خاص الهويهشريط الاخبارمحلية

اعتبروا قرارت هادي في تعيين وكلاء لحجة خضوعا للاصلاح واستجابة لمخططات المملكة والامريكان محللون ومراقبون: تعيين الشامي وعرجاش يعني استمرار حروب الاصلاح وانصار الله في حجة

الهوية – خاص:

قال متابعون للشان السياسسي اليمني ان الرئيس هادي اعلن خضوعه لضغوطات الاصلاح وذلك من خلال قيامه بتعيينات في محافظة حجة.

معتبرين اصدار الرئيس هادي قرارات بتعيين إبراهيم على أحمد الشامي وكيلاً لمحافظة حجة وتعيين زيد علي عرجاش وكيلاً للمحافظة……..

حيث يمثل الاخير بحسب المعلومات نقطة الاتصال بين حكومة الجارة السعودية وتجمع الاصلاح اثناء حرب كشر فضلا عن كونه الناطق الرسمي لمقاتلي الاصلاح فيها، فيما قالت المعلومات: ان الشامي هو من كان يدير الحرب التي افتعلها الاصلاح في حجة.

واعتبر المتابعون تزامن ذلك مع رفض الرئيس عبد ربه منصور هادي مقابلة مبعوث الرئيس الإيراني – الذي أرسله محمود أحمدي نجاد لحل الأزمة التي نشبت بين البلدين إثر اعلان أجهزة الأمن اليمنية عن اعتقالها خلية تجسس ايرانية- فيه دلالة واضحة ان الرئيس هادي خضع لضغوطات الاصلاح وانساق وراء رغبات اكبر احزاب اللقاء المشترك والذي يعلن عداءه لايران تبعا للتوجهات الامريكية.

وتساءل المراقبون عن سبب رفض السلطات اليمنية مساعدات اقتصادية وعسكرية ضخمة عرضت ايران عبر مبعوثها تقديمها لبلادنا في هذا التوقيت بالذات وفي الوقت الذي تستجدي الحكومة اليمنية دول العالم لمساعدتها خصوصا بعد ان تحولت حكومة الوفاق الى متسولة على طاولات اصحاب الجلالة والسمو في الخليج العربي، وما اذا كانت المساعدات الايرانية محرمة ولا يجوز الاستفادة منها، فيما الفتات الذي ترمي به المملكة السعودية والدولارات الامريكية تلهث السلطات اليمنية وراءها وكانها تتقرب بذلك الى الله.

مشيرين الى ان هذا التزامن يكشف عن مخطط سعودي امريكي لفتح المعارك المسلحة بين الاصلاح والسلفيين من جهة كفريق مدعوم سعوديا وامريكيا وانصار الله الذين تكال التهم حول دعمهم من ايران.

حيث تزامن في الاتجاه ذاته اجراء العديد من المحادثات اليمنية السعودية حول مؤتمر المانحنين والذي من المزمع انعقادة في الرياض مطلع سبتمبر القادم اذا بحث وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي امس الاول في صنعاء مع سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن علي الحمدان الترتيبات الخاصة بانعقاد مؤتمر المانحين المقرر عقده في الرياض في الرابع من سبتمبر القادم، وكذا مؤتمر أصدقاء اليمن المقرر عقده أواخر الشهر نفسه.

وقال المراقبون ان كان عذر هادي والحكومة هو اعتقال خلية تجسس ايرانية فلماذا لا يكون الامر كذلك مع واشنطن التي اكتشفت الحكومة اليمنية العديد من خلايا التجسس الامريكية والاسرائيلية في بلادنا حتى نقول بان لهذه السلطة مواقف مبدئية.

وكانت صحيفة خليجية نقلت عن مصدر يمني مسئول قوله إن مبعوث نجاد غادر صنعاء عائدا إلى بلاده وقد أكد قبل ذلك حرص بلاده على أمن واستقرار ووحدة أراضي اليمن وعدم التدخل في شؤونه الداخلية انطلاقا من العلاقات الثنائية التي تربط شعبي البلدين.

مضيفا بأن مبعوث الرئيس الإيراني وزير الطاقة مسعود حسيني عرض على السلطات اليمنية مساعدات اقتصادية وعسكرية ضخمة منها ما يهدف لإنشاء محطات كهربائية إسعافية في العاصمة صنعاء وعدن ومحافظات أخرى بأكثر من مليار دولار ودفع مساعدات مالية كبيرة تزيد بكثير عن ذلك المبلغ بصورة عاجلة للتخفيف من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعانيها اليمن، وتقديم مساعدات عسكرية في مجال مكافحة الإرهاب تشمل أسلحة وذخائر متنوعة، إضافة إلى استعداد طهران لتبني حوار بين السلطات اليمنية والرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض وتقريب وجهات النظر بين الجانبين من خلال اجتماع يعقد بين البيض الذي يتبنى الدعوة لانفصال الجنوب عن شماله وبين لجنة الحوار الوطني التي شكلها الرئيس عبدربه منصور هادي بقرار جمهوري في وقت سابق من الشهر المنصرم. وفقا للسياسية الكويتية.

فيما قال محللون سياسيون ان خضوع هادي لرغبات وضغوطات الاصلاح في تعيينه وكلاء لمحافظة حجة من قياديي الاصلاح لا يعني غير ان المشاكل والحروب في حجة ستظل قائمة ولن يتم القضاء عليها كون المعينين من الاشخاص الذين كان لهم الدور الكبير في اشعال حرب كشر وتغذيتها وقيامهم بتنفيذ مخططات المملكة السعودية الهادفة الى محاصرة ومحاربة الحوثيين وانصار الله في حجة وصعدة.

محذرين مما ستنتجه هذه التعيينات التي وصفوها بانها لا تعدو عن كونها تجسيدا للمواقف التي تعزز من مساحة الخلافات في اليمن واستعداء لبعض الحركات داخل البلاد والتي ستقف جدارا في طريق الوصول الى حوار وطني حقيقي شامل خصوصا وان محافظ محافظة حجة المعين علي بن علي القيسي غير قادر حتى اللحظة على دخول المحافظة واستلام مهامه، حيث سيطر فهد دهشوش مع مسلحيه على مبنى المحافظة رافضين قرار تعيين القيسي محافظا للمحافظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى