اخبار سياسيةعناوين مميزةمحلية

السعودية “تنتقم” من حلفائها بعد تطهير “الجوف” و”نهم” و”ميدي” من صنعاء حتى مأرب سيروا في حماية الجيش واللجان

صبرين-محافظة-الجوف-5 صحراء-ميدي-4الهوية – خاص.

أحرزت قوات الجيش اليمني، واللجان الشعبية، تقدماً ميدانياً في جبهتي “نهم” شرق صنعاء، بالتزامن مع تقدم في جبهة مخدرة، وفق ما قاله مصدر محلي في “نهم”، والذي أكد أن الجيش تقدم في وادي “قرود” الذي يربط بين ملح وجبل “قرود”. مشيراً إلى انهيارات كبيرة في صفوف المقاتلين الموالين للتحالف السعودي.

إلى ذلك، قصف الطيران الحربي التابع للتحالف، مواقع مقاتلين مساندين للسعودية في جبهة “مخدرة” بالجدعان مأرب، في الوقت الذي كان الجيش قد أحرز تقدماً ميدانياً في التباب السود غرب الطلعة الحمراء.

وأكد المصدر العسكري مقتل 30 مرتزقاً وجرح عدد كبير من بينهم إصابات خطيرة بالإضافة إلى تدمير مدرعات وآليات عسكرية في قصف لطيران التحالف بقيادة السعودية أستهدف موقعا يتمركز فيه مسلحو تجمع الإصلاح، في محافظة مأرب، شمال شرق البلاد.

وأفاد بأن موقعا استحدثه مسلحو الإصلاح، الذين يقاتلون مسلحي أنصار الله، قبل ثلاث أيام، بعد تراجعهم من وادي الخانق، الذي صار تحت السيطرة النارية للقوات المساندة لـ”أنصار الله”.

و سبق أن قصف طيران التحالف السعودي، مواقع لمسلحي الإصلاح، المواليين لـ”السعودية” في الجدعان و على مشارف مدينة مأرب.

وعلى ذات الصعيد، وجه القيادي بأنصار الله يوسف الفيشي “أبو مالك” تحذيراً شديد اللهجة لمرتزقة العدوان بمحافظة مأرب ودعاهم لتسليم أنفسهم للجيش واللجان الشعبية موجها في ذات الوقت هجوما لاذعا لمنا اسماهم تجار الحروب في فنادق الرياض.

وقال الفيشي إن “وضع المرتزقة في مأرب صعب للغاية وقد أوقعوا أنفسهم في محرقة وورطة كبيرة جدا ولا خيار أمامهم إلا الموت أو الهروب”.

ونصح الفيشي مرتزقة العدوان بمأرب بالعودة إلى رشدهم قبل فوات الأوان قائلا: “أنا أنصحهم أن يعودوا إلى رشدهم وأن يسلموا أنفسهم للجيش واللجان الشعبية ويسلموا أسلحتهم بشرف ليعودوا إلى بيوتهم وأسرهم سالمين بدلا من أن يكونوا أداة ومعول تدمير بيد العدوان الأمريكي السعودي بأرخص الأثمان وخدمة لأحقاد وأهواء الجبناء من تجار وأمراء الحروب القابعين في فنادق الرياض في أجواء رومانسية ومكيفة وهم في جحيم رمال مأرب ولا قضية لهم ولا مستقبل إلا النار والعار”.

وعن سبب توجيهه لتلك التحذيرات والنصائح قال الفيشي: ” أعلم بأن وضعهم سوف يكون جحيما في الأيام القادمة ولن يرحمهم الجيش واللجان الشعبية الأشاوس الذين يضحون دفاعا عن وطن وشعب وكرامة إن قرروا الانتحار في رمال مأرب وقد أعذر من أنذر وسيندمون بعد فوات الأوان فرمال مأرب ستشتعل تحت أقدامهم والبقاء فيها انتحار”.

وفي جبهة الجوف، وقّع أبطال الجيش واللجان الشعبية على انتصار جديد في مواجهة مرتزقة الاحتلال بمحافظة الجوف وتمكنوا من تطهير منطقة صبرين في مديرية خب والشعف.

وبحسب مصدر عسكري تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من إنهاء تواجد مرتزقة الاحتلال في صبرين بالجوف بعد أن أوقعوا فيهم قتلى وجرحى ودمروا عددا من الآليات التابعة للمرتزقة والأطقم العسكرية.

وأظهرت المشاهد والصور التي وزعها الإعلام الحربي للآليات والأطقم العسكرية التي جرى تدميرها وقتل المرتزقة الذين كانوا على متنها وحصلوا عليها من قوات الاحتلال الإماراتي والسعودي والتي ظهرت من خلال الشعارات الرسمية للدولتين.

كما انكسر مرتزقة الاحتلال بمحافظة الجوف عدة مرات على أبواب معسكر الخنجر وخسروا قائدهم الميداني المدعو عزيز بن هضبان الذي لقي مصرعه في إحدى المحاولات للزحف على المعسكر في معركة تعرض فيها قائد المرتزقة بالجوف أمين العكيمي للإصابة.

وعقب ذلك ادعى إعلام مرتزقة الاحتلال سيطرتهم على المعسكر غير أن الإعلام الحربي التابع للجيش واللجان الشعبية وزع مشاهد مصورة من داخل المعسكر تظهر سيطرة الجيش واللجان عليه.

وفي جبهة حرض “ميدي” بمحافظة حجة، أسر الجيش اليمني واللجان الشعبية أمس الأربعاء عنصرين من مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في صحراء ميدي على الحدود مع جيزان.

وأوضح مصدر عسكري أن الجيش واللجان أسروا اثنين من مرتزقة العدوان في المعارك الدائرة في صحراء ميدي.

و لقي عدد من مرتزقة العدوان مصرعهم يوم الثلاثاء، فيما وقع آخرون في الأسر على أيدي الجيش اليمني واللجان الشعبية المنطقة ذاتها.

وكان أبطال الجيش واللجان الشعبية، استكملوا تطهير صحراء مديرية ميدي من قوات العدو السعودي ومرتزقته وطردوهم  إلى الأراضي السعودية بعد معركة وقع فيها قتلى وأسرى منهم في قبضة أبطال اليمن.

وكان الإعلام الحربي متواجدا برفقة الجيش واللجان الشعبية ووزع مشاهد للعملية وأخرى تظهر تمركز أبطال اليمن في صحراء ميدي بعد دحر المرتزقة منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى