تحليلاتعناوين مميزةمساحات رأي

اعتراف بالنجاح

الهُوية نت || مساحات رأي:

كان لافتا للعيان أن تشكيلة حكومة التغيير والبناء شهدت تغييرا شبه كامل باستثناء بقاء وزيري الدفاع والداخلية في منصبيهما وهو الأمر الذي يؤكد حقيقة النجاح الذي تحقق في المجالين العسكري والامني ولا سيما في جانب الأمن .
وبقدر ما كان متوقعا بقاء شخص مثل وزير الداخلية السيد عبدالكريم الحوثي في منصبه بالنظر إلى انعدام أي مبررات لتغييره فإن بقاؤه في المنصب يقدم برهانا واقعيا على مدى النجاح الذي حققه الوزير منذ توليه حقيبة الداخلية وقدرته على صنع تحول حقيقي وواقعي ملموس ومعاش في جانب الأمن والاستقرار والسكينة العامة ومكافحة الجريمة بشتي انواعها واشكالها ..

وإذا كان النجاح في جانب تحقيق الأمن والاستقرار هو واجب اي وزير داخلية الا أن ما يحسب للوزير اللواء عبدالكريم الحوثي هو أنه تقلد منصب وزير الداخلية في أخطر مرحلة تمر بها البلاد وهي مرحلة العدوان والحصار الذي تعرضت له اليمن من تحالف خارجي على رأسه امريكا واسرائيل ومع ذلك فقد استطاع السيد الحوثي أن يحقق نجاحات فنية وأمنية ولوجستية لمسها الناس على أرض الواقع وهو أمر ليس بالسهل ولا بالهين بالنظر إلى طبيعة وظروف وتعقيدات وتحديات المرحلة .
نجاحات الوزير السيد عبدالكريم الحوثي امتدت لتشمل تطوير وتحديث الوزارة في جانب الإدارة والهيكل والنظم والإجراءات المتبعة بحيث بات التعامل مع وزارة الداخلية والأجهزة التابعة لها سلسا وسهلا للمواطن الذي يستطيع أن يطرح قضيته ويلاقي إنجازا سريعا فيها وفي الوقت نفسه يتمكن من الشكوى والتظلم باي تعسف أو انتهاك يتعرض له من قبل اي منتسب للداخلية وهو أمر لم يعهده الناس من قبل..

والخلاصة أن بقاءوزير الداخلية في منصبه كان دليلا على نجاحاته واعترافا من القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة والمجلس السياسي الاعلى بتلك النجاحات وبكفاءة وقدرات وزير الداخلية الذي نأمل جميعا أن يواصل عطاءه ونجاحاته ولما يحقق الأمن والاستقرار وخدمة الوطن والمواطن .

 

بقلم/ محمد الاحمر*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى