إنه يعـــــــــــلى ولا يعـــــــــلى عليه
بقلم : نصر الرويشان
إن الأمة الإسلاميه منذ أن تخلت عن الكتاب القويم وأستبدلته بدساتير غربيه من كلام البشر إنما أستبدلت حياة العزة والكرامة بحياة ملؤها الذل والهوان والخضوع أصابها الوهن أصابها الضعف بل منيت بهزائم نفسيه متتابعه إن القرآن الكريم فيه إرشادات إلاهيه لكل مايحتاجه بني البشر في كافة المجالات وتسد كافة الإحتياجات الدنيويه .
إن ما أصاب المسلمين من إنحسار وفرقه وشتات كل ذلك بسبب التخلي عن كتاب الله قال تعالى ( إن هذا القرآن يهدي للذي هو أقوم ) الحل بين أيدينا ونلتفت لسواه كنا أمة الإسلام بضع نفر وكنا نؤثر في العالم واليوم حوالي المليار مسلم ولكن غثاء كغثاء السيل لماذا لإنا جعلنا القرآن خلف ظهورنا وأردنا العزة بغيره فأذلنا الله لا مناص مما نحن فيه إلا بالرجوع إليه والإمتثال بأوامره فيه النجاة والنصر والسؤدد والعزة والرفعة والقوة والمنعة تأنس القلوب إذا سمعت آياته وتسعد الأنفس إذا قرأته وتحيا الروح إذا تدبرته وأستشعرت آياته يقول الوليد بن المغيره وهوكافر لما سمع القرآن من نبي الرحمه وهو يتلوه على مسامعه إن له لحلاوه وإن عليه لطلاوه وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وإنه يعلى ولا يعلى عليه أي والله إنه يعلى ولا يعلى عليه .