تقاريرعناوين مميزة

لعنة أبدية ستطارد مثقفي الإصلاح حتى في قبورهم

44الهوية – صنعاء.

مقارنة بين موقفين لمن لا يريدون أن يفهموا.. عندما دخل أنصار الله صنعاء، قاموا بتأمين بيوت ومقرات حزب الإصلاح حتى لا تتعرض لاعتداءات.

اليوم ماذا يحصل في تعز، ما يحدث هو العكس تماما، ومن قبل من يسمون أنفسهم قيادات ومثقفي حزب الإصلاح ومرتزقة الرياض، إلا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون، وعليهم أن يدفنوا أنفسهم في التراب لأن العار سيلاحقهم إلى قبورهم.. ألا يفكرون أن عار ما فعلوه سيلاحق أجيالهم القادمة.. فالتاريخ لا يرحم.. سجل يا تاريخ أن هناك من ذبح الأطفال بالسكاكين، بعد أن ذبح إباءهم أمامهم، وفي تعز عاصمة الثقافة.

سجل يا تاريخ أن هناك من سحل ضحاياه، ولم يوار سوءة عمله كما فعل ابنا أدم.. سجل يا تاريخ بأن هناك من اغتصب ونهب وكان حيوانا في صورة إنسان.. ولكن سجل يا تأريخ كيف كانت نهاية هؤلاء وكيف اقتص الله منهم لشعب ظلم و قهر.. سجل يا تاريخ كيف انتصر الدم على السيف والضحية على الجلاد.. سجل يا تاريخ كل هذا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى