خاص الهويهشريط الاخبارمحلية

أنور إسماعيل حمل قيادة الحراك مسئولية حدوث اي انشقاقا

الهوية – متابعات:

دعا القيادي في الحراك الجنوبي محمد علي احمد الجنوبيين الى اليقظة والحذر من مخاطر ما يحاك لهم من مؤامرات وسيناريوهات تريد ان تزج بهم في صراعات وحروب لاظهار عدم قدرتهم ونضجهم لادارة دولتهم.

مطالبا المجتمع الجنوبي بالتصدي لمشاريع استهداف مبدا التصالح والتسامح ووحدة الصف من خلال الندوات وحلقات النقاش التي تثير نعرات الماضي وتزرع الخلافات التي تغذيها اجهزة النظام الشمالي المنهار حسب قوله.

داعيا ابناء الجنوب الى الوقوف صفا واحدا في وجه الإرادات المنطلقة من الولاءات الشخصية او الحزبية او المناطقية والتي لا تخدم سير وانتصار القضية الجنوبية العادلة التي تواجه الكثير من المؤامرات التي تستهدف وحدة الصف من خلال الدعوات المنطلقة من المصالح الانانية العنيفة.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الجنوبي – في اللقاء الموسع مع ممثلي مديريات محافظة أبين- ان الهدف من عقد المؤتمر وانجاحه هو توحيد الصف الجنوبي وتجاوز التباينات التي طفت على السطح وتسعى جميعها الى هدف واحد هو استعادة دولة الجنوب حرة مستقلة كاملة السيادة بحسب ما نقله “براقش نت”.

مشيرا الى ان ما سيعقد تحته المؤتمر الوطني لشعب الجنوب والمتمثل بالحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة هو المناسب لكل الظروف والذي يمكن من خلاله المطالبة باستعادة الدولة الجنوبية الحرة .

واكد المناضل احمد ان الجنوب لا يساوم بما انجزه ولا يطرح ثوابته الوطنية للنقاش، خاصة وانه حصل على الاعتراف الدولي والاقليمي بوجود دولته وشعبه منذ الاستقلال في 30 نوفمبر 1967 وهذا مكسب وحق موجود يجب ان لا يضيع بشعارات عاطفية.

لافتا الى ان ما نريده اليوم هو عودة الاصطفاف الشعبي الجنوبي واستمرار النضال السلمي الذي يعتبر الطريق والخيار الوحيد للوصول الى تحقيق الهدف الوحيد الذي يجمع عليه كل ابناء الجنوب وهو استعادة دولة الجنوب الحرة المستقلة حسب تعبيره .

 منوها الى ما وصلت اليه القضية الجنوبية من مستوى رائع بفضل نضالات وتضحيات الشعب وشهدائه واصبحت محط التفاف شعبي واعتراف دولي واقليمي، وما علينا الا التوافق على عقد المؤتمر الوطني والخروج بمشروع سياسي واحد وقيادة جنوبية موحدة .

واشار الى ضرورة الابتعاد قدر الامكان عن تعدد المؤتمرات بعدد ما ظهر من مكونات وبما لا يخدم القضية الجنوبية امام الراي العام.

من جهته حمل القيادي في الثورة الجنوبية ونائب رئيس إتحاد شباب الجنوب ورئيس فرع عدن  أنور إسماعيل قيادة  المجلس الأعلى في الحراك السلمي  حدوث أي انشقاقات في المجلس الأعلى ذاته أو في بقية المكونات نتيجة التعنت والإصرار على عدم تفهم ضرورة تأجيل عقد أي مؤتمر في هذه الظروف حتى يأتي الظرف المناسب حرصاً على  تعزيز  وحدة القوى المؤمنة بالاستقلال تحت قيادة الرئيس علي سالم البيض والتفرغ للتصدي للمؤامرات الهادفة إلى تغييب الثورة الجنوبية كما حمل نظام صنعاء الذي وصفه بالمحتل والاحزاب السياسية وعلى راسها الاصلاح من اقامة اي فعاليات احتفالية بالعيد الذهبي لثورة 26 سبتمبر 1962م في الجنوب, قائلا: “إننا  نحمل نظام الاحتلال اليمني وأحزاب المشترك اليمني مجتمعة وفي مقدمتها حزب الاحتلال اليمني الإصلاح  في إقامة أية فعاليات على ساحات الجنوب”.

مؤكدا بان الجنوبيين لايحتفلون إلأ  بمناسبتي ثورة14 أكتوبر1963 ويوم الاستقلال الاول 30 نوفمبر1967م

وقال في تصريح اعلامي الاحد الماضي بأن كافة مكونات الثورة الجنوبية : ((المجلس الأعلى للحراك السلمي – المجلس الوطني الأعلى, وتاج الجنوب العربي, اتحاد شباب الجنوب, الحركة الشبابية واتحاد نساء الجنوب قد اتفقوا على  تسمية لجنة تنسيق تتولى مهمة الدعوة للفعاليات والتحضير لها وأن لجنة التنسيق قد اتفقت على ان يومي 25 و26  سبتمر سيكونان يوما عصيان مدني)) بحسب ما نقله عنه موقع تاج الجنوب العربي – شبكة الجنوب العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى