عربي وعالمي

الدفاع الروسية : 9 آلاف مسلح استسلموا في حلب و35 ألف قتلوا في سورية

الهوية / وكالات

أعلن وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو بأن نحو 9000 مسلح  سلموا أسلحتهم في سورية .

لافتاً إلى أن القوات الجوية الروسية دمرت أكثر من 700 معسكر تدريب للمسلحين.

وأضاف شويغو في اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع في موسكو أنه تم القضاء على 35 ألف مسلح في سورية خلال عملية القوات الجوية الروسية.

مؤكد أن “روسيا ستتخذ إجراءات عام 2017 لتعزيز قواتها في غرب وجنوب غرب البلاد وفي منطقة القطب الشمالي”، مشيراً إلى أن بلاده تعطي الأولوية لتوسيع التعاون العسكري مع رابطة الدول المستقلة ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون. وشدد شويغو على أن حلف شمال الأطلسي “الناتو” قد وسع مرتين كثافة التدريبات الموجه معظمها ضد روسيا.

وأفاد وزير الدفاع الروسي بأن بلاده درست كافة المناورات العسكرية الأجنبية قرب حدودها، وأخذت بعين الاعتبار البيانات المترتبة عليها في إعداد قواتها، لافتاً إلى أن الناتو، بدلاً من الحرب المشتركة ضد الإرهاب، أعلن أن روسيا تشكل التهديد الرئيسي ووسع قدراته العسكرية على الحدود الروسية. من جهة ثانية، كشف شويغو أن موسكو نجحت في إبطال مفعول الخطر الناجم عن صواريخ “توماهوك” الأميركية المجنحة، التي قد تنشرها الولايات المتحدة قرب حدود روسيا على منصات الإطلاق التي تدخل في قوام العناصر الأوروبية للدرع الصاروخية الأميركية. ولفت إلى أن هذه المنصات التي تنشرها واشنطن في بولندا ورومانيا، ستصبح قادرة على إطلاق صواريخ “توماهوك” بعد إضفاء تعديلات بسيطة عليها. وأشار إلى احتمال نشر ما بين 150 و200 صاروخ من هذا الطراز الذي يبلغ مداه 2400 كيلومتر، على طول حدود روسيا، إذ سيكون بوسع تلك الصواريخ الوصول إلى حدود روسيا في غضون 10 دقائق. وشدد على أن وزارة الدفاع الروسية نفذت القرار الذي اتخذه رئيس البلاد بشأن إبطال مفعول هذا الخطر، دون أن يكشف عن طبيعة الخطوات التي اتخذها الجيش الروسي في هذا السياق. وأضاف أن القوات الإستراتيجية الروسية ستتسلم في العام المقبل 3 أفواج منظومات صاروخية حديثة. بدوره، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قيادة جيش بلاده بتعزيز القوات النووية الإستراتيجية بصواريخ تضمن اختراق أي منظومات للدفاع الصاروخي في العالم. بوتين خلال ترؤسه اجتماعاً لقيادة وزارة الدفاع الروسية في موسكو قال: “يجب علينا تعزيز القدرات القتالية للقوات النووية الإستراتيجية، وبالدرجة الأولى، بفضل منظومات صاروخية تقدر بشكل مضمون على اختراق كافة منظومات الدفاع الصاروخي الموجودة حالياً، وكذلك المنظومات التي ما زالت قيد التطوير”. وشدد بوتين على ضرورة رفع كفاءة القوات الإستراتيجية غير النووية إلى مستوى جديد نوعياً، يسمح بمواجهة أي مخاطر عسكرية قد تحدق بروسيا. وفي مستهل حديثه دعا الرئيس الروسي إلى ضمان تطوير كافة أنواع القوات المسلحة بشكل متزن، ومواصلة تدريب أفراد الجيش على استخدام الأسلحة عالية الدقة والوسائل المعاصرة للاتصال والاستطلاع وإدارة القوات والحرب الإلكترونية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى