محلية

صراع الإمارات و”هادي” يدخل مرحلة كسر العظم

الهوية – صنعاء.

دخلت خلافات هادي وحكومته وخلفها النظام السعودي مع النظام الإماراتي مرحلة كسر عظم عقب الرسالة التي أوصلها الأخير إلى الأول من انتزاع حتى سلطته الاسمية من الجنوب بعد ان أصبحت قواتها هي الحاكمة الفعلية في محافظاته وعلى الأخص في عدن وحضرموت وسقطرى، خاصة بعد إحراجه بعدم تنفيذ سلطاتها المحلية توجيهاته عقب ترحيل الشماليين والالتقاء بولي عهد أبو ظبي عوضا عن هادي.

وفي أول رد فعل عملي من حكومة هادي المقيمة في الرياض، ومحاولة للضغط على النظام الإماراتي لاستعادة ثقته بعد إقالة رئيس الحكومة خالد بحاح المحسوب عليها وتعيين علي محسن الأحمر الموالي للإخوان المسلمين نائبا للرئيس، فقد حاولت لفت انتباهه من خلال التلويح بإمكانية حرمانه من المصالح التي يسعى إلى تحقيقها في الجزيرة، والذي بدأ فعلا بالقيام بتنفيذ مشاريع تنموية واقتصادية، ومن ذلك استغلال ميناء سقطرى، والقيام بعملية توسعته بالتوازي مع بناء 200 وحدة سكنية عقب ما قيل عن محاولة استئجارها بشكل رسمي، وبهذا الخصوص أقرت حكومة هادي في اجتماعها الأسبوع الماضي وقف التصرف بشواطئ وأراضي أرخبيل سقطرى الغير واقعة في المناطق السكنية حتى يتم إصدار قوانين وقرارات منظمة.

وأقر المجلس تشكيل لجنة حكومية للنزول الميداني للجزيرة للإطلاع على ما يعتمل في شواطئ الأرخبيل وإلزام المحافظ بالتنفيذ إلا أن اللجنة لم تقم بالنزول إلى الجزيرة التي تسيطر عليها أبو ظبي من خلال قوة عسكرية مرابطة هناك رغم مرور أكثر من أسبوع على القرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى