من اعترافات الجواسيس: المخابرات الأمريكية تولت تطوير المناهج في اليمن وتم تأليف بعضها من نموذج إسرائيلي

الهُوية نت || خاص:

كشف عناصر شبكة التجسس الأمريكية الصهيونية المضبوطين في اليمن في اعترافات لهم نشرتها الأجهزة الأمنية اليمنية بصنعاء مساء اليوم الأحد 1 سبتمبر وضمن اعترافاتهم حول استهداف التعليم في اليمن.. استقطاب السفارة والمخابرات الأمريكية لعدد كبير من الوزراء والوكلاء ومدراء العموم في الحكومات اليمنية السابقة وكوادر قطاع التدريب والتأهيل في وزارة التربية وعدد كبير جداً من طلاب كلية التربية بجامعة صنعاء من بداية الثمانينات وابتعاثهم إلى أمريكا تحت مسمى تطوير المناهج الدراسية في اليمن.

كما كشف جواسيس الشبكة الأمريكية أن عملية تأليف الكتب من (1 – 3) كان المنفذ لها EDC في الأردن والتي هي منظمة أمريكية تتبع المخابرات الأمريكية وتم تطوير وتأليف الكتب وبذات المناهج القرائية في الأردن بناء على نموذج إسرائيلي بحت تم تطبيقه في الأردن وتم نقله إلى اليمن.

كما كشفوا عن إعداد مقررات ومناهج للمعاهد العليا بدلا عن المقررات التي كانت موجودة والتي هي أفضل بكثير من مخرجات كلية التربية.

وأضافوا أن مشروع تحسين التعليم الأساسي في اليمن كان ممول من الوكالة الأمريكية ويشرف عليه ضابط الاستخبارات الأمريكي جون رالي

وكان هدف المشروع تغيير المناهج بشكل عام بحسب الاستراتيجية المقدمة لإضعاف التعليم والتدريب وإيجاد بيئة طاردة للطالب.

كما كشف جواسيس الشبكة الأمريكية والصهيونية عن إدخال مصطلحات ومفاهيم إلحادية في كتاب القراءة للصف الثاني من التعليم الأساسي الجزء الثاني طبعة 1428

كما أضافوا أنه وتحت غطاء ترميم بعض المدارس عملت الوكالة الأمريكية للتنمية المرتبطة بالمخابرات الأمريكية على جمع قاعدة بيانات عن التربويين والمدارس والطلاب وسعت تحت عنوان تطوير المناهج المدرسية لإخراج جيل غير ملم وغير قادر على بناء وتطوير البلد… وكان هناك دور للأمريكي وتأثير في استراتيجية التعليم العالي والجامعات بحكم مساهمته في التمويل مع البنك الدولي

وقالوا أن من الأهداف الأمريكية في تخريب التعليم العالي في اليمن اقتصاره على الجوانب النظرية وبما لا يخرج كوادر تفيد المجتمع وتنميته .