مسار الثورة وتحريرها من قيود تسوية الفرقاء إن هي لم تخدم الأهداف الثورية.

وبسبب الأحداث الأخيرة فقد أعلن المجلس مؤخرا في بيان له أسفه لطريقة رفع الساحة من قبل الإصلاح وأعلن أسفه من قرار تجميد الإصلاح في المشترك لما في ذلك من أضرار وتشظي للمشروع الوطني.

وكان المجلس قد اتهم أحزاب اللقاء المشترك بإهمال مسؤوليتها في تقديم الرعاية الطبية والإنسانية اللازمة لجرحى وأسر شهداء ثورة التغيير في اليمن، وذلك عقب وفاة أحد الجرحى لعدم توفير الرعاية الطبية المطلوبة لحالته.

وأصدر المجلس بيانا كشف فيه عن صدمته من تفاصيل وفاة الثائر الحر عبدالاله الحميدي متأثرا بإصابته في أحداث جولة كنتاكي، مبديا رفضه وعدم قبوله بالتفريط والاستهتار بدماء وتضحيات أبناء هذه المحافظة..

 موضحا ان محافظة إب قدمت في تلك الأحداث ما يزيد عن ثمانين شهيدا وأضعاف ذلك من الشهداء تم حشدهم من كل أنحاء المحافظة للمشاركة في الزحف والحسم كما قيل حينها..

ودعا لتشكيل لجنة محايدة لدراسة ملف الشهداء والجرحى وتقييم أوضاعهم واحتياجاتهم والتأكيد على ان استصغار تضحيات ابناء هذه المحافظة أمر مرفوض من أي كان.

مطالبا رئيس الجمهورية بسرعة البت في موضوع الشهداء والجرحى وتسهيل سبل العيش الكريم لهم كواجب تؤديه الدولة تجاه مواطنيها بشكل شامل.

كما طالب المجلس في بيانه بفتح ملف الجرحى والشهداء في محافظة إب من قبل إخواننا في اللقاء المشترك في حال عجزهم عن الوفاء بتعهداتهم بتوفير الرعاية لهم ولأسرهم، فلقد جاد هؤلاء بأرواحهم كي يبنوا يمنا جديدا لا لتكون دمائهم جسر عبور لنصف سلطة متهرئ.

مجددا موقفه المبدئي الواضح في رفضنا للانتقاص من تضحيات هذه المحافظة ودورها ونذكر المسئولين عن حشد الشباب لأحداث جولة كنتاكي بان مسئولية دينية وأخلاقية تقع في أعناقهم وسيسألون عليها بين يدي الله، إذ من الواضح أنهم لم يكونوا يعوا ايا من أقوالهم او أفعالهم على حد سواء وتلك كانت الكارثة.

الاعتذار للجنوب :

اعتذر بيان صادر عن المجلس الثوري بمحافظة إب للجنوب وأبنائه مرحباً في ذات الوقت بقرار تشكيل اللجنة الفنية .

وفي بادرة هي الأولى قال البيان بأنه “يتوجب علينا الاعتذار عن كل الممارسات الخاطئة التي مورست وتمارس ضد إخواننا في الجنوب ” , معبرا عن وقوفه مع جملة النقاط الـ 12 التي تضمنها بيان الحزب الاشتراكي اليمني كمدخل لمعالجة القضية الجنوبية..

وقال بيان المجلس ” إشارة إلي بيان اللجنة التنظيمية والذي أمهل الرئيس هادي مدة أسبوع لانجاز مطالبه استهجن المجلس تلك اللغة المتعالية وأكد على ان المشروع الثوري لا يمكن ان يرتهن بحسابات لحظية لأي طرف كان وان الالتزام الثوري يقتضي دعم ومساندة جهود الرئيس هادي لاستعادة الدولة دون ان يفضي ذلك الى انهيار مقوماتها.. داعيا في الوقت نفسه الى المضي قدما على طريق استعادة الدولة وبناء مؤسساتها على أسس وطنية صحيحة ومعايير حقيقية تفضي الي تحقيق الغايات المرجوة بعيدا عن منطق المحاصصة”.

وشدد البيان على” استعادة الطابع الوطني للمؤسسة العسكرية كضامن للاستقرار وتحقيق المشروع الوطني المنشود.. البيان الذي تضمن إدانة شباب الثورة لكل الأعمال الإرهابية التي طالت اليمنيين خلال الفترة الماضية دعا الي اتخاذ خطوات حاسمة للقضاء على الظاهرة ومعالجة خطواتها وعول على إدراك اليمنيين لأهمية المرحلة القادمة من عمر البلاد”..

أنشطة ثورية

ومن ضمن أنشطة المجلس الثوري بمحافظة إب في اجتماع دوري له خلال الأيام الأخيرة الماضية جمله من القضايا المطروحة على جدول أعماله واقر المجلس البدء التنفيذي في عقد حلقات نقاشية وندوات علمية متخصصة وورش عمل تستهدف كافة المكونات الوطنية والثورية وأطراف السلطة الانتقالية وقيادات منظمات المجتمع المدني والأكاديميين والمختصين لإثراء رؤية أولويات الإصلاح والتغيير بمحافظة إب.

ودعا المجلس كافة أبناء المحافظة وأطراف العمل السياسي إلى مواجهة ارث الماضي بثورة بناء وصنع مستقبل واعد تسوده قيم العدالة والمساواة وفاء لتضحيات الشهداء الأبرار و كما اقر المجلس تشكيل قيادة جديدة للفترة القادمة مكونة من 15 قياديا شابا وإجراء انتخابات كل ثلاثة أشهر على النحو التالي:

1- علي النجري رئيسا  2- حمدان الإدريسي نائبا 3- معمر النجار أمينا عام 4- هشام عميقه مقررا وعضوية كل من 1- احمد الطاهري 2- هشام هادي 3- أمين الشفق 4- عبد الوهاب القادري 5- جميل النزيلي 6- احمد خرصان 7- حمزة الجماعي 8- عماد زيد 9- يحى ثابت 10- احمد دماج 11- فؤاد الوجيه.

وفي بلاغ للرأي العام صادر عن المجلس الثوري بمحافظة اب هاجم المجلس إطراف التسوية السياسية داعيا إياها إلي احترام التزاماتها في انجاز ما تم الاتفاق عليه بما من شأنه الحفاظ على مقدرات البلاد وضمان انتقال سلسل نحو المستقبل بعيدا عن التخندق وإذكاء نزاعات لم يعد البلد قادرا على تحملها ومغامرات ترهق كاهل المواطن و تأتي على فرص نجاح المرحلة الانتقالية..

وقال البلاغ بان الضرورة الوطنية والثورية تلتقي اليوم على السعي نحو بناء المؤسسات واستعادة أدوات الدولة وتعزيز سيادة النظام والقانون ومناهضة الظلم وتلمس هموم المواطن قائلا “إن المحاصصة لا تساعد على انجاز ذلك ولا تمثل مدخلا لبناء اليمن الجديد بل –على العكس تماما- مدخلا لتكريس حالة الإخفاق الدائم عن إنجاب بدائل قادرة على انتشال اليمنيين من واقعهم الرث”،حسب نص البلاغ..

البلاغ الذي تضمن رفضا لخطوات التصعيد المتبادلة التي شاهدتها محافظة إب بين اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام من جهة أخرى على خلفية انهيار اتفاق الشراكة الموقع بين الطرفيين حذر من مخاطر هذه الممارسات التي تتم بمعزل عن النظرة الوطنية الشاملة والإدراك العميق لمخاطر ومتطلبات المرحلة وقال البلاغ بأننا نعيش فراغا سياسيا مريعا حيث أفضت التسوية السياسية إلي حالة من نصف سلطة ونصف معارضة وهو ما يسم أداء الطرفيين بنوع من الممانعة والتعثر عن فهم أدوارهم ومسئولياتهم، داعيا كل العقلاء الي الحرص على التمسك بالنموذج الفريد الذي قدمته المحافظة حتى الآن في التعايش بين الأضداد والقبول بالاختلاف واحترام حق التظاهر والاعتصام والتزام خط العمل السلمي لانجاز التغيير..

محذره من طغيان التجاذبات السياسية على حساب المشروع الوطني الذي ينشده اليمنيون على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم.. داعية ” مختلف الفر قاء والقوى للوقوف على كلمة سوا تعيد للوطن عافيته وتساعد على المضي نحو المستقبل بعيدا عن ارث الماضي وتجاذبات الحاضر، فالوطن يتسع للجميع سوى الداعيين إليها.

وقبل ان نختم هذا العرض العجل لا بد من الإشارة إلى ان المجلس الثوري بمحافظة إب كان قد أعلن عن رؤيته لأولويات التغيير والإصلاح كأساس لشراكة فاعلة في الحاضر والمستقبل بين كل القوى والمكونات المؤمنة بحتمية التغيير. وتوزعت الرؤية على عدد من المحاور يأتي في مقدمتها الجانب الأمني والعسكري ، إصلاح القضاء، إزالة المظالم ورفع الضرر، مكافحة الفساد، تطبيق مبادئ ومعايير الحكم الرشيد، الحقوق والحريات، التخطيط، السطو على الأراضي وأراضي الأوقاف وأملاك الدولة، إصلاح التعليم، البيئة والمياه، الإعلام والثقافة والصحة..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى