تقاريرعناوين مميزة

رغم العدوان.. ضرائب القات بصنعاء تحقق زيادة 55 مليون مقارنة بالعام الماضي

الحيفيالهوية – خاص

رغم الحصار والعدوان على اليمن، وقيام المرتزقة بمصادرة إيرادات الضرائب العامة في المناطق الجنوبية والشرقية بالمخالفة للدستور والقانون، وانخفاض ضريبة الإنفاق الحكومي خلال الفترة الماضية، وتوقف ضريبة الدخل على المرتبات العامة وعائدات الضرائب من القطاع النفطي إلا أن مكاتب الإيرادات الضريبية حققت ارتفاعاً ملموساً في عدد من المكاتب الإيرادية بالعاصمة صنعاء، وعدد من المحافظات اليمنية.

مكتب ضرائب القات بالعاصمة صنعاء، حقق زيادة في حدود55 مليون ريالا مقارنة بالعام الماضي بمعدل 75 % ويأتي ذلك رغم الظرف الصعب الذي تمر به البلاد من حصار وعدوان غاشم من قبل تحالف العدوان السعودي.

وفي حديث لـ”الهوية”، قال إبراهيم الحيفي، مدير عام ضرائب مبيعات القات:” أنه من المقرر أن يتم تحقيق إيرادات  108 ملايين ريال في العام  الواحد وبمعدل 9 مليون ريال في الشهر الواحد .. مشيراً إلى أنه قد تم رفع الحصيلة اليومية  من 20 ألف إلى 300 ألف في اليوم الواحد بالتنسيق مع  قيادة وزارة الداخلية عبر وزارة المالية وتم البدء لتغطية العمل بالشكل المطلوب.

وأوضح الحيفي أنه تم تشكيل لجنة للنزول إلى محافظة تعز التي تمر بظرف صعب جداً إلا أنها استطاعت تحقيق إيرادات يومية بمبلغ أكثر من  2 مليون ريال وكانت في السابق تحصل 6 ملايين في اليوم والمحصلة الوحيدة هي الحوبان فقط .

وأكد الحيفي أنه تم رفع الحصيلة اليومية في محافظة ذمار من 20 ألف ريال إلى 200 ألف ريال في اليوم الواحد .. مشيراً إلى أنه يتم رفد صندوق النشء بوزارة الشباب والرياضة بنسبة عشرين % يومياً .

وأشار إلى أن قرار مجلس الوزراء هو بمثابة دعم وتحفيز لموظفي الضرائب  .. مثمناً الجهود التي تبذلها الحكومة في سبيل العمل الوطني واهتمامها بالجانب الاقتصادي على مختلف الأصعدة .

وأضاف الحيفي:” إننا نحقق إيرادات رغم انه موسم شتاء وضرائب القات قليلة في موسم الشتاء لان العديد من تجار القات لا يمارسون مهمة بيع القات إلا القليل في الشتاء.

ودعا الحيفي كافة وسائل الإعلام لمساندة موظفي الضرائب كونهم أكثر عرضة للتهديدات والاعتداءات المتكررة من قبل المتنفذين والمسلحين لان كل المحصلين هم مشايخ لكن بعد ضبط ضريبة المنافذ سنتوجه للأسواق.

وتجدر الإشارة إلى أن البعض استغلوا الظروف الاستثنائية والأمنية التي تمر بها البلاد واعتقدوا بأنه بإمكانهم التحايل والتهرب عن سداد ما عليهم في ضريبة مستحقة للدولة ، ومن خلال إدارة التهرب الضريبي فإن قيادة مصلحة الضرائب عملت على إعداد برنامج يتضمن أسماء وبيانات هؤلاء المتهربين وستنطلق لجان ميدانية مكلفة بالنزول الميداني إلى منشآتهم ومقراتهم وبالتنسيق مع قيادة السلطة المحلية ووزارة الداخلية واتخاذ ما يلزم بما في ذلك الإحالة إلى نيابة الأموال العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى