مساحات رأي

عدالة الحياة

ملاك عقباتملاك عقبات

وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ،الدنيا دورة متقلبة ليس لها حال ،حال تجد الواحد فينا اليوم سعيدا وغدا” حزينا فنجيب و نسأل من غير الحال؟ ومن بدل أحواله أيعقل بين ليلة وضحاها ينقلب الحال من سعادة إلى حزن ؟

فترى الناس صابرة محتسبة وتصبر وتصبر حتى يمل الصبر منها وتنسى  مفتاح الصبر انه بيدها ولكنهم لا يستخدموه  وتمضي الناس في قولهم فات القطار مع انه ليس هناك شي اسمه فاتك القطار فكل القطارات لها عودة وإنما نستطيع أن نقول إن للدنيا قانون يسمى  الدوران سيعود إليك سواء كان خيرا” أم شر فأحسن صنع ما تود أن تعود إليك واعلم أن كما تدين تدان فهي عدالة من رب العالمين فمن أهنت اليوم فعلا” أنت به مهان ومن أذيته اليوم سيسلطه الله عليك..

فيوم تشوف الطيب قدامك يصنع الشر مسيطرا” على  الجميع وأنت ما تقدر تسوي شي. ليش هالشر ما يعرف أن الدنيا دوارة؟

يوم الحب يوقف والكره  ينتشر بين البشر يبن الكبير والصغير بين القوي والضعيف بين كل الناس بس بمجرد فتنة.

ليش ما فكروا أو عرفوا أن الدنيا دوارة يوم تحاول انك تبني كل شيء في حياتك على الطيبة والمحبة والإخلاص وبمجرد غلطة بسيطة طحت فيهل بسب إنسان فاشل كان في يوم من الأيام صديقا ، ليش لأنك ناجح وهو فاشل ؟

ليش هالانسان الفاشل ما يعرف أن الدنيا دوارة؟

لازم نحاسب أنفسنا عن كل شيء في حياتنا على كل كلمة نقولها يمكن تكون كلمة بسيطة لنا ولكن عظيمة بالنسبة للآخرين.

ولازم نعرف  أن بكل بساطة أن الدنيا دوارة وكما تدين تدان فالدنيا تقول لمن عليها:

حذار حذار من بطشي وفتكي

فلا يغرنكم حسن ابتسامي

فقولي مضحك والفعل مبك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى