تقارير

الصحف العالمية تهتم بإعدام الراهبات والهجمات المتكررة على “المعاشيق” دليل فشل هادي وبحاح

الهوية – خاص.

اهتمت الصحف العالمية الصادرة أمس الاثنين، بعدد من الموضوعات المهمة شملت خبر إعدام أربع راهبات في اليمن، بدم بارد بعد اقتحام دار رعاية للمسنين خاص بالمسيحيين.

واقتحم ستة من مسلحي التنظيم الدار الواقع في ميناء عدن، وساروا من غرفة لغرفة وأطلقوا النار على الموجودين، وسقطت أربع راهبات متطوعات لتقديم الرعاية، وفقًا لصحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية.

وادعى المسلحون في البداية أنهم أقارب المرضى، ولكن سرعان ما استخدموا بنادقهم وبدؤوا بقتلهم دون تمييز السكان المسنين، وأسفر الحادث عن مقتل أربع راهبات هنديات، وممرضتين يمنيتين، وثمانية مرضى وحارس.

أما صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فقالت إن تعرض القصر الرئاسي في عدن، لهجمات متكررة، دليل على أن حكومة هادي لم تنجح إلى حد بعيد في تهدئة الأوضاع بمدينة عدن، أو حتى حماية مسئوليها.

وأشارت إلى أن سكان عدن يواجهون حربا متقطعة وهجمات متزايدة، منذ سيطرة قوات التحالف العربي عليها، صيف العام الماضي. وتناولت الصحيفة في تقرير الهجوم على دار لرعاية المسنين تدار من قبل مسيحيين، يوم الجمعة، في عدن حيث قتل 16 من الأشخاص بداخلها.

وذكرت نيويورك تايمز أن مجموعات مسلحة محلية تتنافس على السلطة في عدن، كما أن داعش والقاعدة أصبح لهما وجود يظهر من خلال الاغتيالات والهجمات القاتلة واسعة النطاق.

ولم تعلن في الحال أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن مشهد القتل يعيد للذاكرة هجمات وقعت مؤخرا ضد مواقع للمسيحيين في عدن التي كانت معروفة في عهود سابقة بالتسامح والتعايش بين أبناء المعتقدات الدينية.

وأشارت إلى أن الهجوم يتزامن مع تحذير مسئولي حقوق الإنسان في الأمم المتحدة من تصاعد حاد في أعداد القتلى في صفوف المدنيين نتيجة الغارات الجوي من قبل طائرات التحالف العربي شمال اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى