عربي وعالميعناوين مميزة

اريتريا تواصل امتهان وتعذيب المئات من الصيادين اليمنيين والأردن تمتهن المرضى والمسافرين !!

الاردن تتعسف المسافرين اليمنيين .. عربي ودوليالهوية / وكالات

أكد عدد كبير من الصيادين اليمنيين المفرج عنهم قبل أيام من معتقلات دولة اريتريا أنهم تعرضوا لأصناف من التعذيب والامتهان من قبل السلطات الاريترية وعلى مدى نحو عام ونصف .

وقال الصياد محمد حسين بليح، (50 عاما ) إنه كان محتجزاً في معسكر بمنطقة تيئوا جنوب ميناء مصوع الاريتري قرابة ثمانية أشهر . مؤكداً أن السلطات الاريترية أفرجت عنه بعد إصابته بأمراض وتقرحات جلدية جراء ما وصفها بالأشغال الشاقة التي يرغمهم الجنود الاريتريون على تنفيذها .

وأضاف، أن من بين المفرج عنهم من قاربت مدة احتجازهم العام والنصف، تعرضوا خلالها للاحتجاز والأشغال الإلزامية بالمعسكرات الإريترية.

وفي ذات السياق تحدث الصياد عمر سعيد كنزلي، (48 عاماً)، بأنه قضى عاماً وشهراً في معسكر “أبخ” شمال ميناء عصب الاريتري. مؤكداً تعرضه و43 من رفاقه للتجويع والتعذيب طوال الفترة التي قضوها في المعسكر. مضيفاً أن من بين المحتجزين 6 أطفال طالهم التجويع والتعذيب، حد قوله.

مؤكدين وجود العشرات من الصيادين مازلوا محتجزين، وأن 22 صياداً أخذوا إلى مزارع للعمل فيها تعود ملكيتها لضباط كبار في البحرية الإريترية.

وكانت السلطات الاريترية قد أفرجت مطلع الأسبوع عن 98 صياداً يمنياً بعد احتجازهم لمدد تتراوح بين 8 أشهر وسنة ونصف في المعسكرات الاريترية وينتمي الصيادون المفرج عنهم إلى  مديريتي الخوخة وحيس، بمحافظة الحديدة .

وفي سياق مشابه تواصل السلطات الأردنية أساليبها التعسفية للمسافرين اليمنيين عبر مطاراتها أو المرضى الذين جاؤوا للعلاج في مستشفياتها .

وقد أكد المئات ممن نجحوا في الخروج من الأردن أن تعرضوا للإهانة والتعسف الكبير من قبل السلطات الأردنية .

موضحين أن السلطات الأردنية تتعمد التلاعب بمواعيد الطيران وتدفعهم للبقاء ساعات طويلة على بوابات المطارات بالإضافة إلى إجبارهم على دفع مبالغ باهظة كرسوم للخدمات المقدمة لهم في كل مرافق السلطات الأردنية وبصورة عمدية .

وأضاف المسافرون اليمنيون أن القنصلية اليمنية في الأردن لم تقم بواجبها تجاه تسهيل خروجهم من الأردن بل أغلق أبواب القنصلية في وجوههم ولم تقدم لهم شيئا يذكر !!!..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى