عربي وعالمي

تواصل الحروب الإلكترونية والدبلوماسية مستعرتين بين واشنطن وموسكو

الهوية / خاص

تتواصل الحربين الالكترونية والدبلوماسية استعارهما بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية منذ أكثر من نصف عام إلى أن تطورات حديثة زادت من حدتها مع إعلان الولايات المتحدة طردها لنحو 96 دبلوماسياً روسياً على خلفية اتهامات أمريكية لروسيا بقرصنة الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت مؤخراً وفاز فيها المرشح الجمهوري

ترامب برئاسة أمريكا .

وهو الأمر الذي ردت عليه روسيا بنوع من البرود معلنة أنها لم تطرد الدبلوماسيين الأمريكيين كما فعلت واشنطن بل قدمت دعوة لدبلوماسيي أمريكيا للاحتفال بعيد رأس السنة في الكرملن الروسي.

من جانبه شكك الرئيس الأميركي المنتخب ترامب، في مسؤولية روسيا عن الهجمات الإلكترونية في الولايات المتحدة. وبحسب ترامب فإن “أحداً آخر” هو الذي يقف وراء الهجمات الإلكترونية التي تعرض لها الحزب الديمقراطي الأميركي، وليست روسيا. وأضاف الرئيس الأميركي المنتخب أنه يعلم كثيراً عن قضية “الهاكرز الروس”، واعداً بنشر التفاصيل في هذا الشأن الأسبوع المقبل.

وأعرب عن أمله في أن تكون لدى الولايات المتحدة “علاقات ممتازة” مع عدد كبير من البلدان، بينها روسيا، والصين.

من جانبها انتقدت مستشارة ترامب. (كيليان كونواي ) في وقت سابق العقوبات الأميركية الأخيرة على روسيا معتبرة أنها ربما تهدف إلى “التضييق على” خلف باراك أوباما في البيت الأبيض.

وقالت في تصريح لها بحسب اعتقادي لم يطرد هذا البلد هذا القدر من العناصر حتى في أوج الحرب الباردة” ووصفت العقوبات بأنها “غير مسبوقة ..

وكانت الاستخبارات الأميركية قد اتهمت روسيا في بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها منظومة الانتخابات الأميركية، فيما رفضت موسكو كافة الاتهامات، قائلة إنها بلا أدلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى