اخبار سياسيةعناوين مميزةمحلية

قيادي اشتراكي:المتواجدون في الرياض والمؤيدون لـ”العدوان” لا يعبرون عن الحزب

الحزب-الاشتراكيالهوية – صنعاء.

حمل القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني سكرتير الدائرة السياسية في منظمة الحزب بمحافظة تعز عبد الله الأحمدي على قادة الحزب المتواجدين في الرياض والمؤيدين للعدوان السعودي، مؤكدا أن هؤلاء لا يعبرون عن موقف الحزب الاشتراكي اليمني من  العدوان السعودي الغاشم.

وأوضح الأحمدي أن “الحزب الاشتراكي موجود، وحاضر في كل مدن وقرى اليمن، حاضر بنضاله الممتد منذ بداية الحركة الوطنية في أربعينيات القرن الماضي، وجذوره ضاربة في الأرض اليمنية بما قدمه، ومازال من تضحيات في سبيل الخلاص من الرجعية والاستعمار، وتحرير الإنسان من ربقة التخلف الاجتماعي.. لقد قدم الحزب وما زال قوافل من الشهداء يشهد بذلك الأعداء قبل الأصدقاء”.

وأضاف:”النفر المتواجدون في الرياض والمتورطون في تأييد العدوان لا يعبرون عن موقف الاشتراكي، بل يعبرون عن موقفهم الخاص، فالاشتراكي ليس في الرياض، ولم يعتاد على موالاة أعداء اليمن في أي زمن. لقد عبر كثير من مناضلي الحزب عن موقفهم الرافض للحرب والعدوان، وعن رفضهم لأولئك النفر المتواجدين في الرياض”.

وأشار إلى أنه “يعرف القاصي والداني موقف الحزب من الرجعية السعودية والامبريالية الغربية، كما يعرفون موقفه الرافض للحروب في أي مكان في العالم. ان موقف الاشتراكي الرافض والمدين للحرب معبر عنه في أدبياته المنشورة، وهذا الموقف ليس ابن اليوم، بل هو موقف تربى عليه أعضاؤه منذ نشأة فصائل الاشتراكي المكونة له”.

وأكد القيادي الاشتراكي الأحمدي إن “الاشتراكيين صغيرهم وكبيرهم يعرفون ان مشاكل اليمن منذ بداية القرن الماضي هي من إنتاج أسرة آل سلول، ولن يستقر اليمن إلا بزوال هذا السرطان الخبيث الذي يوجه اذرعه باتجاه قوى الثورة العربية في المنطقة العربية والإسلامية”.

وقال:”اليوم نجد كثيرا من الحريصين على هوية الاشتراكي المعادية للامبريالية والرجعية يناضلون من اجل استعادة قرار الحزب المختطف من قبل مجموعة متاجرين، يحاولون لي ذراع الحزب من اجل التقرب من هذا، أو ذاك من الذين فقدوا مصالحهم ومصداقيتهم. ان موقف الاشتراكي لا يمكن ان يلتقي مع الرجعيين والقتلة والعملاء، من المحسوبين على اللجنة الخاصة، وغير من القتلة الذين استباحوا دماء المناضلين والشرفاء، ومنهم العميل الفار عبد ربه هادي القاتل الأول لرفاقنا في مذبحة 13 يناير 86 من القرن الماضي”.

وختم تصريحه بالقول:”المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين، والحال كذلك بالنسبة للاشتراكيين فلا يمكن ان ننسى الشهيد علي جميل والغولي والشهواني، ومحسن وقاز، وماجد مرشد وكل أولئك الذين قتلتهم أسرة أل الأحمر في حاشد وكل بقاع اليمن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى