احتلال أراضي اليمن في نجران وجيزان وعسير.. لن يطول
الهوية نت || تقرير _ عبد الرحمن المحمدي:
تسعون عاما على احتلال مملكة بني سعود للأراضي اليمنية بالمخلاف السليماني “نجران وعسير وجيزان” وما تزال مملكة الشر هذه تجتهد طيلة تلك العقود لابتلاع أراضٍ جديدة عبر تمكين عملائها على احتلال واجهة الدولة اليمنية، أولئك العملاء هم من شرعنوا لإطالة أمد احتلال أراضي نجران وجيزان وعسير ومكنوا مملكة بني سعود من ابتلاع أراضٍ جديدة في حضرموت.. ليكون 2015 حقبة جديدة لمملكة الشر للتدخل في اليمن بكل ثقلها العسكري والمالي والاقتصادي والإعلامي والسياسي لتقويض الدولة اليمنية وتمزيق جغرافيتها لابتلاعها لقمة لقمة..
لكنها صدمت بمقاومة يمنية عثّرتها من تحقيق الأهداف السرية لحروبها، وكشفت أطماع مملكة الشر التي تجلت في العقد الماضي بأوضح الصور..
اليوم تخشى مملكة بني سعود من تنامي قوة اليمنيين بهذه الصورة التي تجلت في البر والبحر وتسعى من تحت الطاولة لحشد الغرب الشيطاني بقيادة واشنطن ومعهم كيان الاحتلال الصهيوني لخوض معركة عبر بيادقها المرتزقة ضد صنعاء التي عجزوا عنن تركيعها على امتداد حروب العقد الفائت كما عجزوا عن وقف عملياتها البحرية والصاروخية التي تستهدف عمق واقتصاد كيان الاحتلال نصرة للدين وللعروبة وللأخوة في غزة العزة بفلسطين المحتلة والذين يتعرضون لحرب إبادة بدعم امريكي وغربي علني..
يدرك نظام مملكة بني سعود مثلما يدرك مشغله الإقليمي والدولي صعوبة الطريق الى صنعاء بعد استنفاد كل اوراقهم المعلنة والخفية لأن الاتكاء على المرتزقة الفشلة لن يمنحهم شيئا سوى الهزيمة والانكسار..
ويري مراقبون ساسة وعسكريون أن تحريك الجبهات المحلية ضد صنعاء سيفتح الجحيم على مملكة بني سعود ومشغليها الدوليين وتمتلك صنعاء من مقومات القوة والصمود والإسناد الشعبي بما يمكنها من إحراق النفط الذي يعد عصب قوة هذه المملكة ووقود قوة الامريكان وحلفائه الغربيين.. كما يمنح صنعاء شرعية تحرير كل جغرافيا اليمن المحتلة بما فيها جغرافيا نجران وجيزان وعسير والذي يعد مطلبا شعبيا لكل اليمنيين.. وبيننا الأيام والميدان.