والحراك الجنوبي يحتفل بيوم الجلاء وتوقعات بإعلان الإستقلال عن صنعاء الجمعة القادمة

والحراك الجنوبي يحتفل بيوم الجلاء وتوقعات بإعلان الإستقلال عن صنعاء الجمعة القادمة

الهوية – خاص:
توقعت مصادر اعلامية ان يعلن حراك ابناء الجنوب عن ميلاد جديد لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية خلال احتفائهم بالذكرى الـ45 للجلاء الجمعة القادمة كرد على محاولة البعض في المشترك والمؤتمر بارغامهم في الدخول في حوار وطني لا يقبلون به الا تحت سقف الحوار بين ندين شمال وجنوب.
ووفقا لبعض المتابعين للمشهد الجنوبي فقد اكدت العديد من الفعاليات الحراكية ان هناك من يريد ان يكون وصيا على الجنوب تحت مسميات حراكية وثورية مع انه لا علاقة لها بالحراك الجنوبي وانما يمثلون شخصيات من الشمال حسب قولهم لتعزيز فرض الهيمنة الشمالية على ابناء الجنوب تحت مسمى الحوار.
مشيرين الى ان هناك تكتلات صنعتها اموال ابناء الشيخ الاحمر وبعض القيادات المنسقة مع الرئيس السابق صالح وكذلك حزب التجمع اليمني للاصلاح.
وتوقعت المصادر ان يلقي الرئيس الاسبق للجنوب علي سالم البيض خطابا سياسيا يتم فيه اعلان الاستقلال عبر الشاشات الفضائية الامر الذي جعل القوى المؤيدة للحوار وحل القضية الجنوبية عبرة تشد عزمها لحشد الجماهير للاحتفال بهذه المناسبة ومحاولة سحب الجماهير من ساحات الحراك الرافض لاي حوار ليس بين دولتين شمال وجنوب وفقا لرؤية الرئيس السابق لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية علي سالم البيض.
حيث ان مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية قد دعى الاثنين الماضي كافة أبناء عدن وعموم المحافظات للمشاركة في فعاليات الذكرى الـ( 45 ) لعيد الاستقلال الوطني , والذي بدأت بالندوات والأمسيات والأنشطة الرياضية والثقافية المختلفة التي أقامها المجلس والذي سوف تختتم بالمسيرة المليونية والمهرجان الجماهيري الحاشد والذي سوف يقام في قلب عدن وفي ساحة الحرية بكريتر .
وقال الناطق الرسمي لمجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية ورئيس اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية بعدن المهندس/ علي قاسم ان الاحتفال بذكرى الاستقلال يأتي هذا العام وقد تخلص شعبنا اليمني من نظام صالح الاستبدادي العائلي وقد تحققت بعدها الكثير من اهداف الثورة حيث يعيش شعبنا اليوم بحسب ما ذكرته صحيفة الحدث الالكترونية.
وأكد قاسم على أن الاحتفال الكبير في 30 نوفمبر سوف يكون رسالة واضحة للجميع على العزم بمواصلة النضال لتحقيق كافة أهداف الثورة والسعي بقوة لحل القضية الجنوبية العادلة من بوابة الحوار الوطني الشامل والذي سوف ينطلق في ديسمبر القادم.
يذكر ان مصادر إعلامية ذكرت في الثلاثين من اغسطس الماضي أن على سالم البيض رئيس جنوب اليمن سابقا يستعد للعودة لمحافظة عدن اليمنية تمهيداً لإعلان الانفصال مجدداً عن الشمال ومن طرفٍ واحد بالتنسيق مع أطراف خارجية مع البدء في مخاطبة قوى المجتمع الدولي.
مؤكدة ان علي سالم البيض يطالب بإعادة عضوية دولة جنوب اليمن في الأمم المتحدة ككيان مستقل في تكرارٍ لما فعله عام 1994 حينما قرر الخروج عن اتفاق الوحدة فقامت حرب شهيرة حينها كان الرئيس اليمني الحالي، عبد ربه منصور هادي، قائداً فيها للجيش النظامي الذي حسم المعركة لصالحه.
ومع ان المصادر أوضحت أن البيض يسعى لإيجاد حلول حقيقية لقضايا أبناء الجنوب ومعالجة القضية الجنوبية من منبعها بإنهاء التهميش وإقرار المساواة بين أبناء الوطن الواحد سواءً كانوا شماليين أو جنوبيين لحفظ الوحدة الوطنية.
الا ان صحيفة ” الشرق ” القطرية التي أوردت الخبر كانت قد اتهمت البيض بانه مدعوم من “الحوثيين” في الشمال، وان عودته هدفها مواجهة الرئيس عبد ربه منصور هادي ، الذي يبذل جهوداً لإتمام المرحلة الانتقالية وفقاً لما نصت عليه المبادرة الخليجية للحل.
مشيرة الى أن إيران تقف خلف عودة البيض بهدف تعطل مؤتمر الحوار الذي تستعد الرئاسة اليمنية لعقده من أجل إحداث توافق بين القوى السياسية حول القضايا الكبرى، وهو ما دعا أجهزة الدولة في اليمن إلى الاستعداد لمواجهته منعاً لتجدد الفوضى على الصعيدين الأمني والسياسي.