صواريخُ اليمن ورسائلُ النار… هزيمةُ حاملةِ الطائراتِ الأمريكية وهجومٌ في قلبِ يافا المحتلة
الهوية|| خاص
تقرير: محمد شمسان
في تطورٍ عسكريٍ نوعيٍّ يسلطُ الضوء على تصاعدِ معادلاتِ الردع، أعلنت القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ عن تنفيذِ عملياتٍ عسكريةٍ جديدة، لتسجلَ انتصارًا جديدًا في معركةِ الكرامةِ والسيادة.
استهدافٌ مباشرٌ لحاملةِ الطائراتِ الأمريكية
في ضربةٍ غير مسبوقةٍ، استهدفت القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيّر حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةِ “يو أس أس هاري ترومان” وعددًا من القطعِ الحربيةِ المرافقةِ لها شمالي البحرِ الأحمر. العمليةُ، التي نُفذت بدقةٍ عاليةٍ باستخدامِ الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيّرة، أجبرت العدوَّ الأمريكي على التراجعِ والانسحابِ من المنطقة، مُعلنةً فشلَ محاولتهِ شنَّ هجومٍ جديدٍ ضد الأراضي اليمنية.
هجومٌ في عمقِ الكيانِ الصهيوني
لم تتوقفِ الرسائلُ اليمنيةُ عند الحدودِ الإقليمية؛ فقد نفذت القواتُ المسلحةُ عمليةً نوعيةً أخرى استهدفت أهدافًا تابعةً للعدوِّ الصهيوني في مدينةِ يافا المحتلة.. ثلاثُ طائراتٍ مسيّرةٍ شقت طريقها بثباتٍ نحو أهدافها، وأصابت أهدافها بنجاحٍ، لتؤكد أن اليمن حاضرةٌ في كل ميادينِ المواجهة، وأن المعركةَ مع الكيانِ الصهيوني واحدةٌ لا تتجزأ.
إرادةُ الشعبِ وتلاحمهُ مع القيادة
في بيانٍ تخلل المسيرةَ المليونيةَ بميدان السبعين في صنعاء، حيّا المتحدثُ الرسميُّ للقواتِ المسلحة صمودَ الشعبِ اليمني العظيمِ وإيمانه العميقَ بقضيتهِ المركزية، وأكد أن استجابةَ اليمنيين لدعوةِ قائد الثورة السيدِ عبدِالملك بدرِالدين الحوثي هي الوقودُ الذي يشعل جذوةَ النصرِ في ميادينِ المعركة.
التزامٌ ثابتٌ تجاهَ فلسطين
القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ، في تجديدِ عهدها للأمة، أكدت أنها مستمرةٌ في دعمِ الشعبِ الفلسطيني المظلوم، وأن عملياتِها لن تتوقف حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن غزة. هذا الالتزامُ يأتي في إطارِ رؤيةٍ واضحةٍ تعزز مكانةَ اليمنِ كداعمٍ رئيسٍ للمقاومةِ وحقوقِ الشعوبِ المستضعفة.
“رسائلُ النارِ اليمنية… معادلةٌ جديدةٌ في وجهِ الطغيان”
بصواريخها المجنحةِ وطائراتها المسيّرة، تكتبُ اليمنُ معادلاتِها الخاصة، وترسمُ مشهدًا جديدًا يعيدُ تعريفَ التوازنِ العسكريِّ في المنطقة. بين ميدانِ السبعين وصواريخِ البحرِ الأحمر، يبرزُ اليمنُ كصانعِ تاريخٍ يرفضُ الخضوع، ويؤكد أن معركةَ السيادةِ والحريةِ مستمرةٌ حتى النصر.
