تحليلاتعناوين مميزة

تزامنا مع وصول 370 عربة عسكرية إلى مأرب قادمة من السعودية.. الإصلاح يدق طبول الحرب علنياً وبأعلى المستويات

دبابات سعوديةالهوية – صنعاء.

تزامناً مع النقاشات القائمة حول تشكيل حكومة توافقية ضمن مشاورات الكويت والتوصل إلى خطوات وتوافقات بشأن إطلاق المعتقلين قبل شهر رمضان خرج حزب الإصلاح بدعوات لمواصلة الحل العسكري وتفضيله على الحل السياسي.

وانطلقت دعوة الإصلاح للحرب من رأس الهرم متمثلة برئيس الحزب “محمد اليدومي” الذي دعا للحسم العسكري من مقر إقامته بالرياض.

ودعا “اليدومي” في تصريحات نشرتها صفحته الرسمية بالـ”فيسبوك” إلى ضرورة الحسم العسكري.. مبررا دعوته للحرب إنها ضرورية “لإضعاف الدور الإيراني ، سواء في محيطها الإستراتيجي أو بقطع الطريق أمامها لمنعها من تطوير تدخلها” بحسب تعبيره.

وتماشياً مع تصريحات رئيس الإصلاح وبالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار ولجوء الأطراف عبر وسائلها الإعلامية إلى اتهام الطرف الآخر بالتحشيد لم يجد إعلام الإصلاح بداً من الاعتراف بعمليات حشد وتعزيزات عسكرية حيث نشرت وسائل إعلامية تابعة للإصلاح أخباراً عن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت الجمعة إلى محافظة مأرب قادمة من السعودية.

وبالتزامن مع تصريحات اليدومي نقلت وكالة “سبوتنيك ” الروسية عن مصدر عسكري يمني رفيع أن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى محافظة مأرب.

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن 372 عربة عسكرية مدرعة ودبابة وصلت إلى محافظة مأرب (شرق العاصمة صنعاء) عبر منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية قادمة من الأراضي السعودية.

وأضاف المصدر، أن أكثر من 1000 جندي يمني تم تدريبهم على مدى عام كامل في السعودية وصلوا إلى معسكر التداوين في مأرب أيضاً، مشيراً إلى أن هناك استعدادات كبيرة لمواجهات عسكرية بين قوات الرئيس هادي المدعومة بقوات التحالف العربي وبين جماعة أنصار الله “الحوثيين” على الرغم من المشاورات السياسية الجارية في الكويت، والتي دخلت أسبوعها الرابع، ولم تحرز سوى تقدم طفيف.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى