مساحات رأي

المخبر “هينكن” بيرة البخيتي والموالعة والنذالة

 

محمد المسوري

في رمضان الماضي وأثناء متابعتي للحصول على فيزا لأوروبا للسفر إلى سويسرا وفرنسا وهولندا.. ونظرا لصعوبة المعيشة في بيروت ذات الغلاء العالمي.. فكنا نطبخ بأنفسنا أنا وصديقي العزيز ناصر الحياني وخاصة في رمضان.. وغالبا ما كان يفطر عندنا العديد من الطلاب والعزاب.

وفي أحد الأيام جاء علي البخيتي يفطر عندنا ولم يكن صائما لأن مذهبة لا يجيز الصيام في رمضان وغير رمضان ولا الصلاة.. وقبلها أحضر له احدهم علبة بيرة بالرغم من اعتراضي على ذلك.

طبعا فور وصوله مباشرة باشر بالأكل فقلت له راعي شعورنا حتى أذان المغرب فقال أنت تعرف أنني لا أصوم.

وعند جلوسنا على المائدة أخذ تليفونه وصورنا سيلفي عدة صور ..فتنبهت حينها لعلبة البيرة فوق الثلاجة.. وقلت له عيب استحي نزلها.. فنزلها.. وأخذنا صور أخرى بدون البيرة.

و حذرته بعدم نشر أي صورة فيها البيرة مع انه قد سبق وان جاء عندنا ولكن لم يأخذ أي صور..

وبعد تناول الإفطار والعشاء صليت المغرب ونزلت كعادتي لشرب الشاي والشيشة وهم يلحقون بعدي بعد أن يقوموا بتنظيف وغسيل الأطباق والصحون لأنني توليت الطبخ وعليهم النظافة والغسيل ..

عموما بعدها.. لحقوا بعدي القهوة وحينها قام البخيتي بنشر الصورة بالفيس وغادر القهوة..

وفوجئت بأنه نشر الصورة الذي فيها البيرة…اتصلت به مباشرة وقلت يغير الصورة عيب. عيب.. قال مستحيل يعدل في منشوراته..

تواصلوا بي بعدها الكثير حتى أن الأستاذ محمد البكولي اتصل بي وسألني هل هي بيرة بدون كحول فقلت له بل بكحول وشرحت له الموضوع..

وفوجئت في نفس اليوم انه عدل المنشور وأضاف عبارة وكان ذلك في غرفة المحامي محمد المسوري.

بل وصل به الأمر أن يستمر في نشرها لمدة ثلاثة أيام وجعلها الصفحة الرئيسية.

وبعد يومين تقريبا.. التقيت بالبخيتي مجددا وبحضور شخصيات هامة وكان الحديث أيضا، حول البيرة، فقال بالحرف الواحد:(يكفيني أنني كسبت أربعة مليون مولعي في اليمن).

حينها، استغرب الحاضرون، أنه يبحث عن الشهرة ولو بالإساءة للغير..

عموما.. لم أكن أرغب في كشف الحقيقة .ولكن مواقفه القبيحة أوجبت ذلك.. والشاهد مما سبق، أن البخيتي المهيطل.. لا يبحث إلا عن الشهرة وكسب الموالعة حد قوله ويقول لهم أنا مولعي مثلكم وغيرهم أيضا..

والنذالة.. أيضا، فعندما يأتي ضيف ويقوم بالتصوير والنشر بكل حقارة ليسيء للمضيف.. فما هي عادات القبائل يا أصحابنا وعيبها كبير.

وتتذكرون التسجيل.. فهذا مثله مثل التسجيل الهاتفي الذي سربه للجزيرة وجلس يكتب بعدها بطولاته القبيحة.. أين سارت القبيلة.

ولازالت نذالته مليئة بالحقارة.. أقول لكم وللكثير ممن وثقوا ويثقون فيه ويدافعون عنه، حذاري.. حذاري.. حذاري..

احذروا منه فستندمون يوم لا ينفع الندم فكم قد نصحت، وباع البعض القبيلة بسببه، ويعلم الله كم قد سجلكم وصوركم لاستغلالها سياسيا في المستقبل..

فقد باع الاشتراكي وأنصار الله وختم بالوطن في الرياض، فلستم أغلى عنده مما سبق.

منتظر أتشفى في بعض أولئك السياسيين الذين نصحتهم وما قطع فيهم قاطع..

صناعة الجواسيس والنذالة والعمالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى