تقاريرعناوين مميزة

عروس البحر الأحمر “الحديدة ” .. تحتضر

16-05-27-859385066الهوية / تقرير

تعيش محافظة الحديدة الساحلية أوضاعا صعبة بفعل الأزمة الخانقة التي تمر بها البلاد جراء العدوان السعودي الهمجي على بلادنا والذي حول حياة الناس إلى كابوس مخيف ،حيث تعاني المحافظة من انقطاع التيار الكهربائي وانعدام المياه عن منازل المواطنين وسط استياء وسخط المواطنين بسبب ارتفاع درجة حرارة الصيف الملتهبة وكذا تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية جراء العدوان السعودي الغاشم على بلادنا والذي ضاعف من معاناة المواطنين وتسبب في أزمة انقطاع الكهرباء وانعدام المياه هذه الأيام في ظل موجة الحر الشديد التي تجتاح المحافظة ومديرياتها ،وبات المواطن يعاني الأمرين نتيجة تقاعس الجهات المختصة والسلطة المحلية عن القيام بدورها إزاء تلك المعاناة الذي يزداد  فيها الوضع الصحي والعام سوءاً يوما تلو الآخر جراء انقطاع الخط الكهربائي الساخن عن المستشفيات والذي قد يتسبب في وفاة عدد من المرضى.

وأكد مدير عام مكتب الصحة بالحديدة، الدكتور عبد الرحمن جار الله، في تصريح له ، أن المواطنين في المحافظة يعانون مأساة حقيقية جراء انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع درجة الحرارة، واصفاً الوضع بـ “السيئ جداً”.

وأضاف، أن المرضى، من كبار السن والنساء والأطفال، يعانون ـ بشدة ـ جراء موجة الحر المرتفعة، وتسوء حالتهم الصحية جراء الانقطاع التام لتوليد الكهرباء منذ عدة أيام للخط الساخن الخاص بالمستشفيات في المحافظة بسبب انعدام مادة المازوت.

ويعاني اليمنيون في المدن الساحلية من حرارة الصيف الذي يمتد لأكثر من 6 أشهر، وتضاعفت معاناتهم هذا العام بفعل الانقطاع التام للتيار الكهربائي، رغم المناشدات المتكررة، لسلطات المدينة، بالتحرّك العاجل لوضع حد لذلك .

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن الأوضاع الصحية السيئة في محافظة الحديدة تزداد تفاقماً مع ارتفاع درجة الحرارة وانقطاع الكهرباء المستمر.

وتزامنت الأزمة، مع انتشار الأوبئة والأمراض الحمّية، كحمى الضنك و التيفوئيد والملاريا، والتي ضاعف من معاناة الناس، في الوقت الذي أطلق عدد من المرافق الصحية بالمدينة نداءً للأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية، للمساعدة والوقوف أمام الكارثة الإنسانية التي تفتك بالمدنيين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى