مساحات رأي

السفارة بيتنا الثاني ….

الإعلامي  هايل الخولانيبقلم /هايل الخولاني

 السفارة اليمنية في الأردن  كالمرأة بلا محرم  القائم بأعمال السفير الأخ عبد الله العزعزي في سبات نومه لم يستيقظ بعد..

هناك المئات بل الآلاف من اليمنيين المضطهدين والمتضررين من بعض الإجراءات المتخذة ضدهم ويخضعون ﻷجراءات ليست في أي بلد في العالم وخاصة في المطار دون مراعاة للمرضى والنساء والأطفال القادمين إلى عمان.

إلى متى هذا الصمت يا سفارتنا ،وأجساد اليمنيين تفترش الأرض ؟!!

اليمن تمر منذ عام بظروف صعبة وقاسية.

والأردن دولة لها إجراءاتها القانونية والأمنية بما يحافظ على احترام وسيادة العلاقة الحمية بين البلدين الشقيقين.

أما الجواز اليمني في بوابة السفارة اليمنية في عمان فحكايته حكاية وحسب ما استمعت لوصف اليمنيين المتواجدين هنا، لم يعد اليمني قادرا على الدخول إلى السفارة التي تعد ببته الثاني كما يقال أو حتى لمقابلة أي مسئول في السفارة لكي يضع ما يعاني  ويتخطى كل الصعوبات والإشكاليات التي تواجهه في بلد غير بلده .

أما الحسرة هنا عند المواطنين المهددين بالترحيل إذا لم يقوموا بتحسين وتصويب أوضاعهم وإيجاد وثائق تبرئهم بوجودهم داخل المملكة رغم الغرامات التي تحتسب عليهم وخاصة من بعد 15/6/2016

ناهيك عن الجرحى والمرضى الذين أتوا للعلاج وليس للنزهة والسياحة آملين من السفارة ان تعمل وتسهل لهم بعض الإجراءات والصعوبات لكن لا حياة لمن تنادى!!!

أدعو القائم بأعمال السفير ان يقدم  كل ما بوسعه ولو حتى أبسط الحلول ويذهب إلى الأشقاء في المملكة ويتفق معهم على بعض الايجابيات التي تساعد أي زائر يمني وخاصة في هذه الفترة .

اعمل يا قائم بالأعمال وإلا فدعنا نعمل

وترك شعار السفارة بيتنا الثاني ..

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى