محلية

الملتقى الإسلامي وملتقى التصوف ينددان بدخول قوات الغزو الأمريكي اليمن

لخبر الملتقى الاسلامي ..مجتمعالهوية / صنعاء

ندد الملتقى الإسلامي في بيان أصدره أمس الاثنين 9 مايو 2016م بدخول قوات الغزو الأمريكية إلى اليمن .

وقال الملتقى في بيانه : إنه ومن بداية العدوان الغاشم على اليمن عملت قوى اﻻستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا ،وإسرائيل على أن تدفع في واجهة العدوان بأذنابها من مملكة الشر وباقي دول التحالف ،وتبقى هي من تدير العدوان وتوجهه من خلف الكواليس وتقوم بإسكات العالم ،و الأمم المتحدة ،ومجلس الأمن والمجتمع الدولي عن كل الجرائم الفظيعة التي يرتكبها العدوان بحق المدنيين ،و التدمير الممنهج لليمن أرضا ،وإنسانا ،وفرض الحصار الظالم على شعب بأكمله . ولكنه وبعد مرور أكثر من عام وقوى العدوان ومرتزقتهم لم يحققوا لأئمتهم أئمة الكفر ما كانوا يريدونه من العدوان من احتلال اليمن واستعباد أبنائه الشرفاء فقد قرر رأس الشر ورمز اﻻستكبار العالمي وأساس الإرهاب أمريكا أن تتدخل بنفسها و مباشرة في العدوان على اليمن فقامت بإرسال جنودها إلى قاعدة العند ،و إلى المكلا وغيرها من المناطق في جنوب اليمن وذلك بحجة محاربة القاعدة التي سهلت لها أمريكا ودول التحالف اﻻنتشار في الجنوب و أمدتها بالمال والسلاح و حينما أحست أن الجيش و اللجان الشعبية على وشك اجتثاثها من جذورها قامت بالتدخل عبر عدوانها الذي قادته دول التحالف وجندت القاعدة وداعش لمحاربة الجيش و اللجان الشعبية وظهر جليا للعيان الدور التكاملي بين أمريكا و أذنابها وبين القاعدة وداعش وآخرها المسرحية الهزلية التي قاموا بها في المكلا وتبين بلا شك ولا ريب أن القاعدة و داعش صناعة أمريكية بامتياز . يا أبناء شعبنا اليمني العظيم إن دخول العدو الأمريكي في العدوان مباشرة ،ومحاولة احتلال اليمن يدل على الإفلاس والهزيمة التي منيت بها مملكة الشر وحلف الشيطان و إن هذا التدخل السافر لاحتلال اليمن من قبل الأمريكان ، يجعل الجهاد والدفاع عن ديننا ووطننا أمرا واجبا ،وفرضا لازما على كل من يستطيع حمل السلاح بلا استثناء، كما أن هذا التدخل المباشر يفضح الدور الأمريكي في العدوان وأنه هو العدو الأكبر والمخطط و المنفذ للعدوان من البداية و لكن شعبنا العظيم سيثبت للعالم أن ما نال أذناب أمريكا من الدروس التي لن ينسوها سينال الأمريكان وجنودهم في أرض العزة والكرامة ومقبرة الغزاة ، فالشعب اليمني حاضر للدفاع عن أرضه وعرضه مهما تكالبت عليه أعداء الإنسانية وعصابات الإرهاب ودول الاستكبار . فهو القوي بثقته بالله وتوكله عليه وبقضيته العادلة، وشعبه الأبي الذي يأبى أن يحني رأسه إلا لخالقه ، والله معه والنصر حليفه وما النصر إلا من عند الله ،ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز النصر لشعبنا العظيم – والرحمة للشهداء – والشفاء للجرحى – والخزي والهلاك للبغاة المعتدين ومرتزقتهم البائسين – ولا عدوان إلا على الظالمين ..

من جانبه أعلن ملتقى التصوف الإسلامي رفضه للتواجد الأجنبي الأمريكي والبريطاني على الأراضي اليمنية.
وأكد الملتقى في بيان أصدره أمس الاثنين أن هذا التواجد مقدمة احتلال وعلى الجميع استنهاض الهمم في مواجهته دفاعاً عن الدين والوطن والعرض.
وقال البيان: “إن لم نبذل النفوس دفاعاً عن الشرف والكرامة فستكون أجسادنا قرابين للذل والمهانة, فجرائم المستعمر في العراق وفي غيره من البلدان لا تزال شاخصةً أمام أعيننا نستذكر كل لحظةٍ صورها الموحشة من التعذيب الذي لا نظير له وما صحبه من اعتداءات على النفس والعرض, فإما أن نحيا بكرامةٍ كما خلقنا الله عز وجل أو نموت بكرامة أيضا ونحن رافعي الرؤوس”.
وأضاف “إن الشعب اليمني سيُسقط مشروع المستعمر الذي انكشفت خيوط مؤامراته بما يُسمى عاصفة الهدم تمهيداً لاحتلال بلادنا وتدميرها بحجة مكافحة الإرهاب الذي هو مسمارهم غرسوه في حائط الأمة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى