خاص الهويهسياسةشريط الاخبارعناوين مميزة

قائد الثورة يكشف: بعض الأنظمة زادت علاقاتها مع “أمريكا و”إسرائيل” في قمة الرياض

قال قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي إن استمرار الإجرام الصهيوني بحق فلسطين ولبنان في ظل مواقف عربية مخزية، أمر مؤسف وكارثي على الأمة.

 

وفي خطابه حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، نوه قائد الثورة إلى أنه “بالرغم من اتضاح الصورة لكل العالم، لكن لا يوجد أي تحرك جاد من معظم الشعوب والمنظمات والمؤسسات الدولية”.

 

وقال: “تسكت أكثر الدول لأن الأمريكي شريك الإجرام، ولا تتخذ حتى خطوات سهلة مثل المقاطعة السياسية الاقتصادية، وهو ما شجع العدو”، مؤكداً أن “موقف معظم الدول العربية والإسلامية شجّع العدو الإسرائيلي كثيرا على الاستمرار في جرائمه”.

 

وأضاف “لم يتخذ العرب والمسلمون الحد الأدنى من الموقف الذي هو واجب عليهم ضمن مسؤولياتهم الدينية والإنسانية والأخلاقية والقومية وبكل الاعتبارات”، مشيراً إلى أن “بعض الحكام والأنظمة العربية والإسلامية يصرون على أن يحتفظوا بعلاقاتهم السياسية والاقتصادية مع العدو الإسرائيلي”.

 

وفيما عبر قائد الثورة عن أسفه لمخرجات ما سمي بالقمة العربية الإسلامية، فقد لفت إلى أن “بعض الأنظمة العربية والإسلامية زادت علاقتها الاقتصادية مع العدو الإسرائيلي عبر إرسال قوافل البضائع والشحنات التجارية له”.

 

وتابع حديثه “أنظمة عربية وأخرى إسلامية زادت علاقتها مع العدو أضعاف مضاعفة عبر إرسالهم شحنات تجارية وبضائع مواد غذائية وغيرها للعدو الإسرائيلي”.

 

وقال إن “مخرجات التحرك الرسمي لبعض الدول العربية والإسلامية تحت عنوان “القمة العربية الإسلامية” مؤسفة للغاية”، متبعاً بالقول “للإنسان أن يحزن لواقع الأمة عندما يرى مخرجات قمة باسم العرب والمسلمين يحضرها الكثير من زعمائهم، ومع ذلك ماذا كانت مخرجاتها؟!”.

 

وأدان قائد الثورة تقديم الخائن رشاد العليمي نفسه ممثلاً لليمن وإعلانه تقديم خدماته للعدو الصهيوني بشأن العمليات البحرية اليمنية، مؤكداً أن اليمن ماضية بموقفها لما هو أكثر، مشيراً إلى أن العالم بأسره يعرف الموقف اليمني وطبيعته ودوافعه الدينية والأخلاقية والإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى