الرئيس المشاط يؤكد انفتاح صنعاء مع كل التوجهات لمعالجة أثار الحرب ويحذر أمريكا من أي تصعيد ويدعو التحالف للبدء بإجراءات بناء الثقة

الهُوية نت || خاص :

دعا رئيس المجلس السياسي الأعلى معهدي المشاط الولايات المتحدة الأمريكية إلى إجراء تعديلاً جوهرياً في سلوكها العدائي تجاه اليمن باعتباره سلوك لا يخدم السلم في المنطقة وحذرها من مغبة التمادي أو الذهاب إلى أي تصعيد من أي نوع ونؤكد ان ذلك لن يثنينا عن مواقفنا المبدئية تجاه فلسطين ..

وحذر الرئيس المشاط في كلمته مساء اليوم الأربعاء 29 نوفمبر بمناسبة عيد الاستقلال الـ30 من نوفمبر : من أي إجراء تقوم به واشنطن قد يضر بمصالح الشعب اليمني وأكد أن ذلك سيكون لدي صنعاء بمثابة إعلان حرب وستتعامل معه على هذا الأساس  ..

وخاطب تحالف الاحتلال بالقول : نذكر قيادة التحالف اننا قد قطعنا مع بعضها شوطاً مهماً على طريق السلام ولم يعد هناك أي مبرر لاي تردد او تمنع عن الانخراط العملي في إجراءات بناء الثقة خاصة فيما يتعلق بالجانبين الإنساني والاقتصادي ..

وأضاف : في هذا السياق احذر من مغبة الإصغاء او التأثر بتجار الحروب داعياً إلى جدولة الخطوات التنفيذية والبدء الفعلي في معالجة ملف الأسرى ورفع القيود عن المطارات والموانئ اليمنية وكل القضايا بما في ذلك الترتيب للانسحاب من كل أراضينا ومياهنا في أقرب وقت .

كما اكد رئيس السياسي الأعلى انفتاح صنعاء على كل التوجهات التي ترمي لمعالجة اثار وتداعيات الحرب الظالمة وبما يخدم مصالح البلدين الجارين والمنطقة بشكل عام.

ودعا كافة أبناء اليمن لأخذ العظات والعبر من الثلاثين من نوفمبر المجيد مع الامتناع التام عن أية مظاهر احتفالية احتراماً لأوجاع واحزان أهلنا في غزة في فلسطين الشقيقة واجلالا لتلك الأرواح الطاهرة التي صعدت إلى بارئها والدماء الزكية التي سفكت في غزة هاشم بالنيابة عن أمتنا العربية والإسلامية جمعا .

وبارك الرئيس المشاط في كلمة بطولات المقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد المجاهد وحيا كل شعوب امتنا وشعوب العالم الحر التي تضامنت وساندت . كما بارك الموقف الرائد لبلادنا اليمن في مساندة إخواننا الكرام في غزة  كأقل ما يمليه علينا واجبنا الديني والأخوي والإنساني وأكد أن هذا الموقف سيستمر ويتعاظم حتى يوقف العدوان الصهيوني بحق الأطفال والمدنيين العزل في غزة المظلومة.

وتابع : أذكر دول أمتنا العربية والمسلمة أن العزة كل العزة والحماية كل الحماية أنما تكمن في الانسجام مع مواقف شعوبها  ولا ينبغي التأثر بالموقف الأمريكي والغربي المخجل والذي جلب لأمريكا وكل دول الغرب الخزي والعار وجوبه بالرفض والإدانة من كطل شعوب العالم بما فيها الشعب الأمريكي نفسه .