البرلمان البريطاني يحقق مع رئيس الحكومة بشأن صفقات الأسلحة التي باعتها للسعودية واستخدمتها ضد المدنيين في اليمن
الهوية / وكالات
تناقلت وكالات الأنباء العالمية أمس الاثنين تقارير حول التحقيق مع رئيس الوزراء البريطاني دفيد كامرون بشأن صفقات الأسلحة التي باعتها حكومته للسعودية واستخدمتها ضد المدنيين في اليمن .
حيث أوضحت تلك التقارير انه وفي استجواب جديد لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون، أمام مجلس العموم البريطاني، جدد زعيم المعارضة طلب فتح تحقيق ومراجعة مبيعات الأسلحة للسعودية التي استخدمتها في ارتكاب انتهاكات خطيرة في اليمن، فيما جدد كاميرون الرفض.
وقال زعيم المعارضة البريطانية وحزب العمال جيرمي كوربن، في جلسة الاستجواب الجديدة بمجلس العموم، لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون نهاية الأسبوع المنصرم : إن تقارير تشير إلى استخدام الأسلحة البريطانية من قبل السعودية “في انتهاكات خطيرة للقانون الدولي والإنساني وقصف الأعيان المدنية والمدارس والمستشفيات والمنازل المدنية وصالات الأعراس ومخيمات اللاجئين والمساجد” في اليمن.
وأشار كوربين، خلال استجوابه لكاميرون، “أن التقارير مقلقة للغاية”.
وطالب زعيم حزب العمال في مجلس العموم البريطاني، رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وحكومته “فتح تحقيق فوري في الأسلحة البريطانية التي تستخدمها السعودية في انتهاكات خطيرة في اليمن، ووقف تصدير الأسلحة إلى السعودية والدول المتحالفة معها في حملة عسكرية في اليمن.”
ورد رئيس الوزراء البريطاني على أسئلة الاستجواب بالقول: “لدينا قيود صارمة في تصدير الأسلحة وأن بريطانيا ليست حليفاً أساسياً في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، ونحن ندعم الحكومة المعترف بها في اليمن، وأنا أرفض طلب فتح تحقيق في الأسلحة التي باعتها بريطانيا للسعودية .
