أكثر من 28 مجزرة إبادة جديدة ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة

الهُوية نت || تقرير _ أحمد محفلي :

واصل العدو الصهيوني اليوم السبت ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية والقتل المتعمد للمدنيين في قطاع غزة لليوم السادس والعشرين بعد المائة على التوالي في ظل عجز فاضح وتبلد تام لدى المؤسسات الحقوقية الدولية وخنوع مخز من قبل الأنظمة العربية والإسلامية..

وفادت مصادر فلسطينية بأن طيران العدو الصهيوني استهدف خلال الساعات الماضية عشرات المنازل والشقق السكنية المأهولة وسيارات للنازحين شمال ووسط وغرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين جلهم من النساء والأطفال ..

وأضافت أن قوات الاحتلال أقدمت اليوم على تفجير ونسف عشرات المنازل جنوب خان يونس وواصلت محاصرة واستهداف مجمع ناصر الطبي حيث استشهد سبعة مواطنين وأصيب آخرون في قسم الاستقبال والطوارئ وبوابة وساعات المجمع جراء استهدفهم بقصف لدبابات العدو ونيران قناصة العدو .

وعبر ناطق الصحة بغزة د, أشرف القدرة عن خشية الوزارة الشديد على حياة 300 كادر صحي و 450 من الجرحى والمرضى و 10 الاف نازح داخل مجمع ناصر الطبي  ..

وبحسب بيانات وزارة الصحة بغزة فإن العدو ارتكب خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية أكثر من 28 مجزرة وحشية بحق العائلات في القطاع راح ضحيتها 230 شهيدا و312 مصابا .

فيما قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تم العثور على جثة الطفلة هند رجب وأفراد عائلتها وطواقم الإسعاف الذين قتلتهم دبابات العدو والذين فقد أثرهم منذ 12 يوما ..

وفي السياق يواصل العدو الصهيوني تهديده بتنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب غزة .

وحذر الإعلام الحكومي من كارثة ومجزرة كبرى في حال أقدم العدو على اجتياح رفح .. مطالباً مجلس الأمن الدولي بالانعقاد الفوري والعاجل واتخاذ قرارا يوقف حرب الإبادة الجماعية وتهديدات العدو باجتياح رفح ..

فيما أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن نحو مليون و500 ألف شخص يوجدون في رفح اليوم وأي عمل عسكري سيكون بمثابة حكم إعدام بحقهم ..

وفي بيان سابق للإعلام الحكومي بغزة حذر فيه من تصاعد كارثة المجاعة في شمال غزة محملاً أمريكا وكيان العدو والمجتمع الدولي مسؤولية ذلك وطالب بإدخال 1000 شاحنة من الأغذية يومياً وبشكل فوري وعاجل لمحافظة شمال غزة..

كما أكد أن قوات الاحتلال أقدمت على إحراق 3 آلاف منزل خلال حرب “الإبادة الجماعية” التي ارتكبتها في القطاع وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة جريمة حرب.