محلية

بنادق الجيش السعودي في السوق اليمنية

الهوية – “المستقبل”.

انخفضت بصورة كبيرة أسعار الأسلحة الرشاشة المصنوعة خصيصا للجيش السعودي في السوق اليمنية فيما اعتبره متعاملون في أسواق السلاح نتيجة طبيعة لتصاعد العرض وانخفاض الطلب.

وقال متعاملون إن سعر البندقية الرشاشة المصنوعة خصيصا للجيش السعودي انخفض إلى 350 ألف ريال قابل للزيادة والنقص، بما يعادل سعر بندقيتين من طراز “كلاشنكوف” صينية  الصنع.

لكن البندقيات الرشاشة المطبوع عليها شعار المملكة العربية السعودية والمصنوعة خصيصا للجيش السعودي لا تزال تتصدر قائمة المبيعات نظرا لكفاءتها العالية قياسا بالبندقيات الرشاشة من طراز “كلاشنكوف” والتي تُعد الأكثر شهرة واستخداما في اليمن.

وطبقا لمتعاملين في أسواق السلاح فقد تدفق هذا النوع من البندقيات إلى السوق اليمنية منذ عدة أشهر مع بدء الجيش واللجان الشعبية تنفيذ عمليات عسكرية نوعية في عمق الأراضي السعودية أسفرت عن السيطرة على عشرات المواقع العسكرية السعودية في جيزان ونجران وعسير والتي غنم منها الجيش واللجان كميات كبيرة من هذه البندقيات فضلا عن الذخائر.

يضاف إليها كميات أخرى تدفقت من مأرب والجوف والمحافظات الجنوبية وخصوصا بعد عمليات النهب التي قادها مسلحون وقادة ميدانيون موالون للرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي مستودعات أسلحة تابعة لتحالف العدوان السعودي في محافظة عدن.

وازدهرت في محافظات مأرب والجوف وتعز  وعدن ولحج تجارة البندقيات الرشاشة وذخائرها ذات الماركات الشهيرة بريطانية وأمريكية وصناعات أخرى على نحو كبير في الشهور الماضية بعد ضخ النظام السعودي كميات كبيرة منها في عمليات برية وبحرية وعمليات إنزال جوي وأكثرها لم تعرفها السوق اليمنية من قبل بما في ذلك بنادق القناصة ذات الكلفة العالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى