الرئيس المشاط: أقول للمتورطين في خيانة البلد لن نتسامح مع أيٍ كان ممن يتحرك خدمة للعدو الإسرائيلي فراجعوا أنفسكم
الهُوية نت || خاص:
رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط: العدوان على بلدنا مثّل عاما من الفشل الأمريكي البريطاني الإسرائيلي ومثّل أيضا انتصارا لإرادة الشعب اليمني وموقفه المشرف الإنساني والإيماني
وقال الرئيس المشاط في كلمة له مساء اليوم السبت 11 يناير بمناسبة مرور عام على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن: العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا عدوان غير مبرر ولا مشروع وما حققه شعبنا اليمني وقواته المسلحة خلال العام حدث ووقائع غير مسبوقة في تاريخ الحروب مع الغطرسة الأمريكية.
وأكد الرئيس المشاط في كلمته: أن الشعب اليمني بثباته على موقفه الديني والمبدئي والإنساني في مساندة الشعب الفلسطيني، وخروجه الأسبوعي دون كلل أو توقف سجل أعظم مشهد تضامني على مستوى العالم.
كما أكد أن الشعب اليمني وقواته المسلحة نجحا بفضل الله في تنفيذ قرار حظر ملاحة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي المجرم بنسبة كاملة من النجاح وتمكنت قواتنا المسلحة من تصدير ملاحم أسطورية أخرجت درة تاج السلاح الأمريكي “حاملات الطائرات” عن الفاعلية العسكرية، بشهادتهم هم
وتابع: قواتنا الصاروخية والطيران المسيّر أدخلت منظومات جديدة على رأسها صواريخ “فلسطين 2” الفرط صوتية وطائرة “يافا” والتي تمكنت بفضل الله من اختراق كل منظومات الدفاع الجوية للعدو الإسرائيلي.
كما قال الرئيس المشاط: بلادنا أصبحت واحدة من الدول المتطورة في المجال الصاروخي بتدشينها الصواريخ الفرط صوتية اليمنية التي لا تملكها إلا دولا محدودة في العالم والقوات المسلحة تمكنت بفضل الله من تحييد طائرات التجسس الأمريكية الأحدث “إم كيو 9” وأسقطنا بفضل الله 14 طائرة أمريكية “إم كيو 9” في عام واحد، وهو رقم قياسي لا سابق له.
كما أضاف رئيس المجلس السياسي الأعلى: الأمريكي إلى جانب عدوانه العسكري حاول فرض ضغوط سياسية واقتصادية وإنسانية ومنذ بداية طوفان الأقصى وصلتنا العديد من التهديدات الأمريكية، ولكنها لم ولن تؤثر على موقفنا
وخاطب الرئيس المشاط مجرم الحرب الصهيوني النتنياهو بالقول: تهديداتك لن تهز شعرة في أصغر طفل منا، وقد رأى العالم شعب الإيمان والحكمة على الهواء مباشرة وهو ثابت في الساحات ولم تهزه غاراتكم
كما تابع: على الصهاينة المحتلين أن يقولوا لنتنياهو الأرعن لا، قبل أن يذهب بهم إلى الجحيم.. ضرباتنا ستستمر في إسناد غزة ولن تتوقف مهما كان وضرباتنا لا تمثل خطرا على أحد، إلا من يمثل خطرا على اليمن وغزة ومزاعم الخطر على الملاحة الدولية لا حقيقة لها ومن يهدد الملاحة الدولية هم من يعسكرون البحر ويصرون على مواصلة العدوان على غزة ومن يهدد الملاحة الدولية هو من يعتدي على البلدان من المياه الدولية، وليس من يدافع عن بلده .
كما خاطب الرئيس المشاط كيان العدو الصهيوني بالقول: نحن يد أصل ولسنا ذراعا لأحد، وإن كان من أذرع فهو أنتم وحكومتكم وأنتم كذلك الطارئون لا نحن
مؤكداً على موقفنا الثابت إلى جانب أهلنا في غزة وقضيتهم العادلة ومظلوميتهم الواضحة، حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه
وكما قال: موقفنا من غزة ثابت لن يتغير أو يتأثر مهما كانت الضغوط والتهديدات والتضحيات وموقفنا في إسناد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة إنساني وديني يهدف إلى إيقاف العدوان الإسرائيلي الأمريكي على شعب مظلوم أعزل ونحن على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن اليمن وشعبه ومصالحه ومكتسباته في وجه أي عدوان يُفرض علينا.
كما تابع رئيس السياسي الأعلى كلمته بالقول: نشيد بمواقف الدول التي رفضت المشاركة في أي عمل عدائي ضد الجمهورية اليمنية ونشيد بالدول التي رفضت السماح للأمريكي أن ينطلق من أراضيها للعدوان على اليمن ونحذّر من مغبة أي تورط من أيٍ كان في العدوان على بلدنا والموقف الذي كان ومازال يجب على أمريكا اتخاذه هو إيقاف العدوان الصهيوني ومجازره البشعة بحق النساء والأطفال في قطاع غزة ورفع الحصار عنها كما أن الموقف الذي كان ومازال يجب على أمريكا اتخاذه هو التوقف عن عدوانها على الجمهورية اليمنية.
وحذر الرئيس المشاط المتورطين في خيانة البلد من مغبة تضييع الفرصة الأخيرة.. وخاطبهم بالقول: أقول للمتورطين في خيانة البلد راجعوا أنفسكم قبل جركم لخدمة العدو الإسرائيلي ضد أبناء بلدكم، فتحصدون بذلك الخزي والمذلة والهزيمة واللعنة التاريخية.. ولن نتسامح مع أيٍ كان ممن يتحرك خدمة للعدو الإسرائيلي، وسنتّخذ إجراءات صارمة ضدهم ونسن الإجراءات اللازمة لذلك.
مباركاً لحكومة التغيير والبناء الخطوات المهمة من آلية المرتبات الاستثنائية الطارئة وصرف الودائع لصغار المودعين، والتي كانت كلها نتيجة لإجراءات العدوان على بلدنا في إطار حربه الاقتصادية.. وحيا الشعب العزيز على عزمه وإصراره وصموده، الذي أذهل كل العالم.
وخاطب في ختام كلمته أبناء الشعب اليمني بالقول: أطمئنكم بأن كل ما تسمعونه أو قد تسمعونه مستقبلا من أماني وتسريبات للعدو ومرتزقته لن تكون إلا أضغاث أحلام.