محلية

إشهار اللجنة الدولية لملاحقة مجرمي العدوان على اليمن

الهوية / لندن

تم رسميا  السبت 20 فبراير 2016 م في العاصمة البريطانية لندن إشهار اللجنة الدولية لملاحقة مجرمي حرب تحالف العدوان السعودي الأمريكي في اليمن. بحضور عدد كبير من الصحفيين والقنوات الإعلامية وممثلي عدد من المنظمات الحقوقية والإنسانية وفي مقدمتها منظمه أوقفوا الحرب (stop the war).
وفي مؤتمر الإشهار تم الكشف عن الخطوات الإستراتيجية والقانونية التي سوف تتخذ من قبل اللجنة ضد كل من شارك في سفك الدم اليمني.
وقد أكدت اللجنة أنها ستقوم برفع دعاوى قضائية ضد مجرمي الحرب على اليمن أمام القضاء البريطاني والأوربي ومحكمة العدل الدولية كخطوة أولى للجنة..
وبحسب تصريح المحامية أم كلثوم باعلوي عضو اللجنة فانه سيتم طرق كل باب نلقى منه تجاوب لنصرة الشعب اليمني… وتتكون اللجنة من
الدكتور محمد النعماتي، ناشط إعلامي .
الأستاذ احمد المؤيد، ناشط إعلامي وسياسي.
الأستاذ استيف بل / منظمة استوب ذا وور (اوقوف الحرب)
أم كلثوم باعلوي (كيم شريف)، محامية وناشطة حقوقية.
وهناك محامون وناشطون من هولندا وبريطانيا وسوريا ولبنان في عضوية اللجنة . وبحسب أعضاء اللجنة فقد جاء إشهار اللجنة انتصارا لقيم العدالة والإنسانية وحق الشعوب في الحياة والأمن والحرية، وتهدف إلى كشف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها ولايزال يرتكبها التحالف السعودي في عدوانه على اليمن منتهكاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية عبر شنه أكثر من سبعين ألف غارة جوية إلى جانب القصف البحري والمدفعي والصاروخي، حيث دمر العدوان البنى التحتية المدنية بما فيها الطرق والجسور والمطارات والموانئ ووسائل النقل البري ومشاريع خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات ومزارع الدواجن والمصانع والمدارس والجامعات ومعاهد التعليم التقني والمواقع الأثرية، وطال الاستهداف أكثر من ثلاثمائة ألف مسكن منها ما هد على رؤوس ساكنيها الآمنين واستخدام العدوان المكثف لأسلحة محرمة دوليا بما فيها القنابل العنقودية.
وأخذا في الاعتبار تقارير البنك الدولي ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وتقرير لجنة الخبراء في الأمم المتحدة ومشروع قرار البرلمان الأوروبي الأخير والتي تؤكد كلها خطورة ومأساوية الحالة الإنسانية في اليمن جراء الحصار الشامل على اليمن بحرا وبرا وجوا طوال  11 شهرا وحتى الآن  .. ما أدى إلى شح في الغذاء والدواء والمشتقات النفطية ودفع عشرين مليون يمني إلى معاناة الفقر والجوع وتشريد أكثر من مليونين ونصف المليون يمني بسبب توقف العملية الاقتصادية وضياع الأعمال والخوف من الاستهداف بحسب تلك التقارير.
واستنادا إلى الدعم الكبير الذي لمسناه والتفاعل الايجابي من قبل المنظمات الدولية والقانونية ورجال قانون مختصين .. والذين سارعوا بمساندتنا بشكل طوعي في الرأي والمشورة الفنية والقانونية في جميع الأدلة وتوثيق الجرائم وفقا للمعايير الدولية وتحريك الدعاوى القانونية اللازمة في المحاكم في التصدي لكل التجاوزات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية حتى لا يفلت مرتكبوها من المساءلة والعقاب ..
وبحسب اللجنة فقد تم إرسال  فرق جمع الأدلة والتوثيق إلى اليمن رغم صعوبة وصولها بسبب الحصار وقد نجحت في مهمتها ووصلت وعاينت أماكن الجرائم ووثقت كل الأدلة وتم أخذ عينات لفحصها وقياس بعض النشاطات الإشعاعية بأجهزة فحص متقدمة ، وتم تدريب فريق يمني في كيفية جمع الأدلة الجنائية بما يتفق مع المعايير الدولية المقبولة لدى الجهات القانونية الدولية التي ستنظر في تلك الجرائم وتصدر بشأنها الأحكام العادلة .
ولا يزال التعاون والتنسيق الوثيق مع المنظمات الحقوقية اليمنية في الداخل وباستشارات من نظيرتها العربية والدولية في جمع الأدلة والتوثيق بالصوت والصورة الشهادات المثبتة لمئات من جرائم الحرب وبالتالي فإن أي جريمة ترتكب الآن يتم توثيقها وإضافتها إلى سجلات مجرمي الحرب الذين لازالوا يقصفون اليمن يوميا.
مؤكدة أنها أعدت قائمة أولية لمجرمي الحرب على اليمن وسترفع ضدهم قضايا أمام المحاكم الدولية وتضم القائمة التالية أسمائهم: –
1- محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي
2- العميد ركن احمد بن حسن عسيري
3- الفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان
4- الفريق الطيار ركن فياض بن حامد الرويلي
5- اللواء طيار ركن محمد بن صالح العتيبي
6- اللواء الطيار ركن عبد الله بن إبراهيم الغامدي
7- اللواء الركن طيار فاضل بن محمد القرني
8- اللواء طيار ركن تركي بن بندر بن عبد العزيز
9- اللواء طيار ركن فيصل الخماش
10- اللواء الركن محمد بن ظافر الاحمري
كما يوجد كشف تفصيلي ب 213 طيارا ومساعدا ومشاركا بشكل مباشر أو غير مباشر في هذا العدوان وهذه الجرائم بحق الشعب اليمني سنعلن عنهم لاحقا  ..
أخيرا نوجه من هنا نداء  إنسانيا عاجلا إلى كل الدول التي تساند التحالف العربي في حربه على الشعب اليمني المسالم أن تتوقف عن تزويده  بالأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا كالقنابل العنقودية وغيرها والطائرات والصواريخ والذخائر.
كما نناشد كل المنظمات الإنسانية والحقوقية والخيرين في العالم الوقوف معنا ومساندتنا ومشاركتنا في هذه القضية العادلة ورفع الظلم الفادح الذي يلحق بالشعب اليمني في هذا العدوان وهذه الحرب المنسية عالميا.

صادر في لندن بتاريخ
19 فبراير 2016م …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى