الترم الدراسي الثاني .. أعباء جديدة على أولياء الأمور

الهوية / تقرير

مع بداية الترم الثاني من العام الدراسي تبدأ معاناة المواطنين في تلبية متطلبات أبنائهم المدرسية ، في ظل تدهور الوضع الاقتصادي واستمرار الاضطرابات السياسية في البلاد.

وفي ظل الأوضاع الراهنة  تحلم كل الأسر برسم الفرحة على وجوه أبنائها من خلال توفير كل مستلزماتهم واحتياجاتهم من لباس مدرسي وحقائب وقرطاسية من دفاتر وأقلام ومصاريف المدارس ومتطلبات السنة الدراسية ولكن هذا الحلم سرعان ما يتبدد مع دخولهم أول محل لبيع مستلزمات المدرسة نظرا لارتفاع الأسعار الكبير الذي تشهده القرطاسية واللباس المدرسي والذي يؤكده شبه خلو أسواق بيع القرطاسية والمستلزمات المدرسية من الزبائن ،بيد أن مثل هذا الوقت من كل عام تكون هذه الأسواق في أوج ازدهارها وتشهد حركة بيع كبيرة افتقدها أصحاب المحال هذا العام بعد ان انعكست أصداء الحرب منذ العام الماضي على الأوضاع العامة والخاصة وضعف في الخدمات الأساسية للمجتمع في كافة مناحي الحياة.

الجدير بالذكر ان مدارس العاصمة صنعاء تكتظ بمزيد من الطلبة الذين اقتضت ظروف مناطقهم الحربية إلى النزوح إلى العاصمة كونها أكثر أمانا من غيرها ما زاد الطين بله في المدارس و توفير التكاليف الدراسية من قبل أولياء الأمور .

ويرى مراقبون بان اليمنيين لديهم صبرا وتحملا وتكيفا مع الأوضاع المختلفة رغم تلك المعانات التي عاشوها خلال الأشهر الماضية إلا أنهم يصرون على تعليم أبنائهم، ويبذلون جهودا كبيرة في سبيل التحاقهم بالمدارس باعتبار ان التعليم ضرورة لابد منها أيا كانت الظروف .

لكن البعض الآخر يرى بان بقاء الحال على ما هو عليه من استمرار الحرب ، يزيد من معانات المواطنين ويلقي بظلاله على العام الدراسي والتحصيل العلمي لدى الطلاب.