تقاريرعناوين مميزة

تواصل الحملات المأجورة ضد العملة الوطنية والبنك المركزي

لخبر صفحة العدوان التقاطالهوية / تقرير

برغم حرب الإبادة التي تقترفها دول تحالف العدوان على الشعب اليمني بقيادة السعودية عبر استهداف التجمعات السكانية ومنازل المواطنين في مختلف مناطق البلاد .. يقود تحالف العدوان حربها الاقتصادية ضد الشعب اليمني  عبر ضرب كل مقدرات الشعب الاقتصادية ومؤسساته الإنتاجية كمرحلة ثانية من الحصار البحري والبري والجوي منذ 11 شهراً .

حيث قام العدوان بقصف كل المزارع والمؤسسات الإنتاجية داخل البلاد وكذا قصف الطرقات والجسور وناقلات المواد الغذائية ومخازن الأغذية ومع صمود الشعب جراء هذا العدوان البربري السافر واللإنساني لجأ إلى تجنيد أبواق الإشاعات المأجورة التابعة لمرتزقته والمتمثلة بمواقع الأخبار الالكترونية .

حيث يواصل الإعلام المأجور حملاته ضد العملة الوطني  والبنك المركزي اليمني في صورة تؤكد يوماً بعد آخر أن هدف تلك الحملات خلق بيئة مجاعة فعلية في المدن والأرياف اليمنية والدفع بالشعب نحو الفوضى .. ووفق مراقبين والذين أكدوا أن الأزمات الاقتصادية الضخمة التي تروج لها مواقع المرتزقة هدفها هو تخويف الشعب اليمني وضرب حالة الصمود والتماسك اللتين يعيشهما في ظل 11 شهر من العدوان .

وكانت عشرات المواقع التي تتلقى دعماً من العدوان السعودي قد زعمت خلال اليوميين الماضين في حملات إعلامية مأجورة وإشاعات نشرتها أن سعر الريال اليمني واصل تراجعه أمام العملات الأجنبية حيث وصل سعر الدولار في السوق السوداء بالعاصمة صنعاء 280 ريالاً للدولار الواحد، وتراجع أمام الريال السعودي إلى 70 ريالاً.
ويبلغ السعر الرسمي للعملة اليمنية أمام الدولار 215 ريالاً للدولار و57 ريالاً للريال السعودي، لكن المصارف لا تتعامل به وفق مزاعم تلك المواقع  والتي زعمت أن مصرفيين قالوا إن “الدولار بدأ انهياره بشكل أكبر منذ السبت الماضي حيث هوى من 256 ريالاً إلى 270 ريالاً للدولار الواحد إلى 280 ريالاً للدولار.
وروجت تلك المواقع أن سعر الصرف ربما يصل خلال الأيام القامة إلى 500 ريال للدولار الواحد .. كما زعمت تلك المواقع أن هذا الانهيار للريال اليمني جاء عقب وقف المصرف المركزي اليمني خطوط ائتمان استيراد السكر والأرز وهو الأمر الذي نفاه البنك المركزي اليمني جملة وتفصيلاً حيث أكد في بيان صدر عنه نهاية الأسبوع المنصرم أن لا صحة لما روجت له تلك المواقع وأكد أن سعر الصرف ثابت وأنه سوف يتخذ إجراءات صارمة ضد المتلاعبين بأسعار الصرف في السوق التجارية .

من جانبها أكدت جمعية الصرافيين اليمنيين استمرار شركات الصرافة في أداء عملها بصورة اعتيادية.
وقال المدير التنفيذي لجمعية الصرافين اليمنيين أحمد العودي أن منشآت وشركات الصرافة مستمرة في أداء عملها بصورة اعتيادية انطلاقا من مهامها الوطني بما يضمن تأمين تدفقات تحويلات المغتربين من النقد الأجنبي رغم الظروف التي تمر بها البلاد.
وأشار العودي إلى التزام منشآت وشركات الصرافة بتلبية الاحتياجات للقطاع التجاري وخصوصاً ذات الأولوية، وبما يحافظ على استقرار سعر الصرف ويحد من عمليات المضاربة وذلك في إطار الشراكة بين جمعية الصرافين والبنك المركزي.
وأوضح العودي أن الاضطراب الحاصل في سوق الصرف يأتي نتيجة عمليات المضاربة على العملات الأجنبية من قبل مستوردي المشتقات النفطية في ظل انخفاض العرض من النقد الأجنبي وكذا لأسباب تتعلق بالركود الاقتصادي وتوقف الاستثمارات ومحدودية الموارد من النقد الأجنبي، فضلا عن انخفاض نسبة الحوالات الواردة بشكل كبير وتأثرها بالسعر الرسمي وقلة المعروض من البنوك اليمنية.

وبين أن هناك جهودا تبذل في إطار مساعي كافة الأطراف الفاعلة في سوق الصرف من منشآت وشركات صرافة وبنوك لتغطية الاحتياجات من النقد الأجنبي.
وأشاد العودي- في تصريح له بالدور الذي يقوم به محافظ البنك المركزي عوض بن همام لتحقيق استقرار سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية وتعزيز الثقة بالعملة الوطنية.. داعيا الجميع إلى تحمل المسؤولية تجاه البلد والعمل بروح الفريق الواحد، وعدم إثارة الأزمات أو المخاوف بين المواطنين بهدف زعزعة الاستقرار الاجتماعي ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى