خاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

حقيقة تمرد قائد القوات الجوية السابق بعد أن قَبِل قرار إقالته هدده صالح فحاول الفرار فحاصرته كتائب صالح وأغلقت المطار!!!

حقيقة تمرد قائد القوات الجوية السابق
بعد أن قبل قرار إقالته هدده صالح فحاول الفرار فحاصرته كتائب صالح وأغلقت المطار!!!

الهوية – خاص:
كشفت مصادر مؤكدة للهوية أن الكثير من المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية والدولية خلال الأسبوعين الماضيين والمتعلقة بتمرد قائد القوات الجوية السابق/ محمد صالح الأحمر غير واقعية والكثير منها مغلوط.
موضحة أن القائد العسكري المذكور لم يسبق له أن رفض أوامر الرئيس هادي بالتخلي عن منصبه من قيادة القوات الجوية بل على العكس فقد بادر المذكور بتقديم استقالته إلى مكتب الرئيس هادي قبل قرار إقالته غير أن تهديدات وتحذيرات شديدة اللهجة قد وجهت إليه من أخيه الرئيس السابق والذي أمره بسحب استقالته والعودة إلى قيادة الجوية.
وأضافت المصادر أن قائد الجوية الأسبق ونتيجة لتك التهديدات حاول الهروب من قيادة الجوية مرة باستخدام طائرة حربية وأخرى باستخدام أطقم عسكرية إلا أن محاولاته فشلت بسب الطوق والسياج المسلح الذي فرضه صالح على قاعدة الديلمي الجوية ومطار صنعاء عن طريق كتيبة من الحرس الخاص التي أرسلها صالح لتنفيذ المهمة. وقد بقي قائد الجوية السابق رهن الإقامة الجبرية في مقر قيادة الجوية حتى جاء مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر والذي عقد عددا من الجلسات الحوارية مع صالح بهذا الخصوص أفضت إلى السماح لقائد الجوية السابق بتسليم مهام منصبه لخلفه الجديد.
إلى هذا أكد محمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية السابق في تصريح له بعد تسليمه قيادة الجوية لقائدها الجديد/ راشد الجند أن تمرده على قرار الرئيس هادي غير صحيح واصفاً الأخبار التي تناقلت ذلك بالشائعات كما أكد أنه سيظل جندياً للوطن.
وفي هذا السياق وبحسب البيان الإماراتية فإن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن والذي أنهى الإشكال المذكور قد خير صالح بين رفع تقرير للأمم المتحدة بتمرد أقاربه في قيادة الجيش والقوات المسلحة وبين تنفيذ قرارات الرئيس هادي التي قضت بنقل العديد من أقارب صالح من قيادات الجيش إلى مواقع أخرى بعضها مدنية المناصب.
مشيرة أن صالح اشترط على بن عمر ألا يصدر الرئيس هادي أي قرارات إقالة بحق من تبقى من أقاربه في قيادات الجيش إلا بعد التشاور معه، الأمر الذي رفضه بن عمر كما رفضه الرئيس هادي..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى